عين الدفلى: الإطاحة بعصابة أحياء تزرع الرعب بالكلاب المدربة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تمكن عناصر الأمن الحضري الأول بعين الدفلى من الإطاحة يطيح بعصابة أحياء متكونة من سبعة أشخاص. وتم حجز أسلحة بيضاء متنوعة و كلب شرس مدرب.
وفي بيان لذات المصالح، فإن العملية جاءت بناء على اتصالات على الرقم الأخضر 1548 خلال الفترة الليلية. مفادها وجود شجار باستعمال أسلحة بيضاء “خناجر و عصي خشبية” بين مجموعة من الأشخاص على مستوى أحد أحياء مدينة عين الدفلى.
وقد تم على الفور التنقل لمكان وقوع الشجار للتدخل، أين لاذ الأشخاص المشتبه فيهم بالفرار لدى مشاهدتهم لعناصر الشرطة.و تتراوح أعمارهم بين 19 و30 سنة، من ذوي السوابق العدلية. حيث وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية و الأمنية و واستغلالا للمعلومات تم تكثيف الأبحاث و التحريات الميدانية للإطاحة بأفراد العصابة.
وبالتنسيق مع النيابة المختصة بمحكمة عين الدفلى تم تنفيذ تفتيشات لمساكن المشتبه فيهم. أين عثر عناصر الضبطية القضائية على أسلحة بيضاء محظورة متمثلة في سواطير و خناجر و سكاكين و عصي خشبية على شكل مضرب البيسبول. بالإضافة كذلك إلى كلب شرس مدرب يستخدم في الإعتداءات و إثارة الرعب بين المواطنين.
وقد أنجزت ملفات جزائية في حق المشتبه فيهم و أحيلوا بموجبها على النيابة المختصة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جريمة غامضة تهز السنبلاوين.. العثور على جثة سيدة مقيدة داخل منزلها تثير الرعب
استيقظ أهالي منطقة البستان بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية على وقع جريمة بشعة هزت المجتمع المحلي، بعدما تم العثور على جثة سيدة في العقد الرابع من عمرها مقتولة داخل منزلها، ومقيدة اليدين والقدمين، مع وجود آثار اختناق بالرقبة وبلاستر على فمها. الواقعة كشفتها إحدى صديقات الضحية التي حاولت الاتصال بها عدة مرات دون استجابة، ما دفعها لإرسال ابنتها للاطمئنان عليها، ليتم اكتشاف الجريمة المروعة.
تفاصيل الواقعةعُثر على جثة السيدة "هناء. م. أ."، المعروفة بين الأهالي باسم "أم إبراهيم"، والبالغة من العمر 45 عامًا، داخل منزلها الواقع بالقرب من مزلقان البستان بمركز السنبلاوين.
ووفقًا لشهادات الجيران، فإن الضحية كانت تقيم مع زوجها "فتحي عبد الحق عبد العال"، الذي يعمل في تجميع الخردة ويقيم بمحافظة الشرقية، إلا أنه لم يكن متواجدًا منذ اكتشاف الجريمة، ما أثار العديد من التساؤلات حول غيابه المفاجئ.
تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بلاغًا من الأهالي حول العثور على جثة السيدة داخل منزلها.
وعلى الفور، انتقل ضباط مباحث مركز السنبلاوين إلى موقع الحادث، حيث تم تأمين المكان وإجراء الفحوصات الأولية.
وأكدت المعاينة الأولية أن الضحية كانت مقيدة ومكممة، مع وجود آثار اعتداء وضرب على جسدها، مما يرجح أن الجريمة قد ارتكبت بأسلوب وحشي.
بناءً على توجيهات النيابة العامة، تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى السنبلاوين، حيث تم انتداب الطبيب الشرعي لإجراء الفحص اللازم وتحديد سبب الوفاة بدقة.
كما أمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث الجنائية لكشف ملابسات الواقعة وتحديد الجناة.
كما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبدأت النيابة العامة التحقيق مع الجيران والمقربين من الضحية لجمع أي معلومات قد تساعد في فك لغز الجريمة، في حين تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
ردود الفعل المجتمعيةأثارت الواقعة حالة من الذعر والقلق بين أهالي المنطقة، حيث طالب السكان بسرعة كشف ملابسات الجريمة وضبط مرتكبيها في أقرب وقت.
وأكد البعض أن الضحية كانت تُعرف بسمعتها الطيبة وعملها في إحدى الجمعيات الخيرية، ما جعل خبر مقتلها صادمًا للجميع.
لا تزال التحقيقات جارية لفك لغز الجريمة، وسط جهود مكثفة من قبل الجهات الأمنية للوصول إلى الحقيقة. وتظل التساؤلات مطروحة حول الدوافع وراء هذه الجريمة البشعة، ومن يقف وراءها.
ومع استمرار البحث والتقصي، يترقب الجميع كشف الحقيقة وتحقيق العدالة في أسرع وقت ممكن.