بعد فور ترامب.. ماذا سيحدث حتى يوم التنصيب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال الناخبون الأمريكيون كلمتهم وقرروا إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الرئيس الجديد الـ47 للولايات المتحدة.
لكن ترامب لن يتولى منصبه حتى 20 يناير/كانون الثاني 2025، وهناك أشياء متعددة ستحدث بين الحين والآخر، فطوال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير، ستكون هناك فترة انتقالية بين الإدارة المنتهية ولايتها للرئيس جو بايدن وإدارة ترامب القادمة، في حين يواجه ترامب أحكاما بعد إدانته بارتكاب جناية، بالإضافة إلى العديد من علامات الاستفهام الأخرى.
وقبل أن يصبح رئيسًا منتخبًا، أصبح ترامب مجرمًا مُدانًا هذا العام، وأدانته هيئة محلفين في نيويورك بـ 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية تتعلق بدفع أموال مقابل الصمت لنجمة تلفزيونية قبل انتخابات عام 2016، ومن المقرر أن يصدر الحكم بهذه القضة في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني.
لكن القاضي خوان ميرشان قد يقرر إلغاء الإدانة في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب حكم الحصانة الرئاسية الذي أصدرته المحكمة العليا، ومن الناحية النظرية، يمكن أن تؤدي الإدانة إلى عقوبة السجن، لكن الرئيس المنتخب لن يُحكم عليه بالسجن، ويمكن للقاضي أيضًا أن يمنح ترامب المراقبة أو يفرض عليه غرامة.
وهناك عدد أكبر بكثير من القضايا المعروضة على المحاكم والتي يمكن أن تتأثر بانتخابه، إذ يواجه ترامب أيضًا محاكمة فيدرالية لمحاولته إلغاء نتيجة انتخابات 2020 وسوء التعامل مع البيانات السرية، رغم أنه من المحتمل أن يتم تهميش هذه القضايا أو إنهائها بطريقة أو بأخرى.
ولعل الأمر الأكثر تعقيدًا هو حقيقة أن ترامب مسؤول عن دفع مئات ملايين الدولارات كتعويضات نتيجة لقضايا مدنية منفصلة تتعلق بالاحتيال التجاري والتشهير، ويواجه أيضًا دعاوى قضائية متعددة، بما في ذلك من ضباط شرطة الكابيتول الذين أصيبوا في 6 يناير 2021.
تصويت الهيئة الانتخابية
لقد أدلى الناخبون الأميركيون بأصواتهم في يوم الانتخابات وقبله، وفي الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، ولكن ذلك لم يكن سوى خطوة واحدة في هذه العملية، إذ أنه أمام الولايات مهلة حتى 11 ديسمبر/ كانون الأول لتأكيد نتائج انتخاباتها بما يعرف بشهادات التحقق.
ثم، في 17 ديسمبر، تجتمع قوائم الناخبين من الولايات الخمسين وواشنطن العاصمة في الأخيرة للإدلاء رسميًا بأصوات الهيئة الانتخابية البالغ عددها 538 صوتًا.
تمويل الحكومة
يستمر مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت الذي تم إقراره قبل الانتخابات حتى 20 ديسمبر فقط، وسيحتاج المشرعون إلى الاجتماع خلال ما يسمى بجلسة "البطة العرجاء" للتأكد من أن الحكومة يمكن أن تظل مفتوحة.
بدء دورة الكونغرس الجديدة
لم يتضح بعد أي حزب سيحظى بالأغلبية في مجلس النواب، لكن الجمهوريين سيحصلون على الأغلبية في مجلس الشيوخ، وسيؤدي جميع المشرعين الجدد اليمين الدستورية ويشرعون بأعمال الكونغرس الجديد في 3 يناير.
احتساب الأصوات الانتخابية
في 6 يناير 2025، سيجتمع مجلسا النواب والشيوخ الجديدان في قاعة مجلس النواب وستترأس نائب الرئيس كامالا هاريس عملية فرز أصوات المجمع الانتخابي التي تجعل ترامب رئيسًا، ولم يضطر أي نائب رئيس منذ آل غور في عام 2001 إلى الإشراف على هزيمتهم.
يؤدي ترامب اليمين الدستورية
ظهر يوم 20 يناير 2025، سيؤدي ترامب اليمين الدستورية على الجهة الغربية لمبنى الكابيتول الأمريكي، وفي 20 يناير 2029، سيخلفه رئيس جديد.
أمريكاالانتخابات الأمريكيةالانتخابات الرئاسيةانفوجرافيكدونالد ترامبنشر الجمعة، 08 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية انفوجرافيك دونالد ترامب تشرین الثانی رئیس ا
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، أن فرنسا سلمت قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار.
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك كوت ديفوار، إلى 600 جندي من نحو 2200 حالياً، حسبما ذكرت مصادر لـ «رويترز» في نوفمبر الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن العشرين، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
وأنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد الجماعات المسلحة في المنطقة، بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر. وقال الجيش الفرنسي في بداية ديسمبر، إن فرنسا بدأت سحب قواتها من تشاد.
وينهي رحيل فرنسا من تشاد عقوداً من الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، كما ينهي العمليات العسكرية الفرنسية المباشرة ضد الجماعات المسلحة.
كما أبدى الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي رغبته في إخراج الجنود الفرنسيين من بلاده سريعاً، إذ عبر في نوفمبر الماضي، أن هذا الوجود العسكري «لا يتوافق مع مفهومنا للسيادة والاستقلال».
اقرأ أيضاًعمرها ملايين السنين.. فرنسا تضبط شحنة أسنان ديناصورات متحجرة
البرلمان الفرنسي يعتمد ميزانية الدولة لعام 2025.. وفرنسا تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
وزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية