مخاطر حقنة البرد.. كيف يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة؟.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشف الدكتور ناجي الفريد استشاري الأمراض الباطنية، عن مخاطر حقنة البرد، أو ما يُعرف بـ «الخلطة السحرية»، حيث لا تعدو كونها مجرد خرافة طبية.
وأضاف ناجي الفريد خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: « وفقا للأبحاث الطبية أنه لا يوجد مستحضر دوائي، سواء كان كيميائيًا أو بيولوجيًا، تحت هذا الاسم، ولا يعترف الطب بأي مركب معتمد كعلاج للبرد يُعطى عبر حقنة لمرة واحدة».
وتابع ناجي الفريد: « حقنة البرد المعروفة بـ «حقنة 3×1»، التي يروج البعض لها في الصيدليات على أنها علاج سحري لنزلات البرد، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، من بين هذه المضاعفات: مشاكل في الكلى والكبد، بالإضافة إلى ضعف جهاز المناعة وقد تصل إلى حد الوفاة في بعض الأحيان».
وأوضح ناجي الفريد، أن مخاطر «حقنة البرد» تتمثل في مكوناتها، التي تشمل مضادًا حيويًا وكورتيزونًا ومسكنًا للألم، كما أن المضاد الحيوي لا يستخدم في علاج العدوى الفيروسية أو نزلات البرد، إذ يؤدي الإفراط في استخدامه بلا حاجة إلى زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقنة البرد نزلات البرد حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو)
عرضت فضائية “يورونيوز”، مساء الثلاثاء، مقطع فيديو حول الخيام المتهالكة في قطاع غزة بالقرب من مكب نفايات غرب النصيرات في وسط قطاع غزة، تعيش أسر فلسطينية نازحة معاناة مستمرة تحت وطأة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.
وتتحول هذه الخيام، التي بالكاد توفر الحماية من قسوة الشتاء، إلى كابوس مع أولى قطرات المطر، مما يدفع السكان إلى محاولات يائسة لتأمينها بوسائل بدائية.
الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق أونروا: إسرائيل تقتل طفلاً في قطاع غزة كل ساعةيقول محمود الدقس، نازح يعيل أسرته، واصفًا ليلة لم ينم فيها: "هطلت الأمطار بغزارة الليلة الماضية، صدقوني، أنا وأطفالي قضينا الليل نجمع المياه المتسربة إلى الخيمة. ابني الصغير كان يرتجف طوال الليل من شدة البرد، ولم يكن لدينا ما يدفئه".
وتروي زوجته هنادي معاناتهم اليومية، حيث أضافت: "الكلاب التي تجوب المكان ليلاً تصيبنا بالخوف، خيمتنا ممزقة، وعندما أمطرت أمس، غرقنا تمامًا، أطفالنا يرتجفون من البرد، وحالتنا لا تحتمل الانتظار، ونأمل أن تتحرك القلوب الرحيمة لرؤية مأساتنا".
ويعيش حسن أبو عمرة، نازح آخر يواجه ظروفاً قاسية، في خيمة واحدة مع 15 فرداً من أسرته وأقاربه، ويقول حسن: "نحاول إصلاح الغطاء الممزق، لكنه لا يتحمل، المطر يغمرنا، والبرد يؤثر سلباً على أطفالي. نشعر بأننا مهملون تماماً، ولا أحد يهتم بنا".
تزيد أكوام النفايات المتراكمة بالقرب من الخيام من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية، وفي ظل غياب الحلول، يلجأ النازحون إلى جمع البلاستيك من مكب النفايات لإشعال النيران بغرض التدفئة والطهي، مما يعكس قسوة معاناتهم.
في خضم هذه الظروف، تواصل العائلات محاولاتها اليائسة لتحسين أوضاعها، مستخدمة كل ما يتوفر من مواد بدائية لمواجهة البرد والمطر، في انتظار تدخل إنساني قد يخفف من معاناتها.