كذبت مفوضية العون الإنساني الاتحادية، حديث المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم برييلو، حول أن مفوضية العون الإنساني تمنع تسليم الإغاثة الطارئة للمحتاجين، وانها منعت 520 من أصل 550 شاحنة إغاثة إنسانية من مغادرة بورتسودان، وقالت المفوضية: “تأتي هذه المزاعم من السيد برييلو في إطار الحملة المنظمة التي تستهدف الجهود التي تقودها مفوضية العون الإنساني لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها المهنية والأخلاقية تجاه المحتاجين والمتأثرين بسبب الحرب التي أفرزت أوضاعاً إنسانية حرجة.

عليه، فإنّ المفوضية تكذب وترفض بأقوى العبارات حديث السيد بيرييلو، حيث كان الأجدى له أن يكون واقعياً وشجاعاً بتوجيه الهجوم والإدانة لمليشيا الدعم السريع المتمردة وهي تنهب وتحتجز وتعيق وصول المساعدات الإنسانية وتُحاصر المحتاجين والمتأثرين وتمنع عنهم الغذاء والدواء”.

وأعربت مفوضية العون الإنساني، عن بالغ استغرابها وشجبها لتصريحات بيرييلو، وقالت إنه لا أساس لها من الصحة.
وأضافت: “إن مفوضية العون الإنساني إذ تستنكر هذه التهم فإنها توضح بأنها وفي الفترة من الأول من يناير وحتى 6 نوفمبر 2024م قد منحت المنظمات والوكالات (12170) من أذونات التحرك وأدخلت (1073) من الشاحنات عبر معبر أدري والطينة، ووافقت على تحرك (10705) من الشاحنات عبر المعابر والمسارات الداخلية المختلفة. كما وافقت على (2985) من تأشيرات الدخول للعاملين الأجانب في الحقل الإنساني، وإن جملة المبالغ التي قدمتها الحكومة والمتمثلة في الإعفاءات الجمركية والضريبية وترحيل الإغاثة وشراء المواد فاقت الـستمائة مليون دولار”.

مؤكدة على استمرار جهودها ودورها في عملية تسهيل وتوصيل المساعدات الإنسانية بالتنسيق والعمل المشترك مع كافة الشركاء في الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات، التزاماً واحتراماً لمبادئ القانون الإنساني الدولي لحقوق الإنسان.

بورتسودان: السوداني  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مفوضیة العون الإنسانی

إقرأ أيضاً:

صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان

 

 

◄ الحصار الإسرائيلي هدفه إبادة سكان القطاع وإجبار المقاومة على تقديم تنازلات

◄ الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 مارس

◄ الأغذية العالمي: ارتفاع أسعار المواد الأساسية لأكثر من 200%

◄ حماس: الاحتلال يمارس جريمة تجويع جديدة في غزة

بلدية غزة تدق ناقوس الخطر بعد تهديد الاحتلال بوقف خط مياه رئيسي

◄ بلدية رفح تتوقف عن تزويد آبار المياه بالوقود بسبب "الحصار المشدد"

الرؤية- غرفة الأخبار

كان اختيار الاحتلال الإسرائيلي لبداية شهر رمضان موعدا لمنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة متعمدا، إذ تُريد إسرائيل بذلك زيادة الضغط على سكان القطاع وعلى المقاومة لتقديم التنازلات في مفاوضات تسليم الأسرى ووقف الحرب، وزادت على ذلك قرار قطع الكهرباء عن كامل القطاع لتزيد المعاناة أضعافاً.

وتأتي هذه الممارسات الإجرامية مخالفة لما وقعت عليه إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ تنفيذه في السابع عشر من يناير الماضي، إلا أن الجهود المبذولة لإدخال المساعدات واستكمال مراحل الصفقة يُقابلها تعنت إسرائيلي هدفه إبادة الشعب الفلسطيني.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وأن جميع المعابر الحدودية لا تزال مغلقة.

وأضاف بيان للبرنامج أن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في غزة ارتفعت إلى أكثر من 200%، مناشدا كل الأطراف إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ الثاني من مارس الجاري عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.

وقال القانوع، في تصريح صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة".

وأضاف: "ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل"، داعيا الوسطاء إلى "ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".

وفي سياق المعاناة قالت بلدية غزة إن "تهديد الاحتلال بوقف خط مياه مكروت الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة، كما أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات".

وطالبت بلدية غزة المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

كما أعلنت بلدية رفح بجنوب قطاع غزة وقفها قسرياً عن تزويد جميع آبار المياه بالمدينة بالوقود جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى القطاع.

وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، "في ظل أوضاع إنسانية متدهورة".

وقال الصوفي إن انقطاع الوقود "يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية؛ ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وأضاف: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق؛ فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".

مقالات مشابهة

  • 16 ألف سلة غذائية تصل للمحتاجين في كوردستان.. الحملة الإنسانية مستمرة (صور)
  • سيف بن زايد: سفينة زايد الإنسانية السابعة للأشقاء في غزة محمّلةً بالأمل قبل الإغاثة
  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
  • لليوم الثالث.. مؤسسة الصالح تمد يد العون للنازحين والمحتاجين والمرضى في لحج
  • من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
  • “اليونيسيف”: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
  • مفوضية العون الإنساني بولاية سنار توزع سلال غذائية بمحلية الدالي والمزموم
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • غزة بلا خبز ولا مياه مع تجدد الحصار الإسرائيلي