أحمد الأسد.. «قناوي» يحول شوارع قريته إلى متحف فني مفتوح
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
موهبة فريدة وذكريات ملهمة رافقت أحمد الأسد منذ طفولته، ليبدأ رحلته الفنية على جدران قنا الصغيرة، بدعم من والده الذي لم يبخل عليه بألوان الرسم.. وبين عالم السينما، والمسرح، وأروقة المدارس، اكتسب أحمد خبراتٍ صقلت موهبته، ليعود بعد سنوات ويؤسس مبادرة «فن حارة كورونا»، التي حولت جدران البيوت إلى لوحاتٍ فنيةٍ تُحاكي جمال التراث، وتُشعل شغف الشباب بالفن.
ويقول «الأسد»، إن والده كان يُخصص له بعض الجدران للرسم عليها، بعدما رأى موهبته وشغفه في الرسم على الجدران، ولم يبخل عليه بجلب الألوان من القاهرة.
العمل بالعديد من المجالات يُكسب الإنسان الكثير من الخبراتولفت إلى أنه عاش بالقاهرة 25 عامًا بعد الانتهاء من الثانوية العامة، بعد أن التحق بكلية التربية الفنية بالزمالك، وعمل في السينما والمسرح والديكورات، إذ أنها عملت على إكتسابه بعض الخبرات لاسيما بعد عمله كمعلم تربية فنية في المدارس، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين رجائي رمزي وجومانا ماهر.
عاد الأسد إلى محافظة قنا في 2020، ودشّن مبادرة «فن حارة كورونا»، ونجحت وانتشرت بشكل كبير، ومن هنا بدأ حبه للرسم على الجدران يزداد، وبدأت يتفق مع شيخ البلد لتجميع شباب القرى المجاورة لهم؛ للرسم على جدران المنازل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القناة الأولى القاهرة قنا الرسم كلية التربية الفنية
إقرأ أيضاً:
الصغير: قسم “عودة الحياة” بالمتحف مسمى سياسي للكثير من الكذب والتدليس
قال حسن الصغير وكيل وزارة الخارجية الأسبق لدى الحكومة الليبية، إن المتحف الوطني في طرابلس محاط بكثير من الأكاذيب والأباطيل والتدليس.
كتب قائلًا على فيسبوك “متحف يعني تاريخ يعني ماضي، زرت أكثر من عشرين متحف حول العالم وقرأت الكثير عن التاريخ والمؤرخين والمتاحف والآثار، لم أر في حياتي ومن خلال تجربتي دولة واحدة يوجد بمتحفها أحداث جارية أو أعمال مستمرة”.
وتابع قائلًا “(قسم عودة الحياة) مسمى سياسي لبعض البلاط هنا وبعض الإسفلت هناك والكثير من الأكاذيب والأباطيل والتدليس، مسمى يدخل متحف تاريخي يفترض بأنه يهتم ويوثق تاريخ ليبيا، هذه البقعة التي حكم عليها بالبؤس بأن يصبح مريض عقلي وذهني بهذا المركز فيما اصبحت عاصمتها”.