آخر تحديث: 15 غشت 2023 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت قمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية أن السلام خيار استراتيجي، وطالبت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ضمن جدول زمني واضح.واستضاف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، في قمة ثلاثية، جمعت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مدينة العلمين الجديدة، المطلة على البحر المتوسط، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في الأرضي الفلسطينية المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، في منشور أورده عبر حسابه في «فيسبوك» أمس، إن «القادة أكدوا على الأولوية التي توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية، الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ضمن جدول زمني واضح، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وفي تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة».وأكد السيسي والملك عبد الله دعمهما الكامل لجهود الرئيس الفلسطيني في الاستمرار في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني على جميع الصُعد في سبيل استعادة حقوقه، وتأمين الحماية الدولية، وكذلك دعم دولة فلسطين في جهودها لتأمين الخدمات، وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين في ظل الظروف والتحديات الصعبة والعدوان المُتكرر والأحداث المؤسفة التي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وفي خضم التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.وشددوا على أن «حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين.وأكدوا أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة، وفي تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق حل الدولتين المستند لقواعد القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها والمبادرة العربية للسلام.وشدد القادة على «وجوب تنفيذ إسرائيل التزاماتها وتعهداتها وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقات والتفاهمات الدولية السابقة، بما فيها تلك المُبرمة مع الجانب الفلسطيني، وكذلك الالتزامات السابقة المتعددة بما في ذلك ما جاء في مخرجات اجتماعي العقبة وشرم الشيخ، وتحمل مسؤولياتها ووقف اعتداءاتها وتهدئة الأوضاع على الأرض تمهيداً لإعادة إحياء مفاوضات السلام».كما شدّدوا على «ضرورة احترام إسرائيل لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، ووقف اقتحاماتها لمدن الضفة الغربية المحتلة، والتي تقوّض قدرة الحكومة والأمن الفلسطيني على القيام بواجباتهم، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وغيرها من الممارسات التي تؤجج التوتر والعنف وتهدد باشتعال الأوضاع».

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: بما فی

إقرأ أيضاً:

يوم دامٍ لقوات الاحتلال.. مقتل وإصابة جنود في كمائن وعمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة (فيديو)

الجديد برس:

تواصل المقاومة في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مختلف محاور القتال، لليوم الـ360 من “طوفان الأقصى”، موقعةً مزيداً من الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونفذت كتائب القسام، الجناح العسكرية لحركة “حماس”، كميناً مركباً ضد قوات الاحتلال في منطقة الفُخّاري، شرقي خان يونس، جنوبي القطاع.

وبحسب التفاصيل التي نشرتها، أوقعت كتائب القسام في الكمين طواقم الآليات الإسرائيلية بين قتيل ومصاب، حيث تمكنت من تدمير ناقلتي جند واستهداف دبابة “ميركافا” وجرافتين عسكريتين من نوع “D9″، بعد استهدافها بالعبوات وقذائف “الياسين 105”.

وفي إثر تنفيذها الكمين وإيقاعها إصابات مؤكدة، رصدت “القسام” هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي لإجلاء الجنود القتلى والمصابين.

في المنطقة نفسها، فجرت كتائب القسام حقل ألغام مُعدّاً مسبقاً في قوة إسرائيلية هندسية، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.

أما في كيان الاحتلال، فتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع “حدث صعب للغاية”، بحيث أوردت أن “أخباراً تصل عن محاولة أسر جندي، ووقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات في خان يونس”.

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت بدورها تنفيذ عمليتين ضد قوات الاحتلال في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة.

وفي العملية الأولى قصفت سرايا القدس تمركزاً لجنود إسرائيليين في محيط مبنى قصر العدل في المحور، مستهدفةً إياها بصواريخ “107”.

كما استهدفت تموضعات لقيادة الجيش الإسرائيلي في موقع “أبو عريبان” ومحيط المستشفى التركي في “نتساريم”، بصواريخ “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثق استهداف جنود الاحتلال بقذائف “الهاون” وصواريخ “107”، على امتداد “نتساريم”.

وبينما تستمر المقاومة في قطاع غزة في التصدي لجيش الاحتلال، بلغ عدد الضباط والجنود القتلى في صفوفه الـ715 منذ بداية “طوفان الأقصى”، بينهم 346 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب ما سمحت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بنشره.

وإذ يتكتم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإن البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أن قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدعو لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني
  • عبد السلام: ردع الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لحماية الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • في أول تعليق لـ صنعاء على العملية الايرانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إضراب شامل في الداخل الفلسطيني المحتل غدا الثلاثاء.. في ذكرى هبة القدس والأقصى
  • يوم دامٍ لقوات الاحتلال.. مقتل وإصابة جنود في كمائن وعمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة (فيديو)
  • العجز الدولي عن إيقاف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • في ذكرى “هبة القدس والأقص”.. إضراب شامل في الداخل الفلسطيني المحتل غدا الثلاثاء
  • في ذكرى هبة القدس والأقصى.. إضراب شامل في الداخل الفلسطيني المحتل يوم غد الثلاثاء
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • بنسعيد لوزير الإعلام الفلسطيني: المغرب يوصل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم