من هم نجوم هوليوود الذين تعهدوا بمغادرة الولايات المتحدة إذا فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
#سواليف
بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد #ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على منافسته الديمقراطية كامالا #هاريس، هدد بعض كبار #النجوم في #هوليوود بمغادرة الولايات المتحدة.
وذُكر أن الفنانة والمخرجة “أمريكا فيريرا” مستعدة لحزم حقائبها بعد فوز ترامب، ويُزعم أن المرأة البالغة من العمر 40 عاما تتطلع إلى بدء حياة جديدة في بريطانيا مع زوجها، ريان بيرس ويليامز، وطفليهما.
وأفاد مصدر لصحيفة “ديلي ميل” بأن خريجة “Sisterhood of the Traveling Pants” تبحث عن حياة أفضل لأطفالها.
مقالات ذات صلةوأضاف المصدر المطلع للصحيفة: “أمريكا (الفنانة) سئمت لأن دونالد ترامب رئيس مرة أخرى..إنها مدمَّرة لأن كامالا خسرت. كانت تعتقد أن البلد الذي تعيش فيه أفضل من ذلك”.
هذا ورددت الفنانة الأمريكية شارون ستون مشاعر زميلتها الممثلة، قائلة إنه “حان الوقت لها للفرار من أمريكا”.
“أنا أفكر بالتأكيد في شراء منزل في إيطاليا”، هكذا صرحت ستون لصحيفة “ديلي ميل” في يوليو.
وأردفت: “أعتقد أن هذا بناء ذكي في هذا الوقت.. هذه هي إحدى المرات الأولى في حياتي التي أرى فيها شخصا يترشح لمنصب على منصة الكراهية والقمع”.
وفي مقابلة عام 2023 مع صحيفة “الغارديان”، أشارت إلى أنها مرضت في ظل إدارة ترامب، وصرحت بالقول: “لقد كدت أصاب بقرحة في المرة الماضية. إذا تولى المنصب، ومن يدري؟ سأغادر (البلاد) هذه المرة”.
كما تعهدت بطلة مسلسل “صراع العروش” صوفي تيرنر “بالخروج من أمريكا والعودة إلى بلدها الأصلي بريطانيا إذا تولى ترامب السلطة”.
وخلال ترشح ترامب الأول للمكتب البيضاوي في عام 2016، أعربت الفنانة الأمريكية رافين سيموني في برنامج “ذا فيو” عن أنها ستغادر البلاد إذا فاز جمهوري في الانتخابات، وعلى الرغم من أنها لم ترحل في تلك اللحظة، إلا أنها لم تكشف بعد عما يخبئه المستقبل لها ولـ”زوجتها” ميراندا ماداي هذه المرة.
والفنانة الشهيرة بيلي إيليش، 22 عاما، التي أيدت هاريس قبل الانتخابات، توجهت إلى خاصية “الستوري” على “إنستغرام” لمشاركة متابعيها رسالة بسيطة بعد ظهور النتائج، وكتبت: “إنها حرب على النساء”.
كما استخدمت الفنانة أريانا غراندي منصتها الخاصة لمشاركة حزنها على نتائج الانتخابات، وكتبت المغنية البالغة من العمر 31 عامًا: “أمسك بيد كل شخص يشعر بثقل لا يقاس لنتيجة اليوم”.
كما اندلعت موجة من الغضب على موقع “X”، حيث “تنهدت” الممثلة كريستينا آبلغيت على المنصة، وكشفت عن أن ابنتها سادي البالغة من العمر 13 عاما راحت “تبكي” بسبب النتيجة.
وكتبت: “لماذا؟ أعطيني أسبابك لماذا؟ طفلتي تبكي لأن حقوقها كامرأة قد تُنتزع منها. لماذا؟ وإذا كنت لا توافقني الرأي، أرجو إلغاء متابعتي”.
وأضافت في منشور أخر: “أرجو إلغاء متابعتي إذا صوتت ضد حقوق المرأة. ضد حقوق ذوي الإعاقة. نعم، هذا ما كتبته..إلغاء متابعتي لأن ما فعلته غير واقعي. لا أريد متابعين مثل هذا. لذا نعم. أيضا بعد اليوم سأغلق حساب المعجبين هذا الذي كان لدي لسنوات عديدة لأن هذا الوضع مريض”.
وكان لدى الفنانة “كاردي بي” رسالة لأولئك الذين يشمتون على صفحتها الشخصية أيضا.
وخصصت مغنية الراب، التي تحدثت في تجمع هاريس في ويسكونسن في وقت سابق من هذا الشهر، لحظة للإشادة بهاريس أيضا.
هذا وفاز ترامب، 78 عاما، بأصوات الهيئة الانتخابية بإجمالي 295 مقابل 226. وجاءت الأصوات الشعبية 72765347 لترامب و68114042 لهاريس.
وبعد فوزه، خاطب ترامب الشعب الأمريكي، قائلا في رسالة: “هذه حركة لم يرها أحد من قبل، وبصراحة، كانت هذه، كما أعتقد، أعظم حركة سياسية في كل العصور. لم يكن هناك شيء مثل هذا في هذا البلد، وربما أبعد من ذلك. والآن ستصل إلى مستوى جديد من الأهمية لأننا سنساعد بلدنا على التعافي. سنساعد بلدنا على التعافي”.
وأضاف: “لدينا بلد يحتاج إلى المساعدة، ويحتاج إلى المساعدة بشدة. سنصلح حدودنا، وسنصلح كل شيء في بلدنا، وقد صنعنا التاريخ لسبب ما الليلة، والسبب سيكون هذا فقط”.
واعترفت هاريس بالهزيمة في اليوم التالي، وقالت في خطاب: “اسمحوا لي أن أقول إن قلبي مفعم اليوم. قلبي ممتلئ اليوم، مفعم بالامتنان للثقة التي وضعتموها فيّ، ممتلئ بالحب لبلدنا، ومليء بالعزيمة”.
وأردفت: “لم تكن نتيجة هذه الانتخابات ما أردناه، ولا ما قاتلنا من أجله، ولا ما صوتنا من أجله، ولكن اسمعوني عندما أقول إن ضوء “وعد أمريكا” سيظل ساطعا دائما طالما لم نستسلم أبدا وطالما واصلنا القتال”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب هاريس النجوم هوليوود
إقرأ أيضاً:
وسط انتقادات حادة.. «ترامب» يعلن أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة “ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتمتلكه”، وذلك بعد إصراره على تنفيذ مقترحه بتهجير الفلسطينيين منه.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد في البيت الأبيض، الثلاثاء: “الولايات المتحدة سوف تتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعمل هناك أيضا. سوف نمتلكه. سنكون مسؤولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة والأسلحة الأخرى الخطيرة في هذا الموقع”.
وأضاف: “سنسوي الموقع بالأرض ونوجد تنمية اقتصادية”. واعتبر الرئيس الأميركي أن “السبب الوحيد لرغبة سكان غزة في العودة هو أنه ليس لديهم بديل”. وتعهد ترامب بالعمل على “توفير فرص عمل وإسكان لسكان المنطقة”.
جاءت هذه التصريحات مساء الثلاثاء في بداية لقائه مع نتنياهو في البيت الأبيض. وقال ترامب: “لا أعتقد أن (هؤلاء) الأشخاص يجب أن يعودوا. لا يمكنك العيش في غزة الآن. أعتقد أننا بحاجة إلى موقع آخر. أعتقد أن هذا الموقع يجب أن يكون مكانا سيجعل الناس سعداء”.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تنطوي على تهجير سكان قطاع غزة، ووصفها بأنها “قد تغير التاريخ”.
وقال نتنياهو إن ترامب «يفكر خارج الصندوق بطرح أفكار جديدة.. يظهر استعدادا لنسف التفكير التقليدي». وقال نتنياهو أثناء مؤتمر صحفي مع ترامب في البيت الأبيض، “إن أحد أهداف حربه هو “ضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى”، مشيرا إلى أن “الرئيس ترامب يأخذ الأمر إلى مستوى أعلى بكثير.. إنه يرى مستقبلا مختلفا لتلك القطعة من الأرض التي كانت محورا للكثير من الإرهاب، والعديد من الهجمات ضدنا… لديه فكرة مختلفة”.
وكان ترامب كرر الحديث عن اقتراحه بإعادة توطين سكان غزة بشكل دائم خارج القطاع الذي مزقته الحرب.
وجاءت تعليقات ترامب في وقت كان هو ومستشاروه الكبار يرون أن الجدول الزمني من 3 إلى 5 سنوات لإعادة إعمار المنطقة المدمرة بسبب الحرب، كما هو موضح في اتفاق الهدنة المؤقتة، غير قابل للتنفيذ.
وأضاف ترامب: “إذا نظرت على مدار العقود، ستجد أن كل ما يحدث في غزة هو الموت. هذا يحدث منذ سنوات. إن الأمر كله الموت. إذا استطعنا إيجاد منطقة جميلة لإعادة توطين الناس، بشكل دائم، في منازل جميلة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يُقتلوا ولا يُطعنوا حتى الموت مثلما يحدث في غزة سيكون أمرا جيدا”.
وأيد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على ما يبدو خطة الرئيس دونالد ترامب لسيطرة الولايات المتحدة على غزة قائلا إن القطاع الفلسطيني يجب أن يكون خاليا من حركة حماس.
وقال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور، الثلاثاء، “إن على زعماء العالم وشعوبهم احترام رغبة الفلسطينيين بالبقاء في غزة”، وذلك بعد أن أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بأنه ينبغي إعادة توطين سكان القطاع في مكان آخر “بشكل دائم”.
وأوضح منصور: “وطننا هو وطننا، وإذا دمر جزء منه، قطاع غزة، فإن الشعب الفلسطيني اختار العودة إليه”، مضيفا: “أعتقد أن على القادة والناس احترام رغبة الشعب الفلسطيني”.
وأثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل حادة.
إذ قال السناتور الأمريكي الديمقراطي كريس ميرفي في منشور على منصة “إكس”: “لقد فقد عقله تماما. سيؤدي غزو الولايات المتحدة لغزة إلى مذبحة لآلاف الجنود الأمريكيين وحرب في الشرق الأوسط لعقود. إنها مثل مزحة رديئة”.
“متهور وغير معقول”
من جانبه، قال عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس لقناة “نيوز نيشن” التلفزيونية إن الاقتراح “متهور وغير معقول”، مضيفا أنه قد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”.
وتابع: “يتعين علينا أن ننظر إلى دوافع ترامب. وكما هو الحال دائما، عندما يقترح ترامب بندا سياسيا، فهناك صلة بالمحسوبية وخدمة الذات”. وفي إشارة إلى ترامب وصهره جاريد كوشنر، قال “يريدان تحويل هذا إلى منتجعات”.
فيما قال جون ألترمان، رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية: “ينحدر العديد من سكان غزة من فلسطينيين فروا من أجزاء من إسرائيل الحالية ولم يتمكنوا قط من العودة إلى ديارهم السابقة. وأنا أشك في أن الكثيرين منهم قد يكونون على استعداد لمغادرة غزة المحطمة”.
ووصف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، سامي أبو زهري، دعوة سكان غزة للمغادرة بأنها “طرد من أرضهم”.
وقال أبو زهري، في بيان، إن “كلام ترامب الذي قال فيه: ‘ليس هناك بديل أمام سكان قطاع غزة سوى الفرار منه’ غير مقبول. نحن نرى هذه التصريحات بمثابة وصفة لإشعال الفوضى والتوتر في المنطقة”.
وشدد القيادي في حماس على أن “سكان قطاع غزة لن يسمحوا بتنفيذ هذا المخطط”.
في السياق، أكدت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، مشيرةً إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكد أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: “تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع”.
السيطرة على قطاع غزة
وفي هذا السياق، شدد اجتماع عربي رفيع المستوى في القاهرة، السبت الماضي، على “الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير سكان غزة قسريًا”، مؤكدًا دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وفق القانون الدولي.