محافظ الأقصر يبحث فعاليات مبادرة "ظواهر"
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
استقبل عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، كلا من أبوالحجاج رمضان ومصطفى الناظر
ودكتور عبدالله ياسين من ممثلى مبادرة "ظواهر" بمحافظة الأقصر؛ لبحث أهم فعاليات المبادرة على مستوى مراكز ومدن المحافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة منها بما يخدم مصلحة المواطنين بالدرجة الأولى.
ورحب محافظ الأقصر بفكرة المبادرة مشيداً بعناصر عمل المبادرة والتى على رأسها التسامح والوعي المجتمعي والتعاون، خاصة وان المبادرة هي نتاج لشباب اقصري علي وعي كامل بالمتطلبات الواقعية للمجتمع الأقصرى.
وأكد "عمارة" علي تسخير كافة الجهود داخل المحافظة و تعاون كافة الجهات المنوطة لتسهيل أعمال المبادرة وتحقيق أهدافها، موجهاً بضرورة العمل على العديد من الظواهر السلبية في المجتمع والحد منها كسوء استخدام الدراجات النارية والتنمر والتعامل الحسن مع السياح وغيرها من الظواهر التى تنعكس بالسلب على الهوية البصرية الحضارية للمحافظة ، إلى جانب أهمية تكثيف اللقاءات التوعوية للمجتمع الاقصري بكافة فئاته وطبقاته المجتمعية .
يذكر أن محافظة الأقصر كانت قد دشنت مبادرة "ظواهر" ، لبدء خطة شاملة لمواجهة الظواهر والسلوكيات السلبية بشوارع محافظة الأقصر، من خلال العمل على محورين رئيسيين وهما (الوعي والمسئولية المجتمعية) للارتقاء بالفكر الشبابي وتعزيز السلوكيات الإيجابية كالتسامح والتعاون والانضباط من خلال برامج تعليمية وتثقيفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظة الاقصر محافظ الأقصر مصلحة المواطن المسئولية المجتمعية الظواهر السلبية المهندس عبد المطلب عمارة تعزيز السلوك IMG 20241108
إقرأ أيضاً:
مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.
وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".
وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.
وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.
ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:
تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان
نموذج عملي
وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.
وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.
والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
تحديات وآمال
ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.
ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.
"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.
الصادق البديري29/3/2025