قال النائب المهندس حازم الجندي عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن جماعة الإخوان ارتكبت وشاركت في العديد من الجرائم، وخططت للكثير منها بهدف زعزعة الأمن واستقرار الوطن من أجل تحقيق أحلامها في تدشين دولة الخلافة على حساب تاريخ وهوية ودماء أبناء هذا الوطن، ونظرت لمصالحها الشخصية ووضعتها فوق أي اعتبار، فارتكبت جريمة التخابر لصالح دول أجنبية واستهدفت أبناء الوطن.

وأكد الجندي في بيان له أن وعي المصريين ووحدتهم واصطفافهم الوطني كان له دور كبير في فضح مخططات الجماعة الإرهابية، وتحريض أعضائها على أعمال العنف والإرهاب، واقتحام المؤسسات الوطنية بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، والقضاء على الهوية الوطنية المصرية وتقويض أى محاولة لبناء دولة ديمقراطية مدنية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن وعي المصريين ووحدتهم نجح في كشف مخططات قيادات جماعة الإخوان الذين أوهموا أعضائها وحاولوا ذرع هذا الوهم في عقول ونفوس الشعب المصري، بأنهم يدافعون عن الدين والوطن، وهم بعيدين كل البعد عن ذلك، وإنما يتخذوا من ذلك ستارا لتحقيق مصالح شخصية ضيقة.

وأكد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد أن ثورة 30 يونيو 2013 كانت الصخرة التي تحطمت عليها أمال وأحلام الجماعة الإرهابية، وباءت كافة محاولاتهم بنشر الكذب والتدليس والشائعات بالفشل، ومضت مصر في طريق الإصلاح والنمو والازدهار وتمكنت الدولة المصرية من تحقيق نجاحات على كافة المحاور والأصعدة، وأصبحت محل إشادة دولية وتقدير دولي كبير، الأمر الذي بات يزعج أعداء الوطن الذين يسعون بشتي الطرق إلى زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي أملا في العودة مرة أخرى، لكن وعي المصريين ووطنيتهم المخلصة لهم بالمرصاد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وعی المصریین

إقرأ أيضاً:

صمود غزة .. إرادة شعبية تُفشل مخططات الاحتلال

 

الثورة /

وسط الدمار، وتحت وابل القصف الذي لا يهدأ، تكررت مشاهد نساء غزة ورجالها وهي تعبر عن الصمود والثبات والعزيمة في وجه الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
سيدة فلسطينية ترفع أُصبع السبابة بعزم وهي تهتف: “نحن باقون، نحن باقون رغم الآلام، باقون طالما فينا طفل يرضع. لن نركع”. هذا الصوت، الذي ينبعث من قلب المأساة، يمثل ملايين الفلسطينيين الذين يواجهون الموت يوميًا، ويعيد تأكيد رسالتهم للعالم: غزة لا تهزم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرباً دامية على قطاع غزة، قصفت خلالها المنازل فوق رؤوس ساكنيها، واستهدفت البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمساجد، قصفت التجمعات والأسواق ونقاط توزيع المساعدات والمياه، أسفر عن أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود، مع حصار خانق لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني باتوا نازحين في خيام بعد تدمير منازلهم.
وسط هذا الدمار، تظهر غزة كلوحة صمود تتحدى الإبادة الجماعية وتُعلن للعالم أن إرادة الشعب الفلسطيني لا تنكسر.
شهادات من الصمود
في مكان آخر، امرأة تقف وسط أنقاض منزلها، تحمل بيديها الباقي من ذكرياتها، وتقول بحزم: “لو نجوع، يجوعونا، يقتلونا، يحاصرونا، يعملوا إيش يعملوا. هذه أرضنا، وما بنبعد عنها ولا نتخلى عنها”. كلماتها البسيطة تختصر تاريخًا من التضحيات.
مسنّة بملابس الصلاة تلوح بيديها بعد غارة إسرائيلية في مشهد يمثل عنوانًا للصمود. تقول بثقة: “صامدين، صامدين، صامدين”. أما أخرى تحمل حقيبة النزوح على كتفها، فتردد: “صامدين وسنبقى صامدين، صابرين بإذن الله. لن نهون ولن نذل ولن نساوم حتى آخر ذرة تراب من فلسطين”.
فلسطينية أخرى تضع حقيبة النزوح على رأسها وتُصرّ قائلة: “لا يريدون أن نعيش، لكن نحن صامدون رغمًا عنهم. ثابتين، ثابتين ما دام الزعتر والتين”. بينما تنطق أخرى بصوت واثق: “سنصبر، وربنا بيصبرنا وينصرنا إن شاء الله”.
على ركام منزل مدمر، يتجمع أطفال، يطلقون طائرة ورقية صغيرة ترتفع في سماء غزة المحاصرة، ويرددون: “إحنا صامدين هنا، مش راح نطلع”. صورة تختصر إرادة الحياة المتأصلة في روح هذا الشعب.
وفي حديث مؤلم لكنه مفعم بالعزة، يقول مسن: “لم يُظلَم شعب في العالم بقدر شعبنا. لكننا صابرون، صابرون، صابرون”.
رجال الدفاع المدني، أبطال المهمات الصعبة، يقدمون ملحمة إنسانية. وسط القصف وفي عتمة الليل، يهتفون أثناء إنقاذ الأرواح: “سوف نبقى هنا، سوف نحيا هنا كي يزول الألم، سوف يحلو النغم”.
وأما المرأة التي فقدت أبناءها شهداء، فقد هتفت بقلب يفيض بالإيمان: “يا رب، أولادي فداء عن غزة، فداء عن فلسطين. وإحنا بنضلنا (نبقى) صامدين، صابرين في أرض الوطن”.
كلمات أبو عبيدة وملحمة صمود
وسط كل هذا، تبقى كلمات الناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة حاضرة، تكريمًا لهذا الشعب العظيم: “سلام عليكم بما صبرتم ورابطتم وثبتم في وجه الطغيان. سلام على دمائكم التي ستلعن كل قاتل مجرم وكل متخاذل وجبان ومدعٍ للإنسانية. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم”.
هذا هو حال غزة، جرح نازف، ولكن إرادة لا تنكسر. رسائل واضحة للعالم بأسره: هنا شعب لا يُهزم. هنا إرادة أقوى من الموت. وبرغم الجراح، يستمر الأمل في يوم تتحقق فيه الأماني، وتُرفع راية الحرية فوق كل شبر من فلسطين.

مقالات مشابهة

  • «المصريين»: الشائعات المُغرضة تستهدف زعزعة الاستقرار الوطني
  • "الجماعة الإرهابية" تكثف من بث الشائعات.. وتحذيرات من تحركات مشبوهة لإعادة تدوير التنظيمات
  • برلماني: قرار السيسى بالإفراج عن 4466 مسجوناً أسعد كل المصريين
  • النائب السيد شمس الدين : قرار السيسى بالإفراج عن 4466 أسعد كل المصريين
  • النائب حازم الجندي: تعزيز كفاءة شركات الطيران والتوسع التكنولوجي ضرورة للنهوض بالقطاع
  • أمانة المصريين بالخارج بمستقبل وطن: نستهدف إقامة مشروعات استثمارية
  • الولاء للجماعة على حساب الوطن.. خطايا «الإخوان» في حق المصريين
  • النائب حازم الجندي يؤكد أهمية الحفاظ على الآثار المصرية لترسيخ الهوية
  • أمانة شئون المصريين بالخارج بـ"مستقبل وطن" تعقد أولى اجتماعاتها التنظيمية بعد استحداثها
  • صمود غزة .. إرادة شعبية تُفشل مخططات الاحتلال