ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي،إن المجلس الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال انتهت ولايتهما، ولم يلتزم هذان المجلسان بتسليم السلطة كما نص على ذلك اتفاق جنيف السويسرية ولم ينجزا ما أوكل إليهما من مهام، ونرجو أن يقول لنا محمد المنفي ما يستوجب مراجعة القانون الخاص بإنشاء المحكمة الدستورية وتجميد ومراجعة جميع القوانين وتعارضها مع بقية المحاكم سواء المحكمة العليا أو مجلس القضاء.

العرفي وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز”،تساءل: “هل هذه القوانين ليست في صالح المؤسسات والمواطنين ودولة القانون والمؤسسات التي تتطلبها المرحلة الحالية أو مخالفة للاتفاق السياسي؟، معتقدا أن أول من خالف الاتفاق السياسي هو المنفي وعبد الحميد الدبيبة وخالفا اتفاق جنيف.

وشدد على أن ما قام به المنفي وهذا الخطاب ما هو إلا إرهاصات وردود فعل؛ نظراً لخسارته إلى جانب الدبيبة المصرف المركزي الذي أرادوا فرض أشخاص معينين ومجلس إدارة فيه لكنهم فشلوا في ذلك.

وأنهى العرفي حديثه بالقول إن: “مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة تصديا لمحاولات حكومة الدبيبة والمنفي بشأن السيطرة على المصرف المركزي وتم الموافقة على مجلس إدارة جديد والآن المصرف يعمل والنتائج واضحة للعيان، مثل التخفيض في سعر صرف الدولار وتقوية الدينار وغير ذلك”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة

كشف ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية عن التوصل لاتفاق من أجل الإفراج عن المتحجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل يوم الجمعة.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي في الدوحة يوم الثلاثاء.

يشار إلى أن عودة مئات الآلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمر، اصطدمت بخلاف في اللحظات الأخيرة مع ربط إسرائيل الخطوة بالإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود.

واشترطت إسرائيل لفتح ممر نتساريم"، الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، تسليم الرهينة يهود، متذرعة بأن حماس لم تلتزم شرطاً في اتفاق التهدئة، لم يتم الإعلان عنه، يُلزمها بالإفراج عن الرهينات المدنيات "أولاً".

 وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كان من المفترض أن تكون يهود ضمن أول مجموعتين من الرهائن المفرج عنهما في 19 و25 يناير، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وكانت إسرائيل قد طالبت بإطلاق سراح يهود قبل إطلاق سراح الجنديات الأسيرات، اللواتي أُطلق سراح أربع منهن يوم السبت.

وأعلنت حركة حماس  أن يهود "على قيد الحياة وبصحة جيدة"

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية: "وصلنا لاتفاق للإفراج عن المحتجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل الجمعة المقبل".

وأقر المتحدث باسم الخارجية القطرية بوجود تحديات لوجستية كثيرة أمام آلية دخول المساعدات إلى غزة.

وقال  الأنصاري: نجري اتصالات لتذليل العقبات والصعوبات للإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وفيما يتعلق بالجولة المقبلة اتفاق وقف النار بغزة، قال " نحاول تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".

مهتمون بمراقية التنفيذ الفني للاتفاق بشأن غزة في الميدان

وأعرب المتحدث باسم الخارجية القطرية عن ارتياحه للتواصل الذي وصفه بالإيحابي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 وبشأن ما يتردد عن خروق للاتفاق ومدى تأثيرها على سير الهدنة، قال الأنصاري: "لا نعتقد أن هناك خرق حقيق يؤدي إلى التصعيد أو فشل الهدنة في غزة"

 

مقالات مشابهة

  • روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
  • نائب: تعديل الموازنة أدى الى انقسام نيابي كبير ولا اتفاق عليه
  • نائب: تعديل الموازنة أدى الى انقسام نيابي كبير ولا اتفاق عليه - عاجل
  • خبير إيطالي: رحيل الدبيبة فرصة لكسر الجمود السياسي
  • العبيدي: زيارة مجلس إدارة المركزي إلى درنة تحمل رمزية سياسية كبيرة
  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل
  • مجلس النواب يوافق على اتفاق برنامج «تمويل سياسات التنمية»
  • قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
  • لابيد: على لبنان الإلتزام بشروط الاتفاق