قرابة 100 برلماني فرنسي يطالبون ماكرون بكشف موقف واضح من ملف الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
وجه برلمانيون فرنسيون رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موضوعها الكشف عن موقف واضح وصريح من مغربية الصحراء.
وتأتي هذه الرسالة، التي وقعها 94 برلمانيا، تزامنا مع تراجع الوجود الفرنسي في القارة الإفريقية، وتدهور العلاقات مع أهم الدول المحورية بالقارة السمراء، ضمنها المغرب.
الرسالة عينها أضافت أن المماطلة التي ينهجها ماكرون فيما يخص قضية المغاربة الأولى، تدفع الرباط إلى البحث عن شركاء جدد في المجالات الأمنية والعسكرية.
وزاد البرلمانيون أن علاقة فرنسا مع دول شمال إفريقيا متدهورة، مستدلا على ذلك بكل من المغرب وتونس والجزائر، متأسفين لوضع اللغة الفرنسية في الدول الإفريقية مقارنة مع اللغة الإنجليزية التي شرعت في الانتشار.
تجدر الإشارة إلى أن الرسالة المذكورة قدمها إلى الرئيس الفرنسي كل من "روجير كاروتشي"، النائب الأول لمجلس الشيوخ المسؤول عن العلاقات الدولية، فضلا عن "برونو ريتايلو"، رئيس مجموعة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ثم "كريتستيان كامبرون"، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي بذل جهدًا كبيرًا في وقف إطلاق النار بغزة
قال أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ، إن وقف إطلاق النار في غزة هو موضوع الساعة، لا سيما وأن الأشقاء في غزة ومنذ 7 أكتوبر 2023 وهم يعانون حصارا ومعارك لا تنتهي واعتداءات غاشمة وكان الدور المصري لا يتوقف من أجل الزود عن الأخوة الفلسطينيين بكل المعاني.
وأضاف "أبو النصر"، خلال لقائه ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، تقديم الإعلامية رحاب فارس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بذل جهدا كبيرا وكان له رؤى كبرى حينما قال إن التهجير خط أحمر حتى لا تضيع القضية الفلسطيينية وتكون هناك أراضي معرضة للانتهاك الإسرائيلي ولن تعود حينها مرة أخرى.
وأشار إلى أن الدور المصري منذ بدء القضية الفلسطينية وهو يدافع عنها حتى وصل إلى وقف إطلاق النار، وقدم الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكي وشركاء إقليميين وعالميين الشكر لمصر على جهودها لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح أنه سيتم إطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين مقابل 1890 فلسطينيا، وضمن الجانب المصري تنفيذ الاتفاقية بحيادية، وهنا ثمن الدور المصري ودور القيادة السياسية في هذا الشأن.