«الاجتماعات الحكومية 2024» تختتم أعمالها
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
اختتمت في العاصمة أبوظبي أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي عقدت بحضور أكثر من خمسمئة من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية، على أن تعقد الدورة المقبلة من الاجتماعات يومي الخامس والسادس من نوفمبر 2025.
شكلت الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024 بمخرجاتها النوعية نقطة انطلاق استراتيجية لتسريع ومضاعفة الجهود لتحقيق إنجازات أكبر ونقلات جديدة تنعكس إيجابا على تعزيز مسيرة التنمية والتنافسية العالمية لدولة الإمارات والارتقاء بجودة حياة شعبها .
واكتسبت الدورة الحالية من الاجتماعات أهمية كبيرة على طريق استكمال مسيرة الإمارات وفق رؤية "نحن الإمارات 2031"، وصولا لمستهدفات "رؤية الإمارات 2071"، عبر مواصلة العمل ضمن خطط محدثة توحد الجهود للعمل بروح الفريق بتناغم وتنسيق كاملين، وفق ثقافة مؤسسية تقوم على الاستباقية والمرونة والتكامل والواقعية على المستويين الاتحادي والمحلي.
أخبار ذات صلة في «COP29».. الإمارات تعزز تنفيذ خطة «COP28» ضمن عملية الفارس الشهم 3.. وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة
وضمن جهود دولة الإمارات لترسيخ الاقتصاد الدائري، وتشجيع الممارسات المسؤولة في استهلاك الموارد، عقدت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات بلا نفايات غذائية، وذلك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء "نعمة" وتجسد هذه الخطوة، سعي الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، إلى وضع معايير جديدة للفعاليات الحكومية من خلال تطبيق إطار عمل "صفر نفايات غذائية إلى مكب النفايات" الذي أطلقته مبادرة "نعمة"، وهو نهج دائري وشامل لمكافحة هدر الغذاء، وتعزيز الاستهلاك المستدام.
وتم خلال الاجتماعات السنوية إعلان دولة الإمارات عن مشروع علمي للأبحاث القطبية وانضمام الدولة إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، كما تم إطلاق حزمة مبادرات مجتمعية بقيمة نصف مليار درهم، والتي تشمل مشاريع نوعية تستهدف كبار المواطنين والشباب والنساء والأطفال، كما تتنوع بين المجالس المجتمعية التي تقدم خدمات اجتماعية متكاملة في مختلف مناطق الدولة.
وتضمنت الاجتماعات السنوية تنظيم "خلوة الهوية الوطنية"، حيث أطلقت حكومة دولة الإمارات خلالها مبادرة "ترميز الهوية الوطنية"، وهي الأولى من نوعها.
كما ورسمت خلوة الذكاء الاصطناعي، التي تم تنظيمها خلال الاجتماعات السنوية، خريطة طريق واضحة بمبادرات ومشاريع تكاملية ضمن أجندة عام 2025ألفين وخمسة وعشرين، تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية تشمل محور البنية التحتية والبيانات، ومحور المواهب الرقمية، ومحور السياسات والتشريعات.
الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.. مخرجات نوعية ترسم خريطة عمل وطني
تقرير: صباح راجح#الاجتماعات_السنوية_لحكومة_الإمارات#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/dq6AMVuhz9
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكومة الإمارات الإمارات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات الاجتماعات السنویة لحکومة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تغيث لبنان بطائرة تحمل 35 طناً من المساعدات الطبية
بيروت - وام
استقبل مطار بيروت الدولي، الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23، ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان»، بحمولة تزن 35 طناً من المساعدات الطبية، اشتملت على أدوية أساسية وأجهزة ومعدات حديثة ومتطورة ومستلزمات طبية مُخصصة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء جمهورية لبنان الشقيقة.
تأتي هذه المساعدات الطبية الإضافية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، إذ تواصل دولة الإمارات التزامها الدولي نحو تقديم كافة الدعم الإنساني اللازم للتخفيف من الظروف الحالية الصعبة التي تواجه الأشقاء اللبنانيين، بسبب الأزمة الراهنة لاسيما في قطاع الرعاية الصحية.
وفي هذا الصدد، أكد سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، على استمرار دولة الإمارات في دورها العالمي الرائد للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي تشهدها المنطقة ويعاني منها الشعب اللبناني الشقيق، خاصةً في الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، مما يشكل تحدياً يعيق توفير الخدمات الطبية بشكل يتناسب مع الضغط المتزايد على القطاع الصحي بشكل عام، ووجود الأدوية الأساسية واستخدام الأجهزة والمعدات الحديثة اللازمة لكفاءة تلقي العلاج على وجه الخصوص.
وأضاف أن الطائرة الإغاثية رقم 23 وصلت إلى مطار بيروت الدولي، كجزء من سلسلة ممتدة من المساعدات الإماراتية جواً وبحراً إلى الشعب اللبناني الشقيق، وستواصل الدولة دورها الإغاثي بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة، لتقديم كافة أشكال المساعدة ومد يد العون للدول الشقيقة والصديقة في مختلف قارات العالم، إزاء مختلف الطوارئ والأزمات والحروب والصراعات، منوهاً إلى التعاون الوثيق بين الجهات المعنية في دولة الإمارات وجمهورية لبنان الشقيقة، لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها من المتأثرين والمرضى والمصابين، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية الإغاثية.