الاقتصاد نيوز - متابعة

اتفق وزير الاقتصاد والمالية الإيراني عبد الناصر همتي خلال لقائه وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبرئیل ابراهیم محمد فضیل، على تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

والتقى الوزير السوداني على راس وفد اقتصادي، وزير الاقتصاد والمالية الايراني.

واعرب الطرفان عن ارتياحهما لاستئناف العلاقات السياسية بين البلدين واعربا عن املهما في ان تسهم الجولة الجديدة من العلاقات، في ازدهار وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.

واكد الوزيران في اللقاء على جهوزية بلديهما لتمتين العلاقات الثنائية.

واشار وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني في اللقاء الى مزايا بلاده بما فيها التربة الصالحة للزراعة والمحاصيل الزراعية بما فيها الحبوب الزيتية والفول السوداني وتربية المواشي والموارد الغنية تحت الارض بوصفها فرصا للاستثمار.

وعبر عن حرص السودان حكومة وشعبا على توسيع العلاقات الاقتصادية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تنسيق مصري – سوداني للمساهمة في «إعادة الإعمار» بعد الحرب

استضافت القاهرة، الأحد، «ملتقى رجال الأعمال السودانيين»؛ لتعميق التعاون بين البلدين، وتنسيق جهود إعادة الإعمار في السودان بعد انتهاء الحرب بمشاركة الشركات المصرية، «الملتقى»، الذي عُقد في «الهيئة العامة للاستثمار» المصرية، ناقش «سبل دعم الاستثمارات السودانية بمصر، ودفع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري». ووفق خبراء فإن «السودان يعوّل على الخبرات المصرية في ملف إعادة الإعمار».

ويشار إلى أن مصر استضافت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، «الملتقى الأول لرجال الأعمال المصريين والسودانيين»، وناقش حينها دفع «الاستثمارات المشتركة بين البلدين، والتعاون الاقتصادي؛ بهدف تقليل تأثيرات وخسائر الحرب السودانية، ودعم الأمن الغذائي بين البلدين».

وقدَّر رئيس القطاع التجاري بـ«الشركة المصرية - السودانية»، منجد إبراهيم، في نوفمبر الماضي، حجم خسائر السودان الاقتصادية بسبب الحرب بنحو «200 مليار دولار؛ نتيجة تدمير البنية التحتية والمنشآت». وقال: «خرج نحو 20 مليون فدان زراعي من الخدمة».

وعُقد الملتقى بمشاركة سفير السودان في القاهرة، عماد الدين عدوي، وممثلي عدد من الشركات السودانية العاملة في مصر. وحسب إفادة للهيئة، بحث الاجتماع «تعميق التعاون لدراسة متطلبات الشركات السودانية، الراغبة في إقامة مشروعات بمصر».

وعدّد الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة العامة للاستثمار» المصرية، حسام هيبة، مجموعة من الفرص الاستثمارية التي توفرها بلاده، من بينها «الاستثمار في المناطق الحرة جنوب مصر بقنا وأسوان»، عادّاً أنها «توفر ميزة تنافسية مكانية للاستثمارات السودانية، لارتباطها بإمدادات المواد الخام، والصناعات الوسيطة من السودان»، مشيراً إلى «برامج تشجيعية مخصصة، لدعم شباب رجال الأعمال السودانيين».

السفير السوداني في القاهرة، رأى انعقاد «الملتقى» في القاهرة، «ركيزة أساسية في تعميق التعاون الاقتصادي، وربط المستثمرين السودانيين بالفرص الاستثمارية المتاحة في مصر»، مشيراً إلى أهمية «تنسيق جهود إعادة إعمار السودان على أيدي الشركات المصرية، التي تتمتع بدعم من قيادات البلدين، وتمتلك سابقة أعمال ببلاده».

وأشار السفير السوداني في القاهرة إلى «ترتيبات لعقد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصريين والسودانيين في أبريل (نيسان) المقبل، بالسودان».

مدير وحدة العلاقات الدولية بـ«المركز السوداني للفكر والدراسات الاستراتيجية»، مكي المغربي، رأى أن «نجاحات الجيش السوداني الأخيرة، وكذلك استرداده بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها (قوات الدعم السريع)، تدفع للتفكير ودراسة ترتيبات مع بعد الحرب، وعلى رأس ذلك جهود إعادة الإعمار»، مشيراً إلى أن «اتفاقات التعاون بين القاهرة والخرطوم تعطي ميزة تنافسية أمام الشركات المصرية للمساهمة في إعادة الإعمار».

ويتوقف المغربي مع «اتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين مصر والسودان»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «التفعيل الكامل للاتفاقية سيسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي، بتوسيع الاستثمارات المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين».

ووقَّعت مصر والسودان عام 2004 اتفاقية «الحريات الأربع» التي تنصُّ على حرية التنقل، والإقامة، والعمل، والتملك بين البلدين.

ويُشكِّل انعقاد «ملتقى رجال الأعمال السودانيين» في مصر، «خطوة إيجابية لدفع جهود التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين»، وفق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بـ«جمعية الصداقة السودانية - المصرية»، محمد جبارة، مشيراً إلى ضرورة «استثمار قدرات وإمكانات البلدين لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي».

و«تبلغ قيمة الاستثمارات السودانية في مصر نحو 240 مليون دولار، في مقابل مليار دولار استثمارات مصرية بالسودان»، بحسب رئيس جهاز التمثيل التجاري، يحيى الواثق بالله، مشيراً خلال «ملتقى رجال الأعمال السودانيين»، الأحد، إلى أن «حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ عام 2023 نحو 1.4 مليار دولار». (الدولار الأميركي يساوي نحو 50.24 جنيه في البنوك المصرية).

وأضاف جبارة لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك فرصاً صناعية واستثمارية يمكن أن تتكامل فيها جهود القاهرة والخرطوم، مثل التصنيع الغذائي»، لافتاً إلى إمكانية «الاستفادة من البنية الصناعية في مصر، بنقل المواد الخام من السودان، وإعادة تصنيعها وإنتاجها»، عادّاً أن ذلك «يعود بالنفع على البلدين».

الشرق الأوسط  

مقالات مشابهة

  • اتفاق في الرؤى بين الرئيس السيسي ونظيره الكيني حول ملف نهر النيل وتعزيز التعاون الاقتصادي
  • ملف نهر النيل وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يتصدران مباحثات السيسي ونظيره الكيني
  • وزير التعليم يلتقي بوزير الدولة للتعاون الاقتصادي الألماني لبحث آليات التعاون وتبادل الخبرات
  • تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع جمهورية صربيا
  • الجزائر والمجر يبحثان التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني في كافة المجالات
  • حازم المنوفي: قانون التيسيرات الضريبية خطوة لتوسيع قاعدة الاقتصاد الرسمي
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الشاعرة والإعلامية داليا الياس في ضيافة السعودي العاشق والمحب للشعب السوداني بمنزله وتؤكد: (حمود سوداني أكتر مني)
  • وزير المالية: نستهدف رفع كفاءة المنظومة الجمركية لنمو وتنافسية الاقتصاد المصري
  • تنسيق مصري – سوداني للمساهمة في «إعادة الإعمار» بعد الحرب
  • وزير المالية: نسعى لتعزيز كفاءة المنظومة الجمركية وتبسيط الإجراءات لدعم الاقتصاد