«ترامب» معلّقا حول الاتصالات مع «بوتين»: اعتقد أننا سنتحدث
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
علّق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه مستعد لإجراء حوار معه.
وأعرب ترامب، عن اعتقاده “بأنه سيكون هناك حوار بينهما”، وقال: “منذ إعلان فوزه بالسباق الرئاسي، أجرى محادثات مع “حوالي 70 من قادة العالم، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفلاديمير زيلينسكي” .
وفي معرض تقييمه لمحادثاته مع الرئيس جو بايدن والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، قال “ترامب”، “إنها أجريت بطريقة محترمة للغاية”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هنّأ دونالد ترامب، إثر انتخابه رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية، وقال إن “موسكو مستعدة للعمل مع أي رئيس أمريكي يثق به الشعب الأمريكي”، مشيرا إلى أن “تصريحات “ترامب” خلال حملته الانتخابية “تستحق الاهتمام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بوتين روسيا وأمريكا فوز ترامب
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدخل تحديا جديدا.. ماذا يعني إلغاء وزارة التعليم؟
في إطار برنامجه السياسي المسمى «Agenda47»، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خططا تهدف إلى إلغاء وزارة التعليم الأمريكية، ووفقا لهذه الخطط، سيتم تحويل جميع الملفات المتعلقة بالتعليم إلى الولايات، وذلك في خطوة يهدف من خلالها إلى تقليص دور الحكومة الفيدرالية في القطاع.
دوافع ترامب لإلغاء وزارة التعليممنذ حملته الانتخابية، عبر دونالد ترامب عن رغبته في إغلاق وزارة التعليم ونقل السلطة إلى الولايات، لتعزيز كفاءة التعليم والإتاحة لأولياء الأمور والمجتمعات المحلية المزيد من التأثير في سياسات التعليم، وفقًا لما ذكره في تصريحاته، فإن الحكومات المحلية ستكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات الطلاب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
وتتماشى هذه الخطوة مع توجه ترامب العام لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية و«تفكيك البيروقراطية» الحكومية، بهدف تعزيز الكفاءة والابتكار.
تأثير إلغاء الوزارة على التعليمسيترتب على إلغاء وزارة التعليم تغييرات جذرية في نظام التعليم الأمريكي، حيث أن الوزارة تشرف على تمويل مدارس وتوزيع المساعدات المالية والقروض التعليمية للطلاب، كما تدير الوزارة برامج الفيدرالية مثل الدعم للمدارس التي تخدم الطلاب ذوي الدخل المنخفض.
ولذلك إذا تم إلغاء الوزارة، سيتعين نقل هذه المسؤوليات إلى وكالات أخرى، أو توزيعها على الحكومات المحلية والولايات لضمان استمرار الدعم المالي والتعليم للطلاب في الولايات المختلفة.
هل سيحدث ذلك فعلاً؟ورغم تأكيد ترامب على نيته إغلاق الوزارة، فإن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخطوة غير واقعية، لأن من أجل تنفيذ هذه الخطة، سيحتاج ترامب إلى دعم من الكونجرس، وهو ما قد يكون صعب المنال، خاصةً في ظل المعارضة من بعض الأعضاء.
وحتى خلال فترة رئاسته الأولى، فشلت محاولات دمج وزارتي التعليم والعمل، ما يدل على التحديات السياسية التي ستواجه أي محاولات جديدة لتقليص دور الحكومة الفيدرالية في التعليم، وفقًا لشبكة «ABC» الأمريكية.