فوضى أسعار الأدوية في عدن.. من يحمي المواطن؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص
تشهد صيدليات العاصمة عدن تفاوتًا واضحًا في أسعار الأدوية، ما أثار استياء المواطنين وتركهم في حيرة من ارتفاع الأسعار الذي يصل أحيانًا إلى 1000 ريال فارقًا بين صيدلية وأخرى لنفس العلاج.
وعبر المواطنون عن غضبهم إزاء غياب الرقابة على الصيدليات، حيث أبدوا استياءهم من تفاوت الأسعار غير المبرر، مشيرين إلى أنه يثقل كاهلهم ويزيد من معاناتهم، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وناشد المواطنون وزارة الصحة العامة بضرورة تشديد الرقابة ومحاسبة المتلاعبين بأسعار الأدوية، مؤكدين أن التنظيم ضروري لضمان حصول الجميع على الأدوية بأسعار عادلة ومعقولة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
تشهد العاصمة المؤقتة عدن زيادة كبيرة في أجور المواصلات، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبات إضافية في التنقل داخل المدينة.
ومع استمرار شح الوقود وارتفاع أسعاره، اضطر العديد من سائقي المركبات إلى مضاعفة أجور المواصلات لتعويض التكاليف الباهظة للوقود، ما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.
يقول المواطن خالد محمود، وهو موظف حكومي: "نضطر لدفع ضعف ما كنا ندفعه قبل أسابيع، وراتبنا لا يكفي حتى لمتطلبات المعيشة الأساسية. الوضع أصبح لا يُطاق."
من جهتهم، يؤكد السائقون أن الزيادة في تعرفة المواصلات أمر خارج عن إرادتهم، مشيرين إلى أن أسعار الوقود المرتفعة تجبرهم على ذلك.
يقول أحمد علي، وهو سائق باص يعمل في خط الشيخ عثمان – كريتر: "نشتري الدبة البنزين بأسعار مرتفعة، وإذا لم نرفع أجرة النقل فلن نتمكن من مواصلة العمل، خاصة مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار."
ويواجه المواطنون في عدن صعوبة متزايدة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم بسبب الارتفاع المستمر في أجور النقل، وسط غياب أي تدخل حكومي لضبط الأسعار أو توفير الوقود بأسعار معقولة.
يقول عبدالله ناصر، وهو طالب جامعي: "أصبحت تكلفة الذهاب إلى الجامعة تعادل نصف مصروف اليوم، ولا نرى أي حلول من الجهات المعنية."
ويطالب المواطنون في عدن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وضبط تسعيرة المواصلات، ومنع الاستغلال الذي يزيد من معاناتهم.