غرفة التجارة الإيطالية الليبية: في شرق ليبيا فرص اقتصادية مذهلة وعلينا أن نشارك بمعجزة إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ليبيا – أجرى القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية مقابلة صحفية مع رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية “نيكولا كوليتشي” خلال تواجده بمدينة بنغازي.
المقابلة التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد تحدث فيها “كوليتشي” عن مشاركته في فعاليات معرض “ليبيا بيلد” للإعمار بنسخته الـ2 قائلا:”يجب على إيطاليا أن تشارك في معجزة إعادة الإعمار الاقتصادية وإنه لأمر رائع أن نرى كيف تتطور المدينة وتعيد بناءها وبأي تصميم هناك عمل في كل مكان”.
وتابع “كوليتشي” بالقول:”تتخذ عملية إعادة الإعمار في شرق ليبيا خصائص المعجزة الاقتصادية ويجب على الشركات الإيطالية اغتنام الفرصة لتكون البطلة وهذه هي المرة الـ2 لي في “ليبيا بيلد” وأنا مندهش والشركات الإيطالية تجدد اهتمامها بالسوق الليبية بعد تغيير أخير أجرته خارجيتنا”.
وقال “كوليتشي”:”هذا التغيير تمثل في تحديث إشعار السفر إلى ليبيا على بوابة فياجياري سيكوري ما خفف القيود المفروضة استجابة لضرورة العمل والآن يمكن لرجال الأعمال أن يأتوا وهذه حقيقة مهمة للغاية وعلي أن أشجع رواد النشاطات الاقتصادية الإيطاليين على استكشاف الفرص في الشرق”.
واختتم “كوليتشي” بقوله:”في برقة يمكنك أن تتنفس بيئة مرحبة وآمنة للغاية وإنها حقا مكان مناسب لأولئك الذين يرغبون في العمل والاستثمار”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعادة الإعمار في غزة.. أرقام وتحديات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قطاع غزة بالإمكان أن يصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" إذا امتلكته الولايات المتحدة بعد إعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم في أماكن أخرى.
وتظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليه والذي استمر لنحو 16 شهرا، ستكلف مليارات الدولارات.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الذي بدأ بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أطلقت عليه حماس اسم طوفان الأقصى.
كم يبلغ عدد الشهداء والمصابين؟تفيد وزارة الصحة في قطاع غزة أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى استشهاد أكثر من 47 ألفا، وإصابة أكثر من بالإضافة إلى 111 ألفا آخرين.
ما هو الوقت اللازم لإزالة الأنقاض؟أشارت الأمم المتحدة في تقدير لها الشهر الماضي إلى أن عملية إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد ستغرق 21 عاما وتكلف 1.2 مليار دولار.
ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة. ويحتوي الحطام على الأرجح على أشلاء بشرية، في حين تقدر وزارة الصحة الفلسطينية أن هناك 10 آلاف جثة مفقودة أسفل الأنقاض.
إعلانوقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في يناير/كانون الثاني إن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.
كم عدد المنازل المدمرة؟
أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.
ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب (أكثر من 170 ألف مبنى)، تهدمت أو سويت بالأرض، وهو ما يعادل حوالي 69% من إجمالي المباني في قطاع غزة.
وأظهرت تقديرات مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) أن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون إلى مأوى في غزة.
ما حجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الشهر الماضي أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68% من شبكة الطرق لأضرار بالغة.
كيف ستطعم غزة نفسها؟
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.
وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد القصف الإسرائيلي الذي استمر 15 شهرا.
إعلانوقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95% من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.
ماذا عن المدارس والجامعات والمساجد؟تُظهِر البيانات الفلسطينية أن الصراع أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا وثلاث كنائس. وأظهر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن العديد من المستشفيات تهدمت في أثناء الصراع، إذ لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة وبصورة جزئية في يناير/كانون الثاني.
وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو/أيار 2024، كان أكثر من 90% من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.