إيغلاند يشير إلى ما قد يفاجئ سموتريتش وبن غفير وحاجة ترامب للاستماع إلى دول الخليج
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
غزة – تحدث الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة والتطورات التي قد تطرأ بعد انتخاب دونالد ترامب مجددا رئيسا للولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، ورداً على سؤال: “قال إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف)، والذي يعد ،كما تعلم، عضوا رئيسيا في ائتلاف نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، عن فوز ترامب: “لقد حان وقت السيادة على الضفة الغربية”.
قال يان إيغلاند: “حسنا، أنا أعترف بأني شاهدت المستوطنين وممثليهم في الحكومة – وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الداخلية بن غفير – اللذين يرتبطان بهذه العصابات الإجرامية، لقد شاهدت عصابات هؤلاء المستوطنين وهم يضربون النساء والأطفال ويحرقون المنازل ويهدمون المدارس. هذه هي تحركات المستوطنين في الحقفيقة. إنهم الآن يحتفلون. لكنني أعتقد أنهم قد يُفاجأون بأن دونالد ترامب سوف يضطر إلى الاستماع إلى دول الخليج والدول العربية والسعودية وأوروبا وبقية العالم. سيقولون إننا لا نستطيع أن نتحمل أن يُنظر إلينا باعتبارنا منافقين على أعلى مستوى من النفاق/ مستوى فلكي، من خلال تغاضينا عن الاحتلال المروع في فلسطين بينما نحن نحاول محاربة احتلال بوتين لأوكرانيا”.
وحول منع الحكومة الإسرائيلية الأونروا بشكل أساسي عبر تصويت في الكنيست، وحديث الحكومة الإسرائيلية عن شركات أمنية خاصة ترافق المساعدات حول غزة، وإمكانية ذلك، قال يان إيغلاند: “سيكون (ذلك) خطأ استراتيجيا كارثيا. لن يمس أحد أيا من جهود المساعدات العسكرية المسيّسة هذه، وهذا يتعارض مع جميع مبادئنا الإنسانية. لن يمسها أي منا.. في الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية في الصليب الأحمر والهلال الأحمر”.
وأردف: “يجب أن تكون الأونروا قادرة على مواصلة عملها. إنه أمر حيوي، خاصة للتعليم والصحة. لقد رأيت ذلك بنفسي، الأطفال في المدارس والأطفال في المراكز الصحية، لقد أصبح كل ذلك الآن في خطر. يجب عكس هذا الوضع. لا يمكنك الاستمرار في دوس الإنسانية كما يحدث هنا في غزة”.
المصدر: “سي إن إن”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بن غفير يتهم نتنياهو بالتراجع عن منع السلطة من إدارة معبر رفح
جدد الوزير اليميني المتطرف، المستقيل، إيتمار بن غفير، انتقاده لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، متهما رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بالتراجع عن "مبادئه"، بشأن منع السلطة الفلسطينية من المشاركة في إدارة معبر رفح.
وقال بين غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" ، إن نتنياهو تراجع عن منع السلطة الفلسطينية من إدارة معبر رفح جنوب قطاع غزة الحدودي مع مصر.
وأضاف في منشور على منصة إكس: "أكد رئيس الوزراء مرارا وتكرارا أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة عملية الانتقال، وأن ذلك يشكل خطرا أمنيا، لكنه للأسف يتراجع أيضا عن هذه القضية".
وتابع: "الحكومة تسمح للسلطة الفلسطينية التي تدفع رواتب الإرهابيين بالسيطرة على بوابات غزة، إلى أي حد سنصل؟"، وفق تعبيره.
واستكمل قائلا: "تستمر الحكومة الإسرائيلية في انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنتها كجزء من الصفقة المتهورة"، في إشارة إلى اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
والسبت، أُعيد فتح معبر رفح البري "جزئيا" لأول مرة منذ أيار/ مايو الماضي ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وذلك للسماح بخروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
تصريحات بن غفير تأتي فيما لم تعلن السلطة الفلسطينية رسميا عن انتشار عناصرها في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بينما أعلن، الجمعة، الاتحاد الأوروبي استئناف عمل بعثته المدنية في المعبر.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال على مدار 15 شهرا متوصلة، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.