الثورة نت/صعدة// احتشد أبناء محافظة صعدة، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية كبرى ب27 ساحة في مركز المحافظة وبقية المديريات نصرة وإسنادا لغزة ولبنان، تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”. وخرجت المسيرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة ووالبة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، وستخرج بقية المسيرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر أماكن للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة.

وفي أولى جمعة بعد الإعلان عن فوز دنالد ترامب بالانتخابات الأمريكية خرج أبناء صعدة، استجابة لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي مؤكدين تحديهم ورفضهم لكل طواغيت العالم مؤكدا الثبات على الموقف لمساندة غزة وفلسطين. وحمل المتظاهرون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان. ورددوا هتافات منها (قل لترامب ومن والاه.. لسنا نخشى إلا الله)، (في الحاضر.. أو في المستقبل.. أمريكا ستخيبُ وتفشل)، (والنصر لنا بالتأكيد.. من تصعيد إلى تصعيد.. ماضون بخط التصعيد)، (لو كل الكون يُعادينا.. عن موقفنا لن يُثنينا)، (قل للأمريكي الغاشم.. موقفنا الإيماني حاسم..والتصعيد اليمني قادم)، (جاك الحشد المليوني.. متحدي يا صهيوني)، (لا والله لا والله.. لا نبالي بالطغاة)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا.. مَعَكـُم أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (لبيناك لبيناك.. يا لقائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك). عضو المجلس السياسي الأعلى يدعو لتصنيف الكيان الصهيوني كنظام إرهابي وخلال المسيرة ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي كلمة، دعا فيها لتصنيف كيان العدو الصهيوني كنظام إرهابي، وتنظيم حملة للضغط على الأنظمة العربية لتصنيف كيان العدو كنظام إرهابي. وخاطب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بقوله “أنت تعرف الشعب اليمني وستعرفه اليوم أكثر ونقول له تلك الصواريخ التي كانت تنطلق وانت تحكم في تلك الفترة لا زالت بأيدينا والمصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت نيران صواريخنا وطائراتنا. واستشهد عضو المجلس السياسي بفرار حاملة الطائرات الأمريكية أمام الضربات اليمنية، والتي أصبحت أضحوكة لدى الجيوش العالمية”، معتبرا أن التحالف الأمريكي ضد اليمن لن يستطيع فعل أكثر مما قد عمل خلال السنوات الماضية.  وأعرب عن شكره للمشاركين في المسيرات وخاطبهم بقوله “بيض الله وجوهكم على الاستجابة العظيمة لله ولرسوله وللانطلاق فيما دعا إليه السيد القائد حفظه ونقول لكم أنتم وكل من وكل من في الساحات جميعا في صعدة أو العاصمة صنعاء وبقية المحافظات. وأكد المحتشدون ثباتهم على موقفهم الإيماني والداعم والمساند للشعبين الفلسطيني واللبناني، مشددين على استمرارهم في الخروج الأسبوعين في المسيرات المليونية دون كلل ولا ملل جهادا في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، مؤكدين أنه لن يتركوا خط الجهاد في سبيل الله وجددوا تأكيدهم للمجاهدين في فلسطين ولبنان بقولهم أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله تعالى في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل القوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة مهما كانت التحديات والأخطار ومواجهة كل أدوات الاستكبار والطغيان في المنطقة مهما كان حجم التضحيات حتى يتحقق الانتصار. وخاطبو ترامب بقولهم، أنت تعرف الشعب اليمني سابقا، واليوم ستعرفه أكثر، وكل تحالفاتكم السابقة فشلت وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة وفشلت عن حماية نفسها وحماية كيان العدو، ونحن بالله أقوى ولن تستطيعوا أن تثنونا عن نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني. ودعوا إلى استمرار حملات التبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وتنظيم حملات التبرع لصالح النازحين في لبنان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صعدة غزة فلسطين مسيرات جماهيرية غزة ولبنان

إقرأ أيضاً:

ويسألونكَ عن أبطالِ الأنفاق

مرتضى الجرموزي

ويسألونك عن الملثمين، أبطال الأنفاق وأبطال غزة وأساطير العالم، فقل واثقًا بالله إنهم فتية آمنوا بربهم وازدادوا هدى، وزادهم الله هدى وآتاهم الله تقواهم وأمدهم بنصره وأعانهم بتوفيقه.

لله وفي سبيلة ونصرة للمستضعفين في غزة وفلسطين، ودفاعًا عن الأُمَّــة والعروبة والإنسانية، خرجوا جهادًا لا بطرًا ولا رئاء الناس وإنما كان خروجهم لله وفي سبيله؛ لإحقاق حق سُلب، ودفع عدوان، ورفع شر وقع بهم وبالأمة، أمام أعتى وألدّ خصم وعدو للأُمَّـة، من شخصّهم الله سبحانه وتعالى، بأنهم لا يرقبون في مؤمن إلًّا ولا ذمة، ومن يعظون أناملهم من الغيظ والحقد والكراهية للأُمَّـة المسلمة، ومن يفسدون في الأرض ويسعون لإفسادها في مختلف المجالات، ويريدون أن تضل الأُمَّــة سبيل الهدى والرشاد على صراط الله المستقيم.

يهُود هم أشر وأمكر خلق الله بحقدهم، بخبث نواياهم، من يريدون لنا أن نكفر، ولا يزالون يقاتلوا الأُمَّــة حتى يردوّنها عن الدين حسدًا من عند أنفسهم.

في مواجهة هؤلاء وهم من يمثلون كُـلّ الكفر برز لهم فتية غزة وفلسطين أبطال الكتائب والمخيمات وأبطال السرايا والجهاد وألوية الناصر وأبو مصطفى وغيرهم من عوام المجاهدين في غزة، نُبلاء المجد وصنّاع التاريخ، ثلة من المؤمنين وثلة من خلّص الأُمَّــة، ذابوا في مسيرة الجهاد، وذادوا عن الحرمات والكرامات، ومعهم حزب الله كرأس حربة وخط أمامي لمقارعة طغيان وعربدة واحتلال الصهيونية فقط، هؤلاء الصادقين من أنبروا وكانوا في طليعة شرفاء الأُمَّــة وإلى جانبهم جبهات الإسناد في العراق واليمن وإيران، بينما تقيّدت شعوب وجيوش وأنظمة الأُمَّــة لخنوعها وإذلالها خشيةً من الكيان الإسرائيلي أَو مسارعة فيه وولاء له على حساب قضايا الأُمَّــة وأهمها قضية فلسطين ومظلومية أبناء غزة.

اليوم وبعد ما يزيد عن خمسة عشر شهرًا من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومع توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار انتصر الحق وانتصرت الإرادَة المجاهدة والصلبة والعزيمة الإيمَـانية الحقة والصابرة.

انتصرت غزة وانتصر معها اليمن وحزب الله والمقاومة العراقية والمواقف الإيرانية الداعمة والممولة لحركات وفصائل الجهاد والمقاومة في غزة وكامل فلسطين.

وبوقف العدوان يضن قاصري الوعي وعديمي البصير أنه بمثابة الانتصار للعدو الصهيوني، وكذلك يعتقد المرتزِقة وأدوات التطبيع والخيانة أنه جاء نتائج وساطة مصر وقطر.

ليدرك هؤلاء وغيرهم أن العدوّ الصهيوني اليوم وقع على وقف الحرب مذعنًا صاغرًا ذليلًا تجرّع ويلات العذاب والموت ألوانًا، لما يزيد عن عام وأربعة شهور بفعل الضربات المسددة للمجاهدين في غزة وجبهات الإسناد، التي كان لها تأثير في انتصار وقف إطلاق النار، ولنا أن نستذكر كلمة الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، عندما قال إن غزة ستنتصر ويُمنع أن تسقط غزة.

وكلمة ووعد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لأبناء غزة، لستم وحدكم الله معكم، ونحن معكم ومعكم حتى النصر.

فما كان من عمليات وفاعلية جبهات الإسناد اليمن إلى لبنان والعراق وإيران والتنكيل الذي تعرض العدوّ في قطاع غزة كانت سببًا في هرولته للاتّفاق.

ولولا الضربات تلك والعمليات البطولية على الأرض والاستهداف والتنكيل لما رضخ العدوّ اليوم، وهو الذي أرعد وأبرق وهدّد وتوعد بعدم وقف الحرب إلا في حالة أُفرج عن الأسرى وسلّم المجاهدين أسلحتهم ورفعوا راية الاستسلام أَو إنهاء وإبادة حركات وفصائل الجهاد والمقاومة في غزة.

لكنه اليوم فشل فشلًا ذريعًا ولم يحقّق انتصارًا حتى وهو من قتل عشرات الآلاف ودمّـر وأباد وجرف وأحرق غزة الشجر والبشر والحجر، وهو يدرك أن استهداف المدنيين وإثخان القتل والجريمة بحقهم ليس الانتصار؛ لهذاء فقد فشل في تحقيق أهداف الحرب المعلنة والمخفية ووصل لقناعة باستحالة انتصاره العسكري.

ليوافق على وقف إطلاق النار مرغماً بفضل ثبات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني والدور الكبير لجبهات محور الجهاد والإسناد، لا سِـيَّـما في لبنان واليمن والعراق، والذين كان لهم دور كبير في معركة طوفان الأقصى، والتي بفضل الله جرف العدوّ الإسرائيلي وحطّم أحلامه وكبرياءه، وأفشل مشروع التطبيع الواسع والشرق الأوسط الجديد وغيّر المعادلات على الأرض.

وبالعودة للحديث عن المواجهات الميدانية في محاور قطاع غزة فقد كان مجاهدو حركات الفصائل المقاومة في الموعد رجال مع الله بصدق الولاء ووفاء الرجال الصادقة المجاهدة الناحرة والمنكلة بقطعان الصهيونية في كُـلّ زوايا بلدات ومدن وقرى ووديان وشعاب وسواحل غزة، يذودون ببسالة، يقدّمون أروع التضحيات وأبلغ المواقف الإيمَـانية الجهادية.

انتصرت غزة وهُزم الاحتلال، وانهزم معه عالم البغي والاستكبار وأدوات التطبيع والخيانة والصامتين والشامتين، وأحق الله الحق وأُركس أهل الضلال والباطل والإضلال.

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي: إعلان نتنياهو عن عملية “الجدار الحديدي” في الضفة استمرار لجرائم الإبادة الصهيونية
  • ويسألونكَ عن أبطالِ الأنفاق
  • مؤكداً فشل الحرب في غزة.. رئيس أركان “جيش” العدو الصهيوني يعلن استقالته
  • الجهاد الإسلامي: إعلان العدو الصهيوني عن عملية عسكرية بالضفة امتداد لسلسلة الإبادة الجماعية
  • بعيو: ثورة اجتماعية كبرى لتحرير الليبيين من “عبودية الدولة”
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بمناسبة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة: اليمن في جهوزية مستمرة والأيدي على الزناد والعمليات مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزع قسائم شرائية ويقدم مساعدات طبية للاجئين السوريين بالأردن ولبنان
  • مستقبل وطن ينظم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة تحت شعار "سواعد المستقبل"
  • الانتصار الفلسطيني يدخُلُ حيز التنفيذ.. نتائجُ “طوفان الأقصى” تحاصرُ وجودَ العدوّ