مخاطر حقنة البرد.. استشاري أمراض الباطنية: «خرافة طبية.. وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشف الدكتور ناجي الفريد استشاري الأمراض الباطنية، عن مخاطر حقنة البرد، أو ما يُعرف بـ «الخلطة السحرية»، مؤكدًا أنها لا تعدو كونها مجرد خرافة طبية.
وقال ناجي الفريد، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد: «وفقًا للأبحاث الطبية أنه لا يوجد مستحضر دوائي، سواء كان كيميائيًا أو بيولوجيًا، تحت هذا الاسم، ولا يعترف الطب بأي مركب معتمد كعلاج للبرد يُعطى عبر حقنة لمرة واحدة».
وتابع ناجي الفريد: «حقنة البرد المعروفة بـ (حقنة 3×1)، التي يروج البعض لها في الصيدليات على أنها علاج سحري لنزلات البرد، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، من بين هذه المضاعفات: مشاكل في الكلى والكبد، بالإضافة إلى ضعف جهاز المناعة وقد تصل إلى حد الوفاة في بعض الأحيان».
مخاطر حقنة البردوأوضح ناجي الفريد، أن مخاطر «حقنة البرد» تتمثل في مكوناتها، التي تشمل مضادًا حيويًا وكورتيزونًا ومسكنًا للألم، كما أن المضاد الحيوي لا يستخدم في علاج العدوى الفيروسية أو نزلات البرد، إذ يؤدي الإفراط في استخدامه بلا حاجة إلى زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
اقرأ أيضاًمشروبات تحميك من خطر الإصابة بـ نزلات البرد.. احرص على تناولها
مع انخفاض درجات الحرارة.. أعراض نزلات البرد وطرق الوقاية منها
فصل الشتاء.. أفضل 5 مشروبات للوقاية من نزلات البرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقنة البرد مخاطر حقنة البرد مضاعفات حقنة البرد حقنة البرد 3 1 العدوى الفيروسية الخلطة السحرية نزلات البرد حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
يمن مونيتور/ د ب أ
كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن الجلوس أو الرقاد لفترات طويلة على مدار اليوم بدون نشاط يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “بلوس وان”، فإن إتباع السلوكيات التي تتسم بالخمول لأكثر من عشر ساعات في اليوم، يزيد احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
ويقول الطبيب شان خورشيد، أخصائي أمراض القلب بمستشفى ماساشوسيتس العام في بوسطن: “هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة للتقليل من الخمول من أجل الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتعتبر فترة 10.6 ساعات يوميا من الخمول، هي الحد الفاصل لتزايد احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “الجلوس أو الرقود لفترات طويلة يمكن أن يكون ضارا بالصحة حتى بالنسبة لمن يمارسون التدريبات الرياضية في باقي أوقات اليوم”.
واستندت الدراسة إلى بيانات تخص حوالي 90 ألف شخص من بنك البيانات الحيوية البريطاني (يو.كيه بيوبانك)، وكان متوسط فترة الخمول التي يقضيها المتطوعون في التجربة تبلغ 9.4 ساعات يوميا.
ووجد الباحثون أنه بعد ثماني سنوات من المتابعة، أصيب 5% من المتطوعين باضطراب في نبضات القلب، و2% بفشل في وظائف القلب، وتعرض 2% لنوبة قلبية، وتوفي 1% جراء أمراض مرتبطة القلب.
ويؤكد الباحثون أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب تظل محدودة إلى أن تتجاوز فترة الخمول على مدار اليوم حاجز 10.6 ساعات، وعندئذ تزيد المخاطر بشكل ملموس.