حتى لا ننسى.. 3 عمليات إرهابية ارتكبها المتهمون باغتيال المستشار هشام بركات
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
رحل صائما في نهار رمضان، وقدم روحه فداء للوطن، عملية إرهابية نفذتها يد الإرهاب واستشهد على إثرها محامى الشعب النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، والذى تم اغتالته عبر تفجير موكبه صباح يوم 29 يونيو 2015.
ومن جلسات محاكمة المتهمين في القضية أمام محكمة الموضوع برئاسة المستشار حسن فريد، أكد الشهود وكشفت التحقيقات أن المتهمين ارتكبوا ونفذوا 3 عمليات إرهابية:
1 - تفجير محيط قسم شرطة الأزبكية
شهد محيط قسم الأزبكية فى 8 أكتوبر من عام 2015، زرع عبوة ناسفة بالقرب من سور القسم، ما أدى إلى إصابة شخصين بينهما مجند شرطة، وحدوث تلفيات ببعض سيارات القسم، ولم يسفر الحادث عن وقوع أى إصابات.
2 - تفجير موكب النائب العام
فى تمام الساعة العاشرة والربع صباح يوم الإثنين الموافق 29 يونيو من عام 2015، استهدفت يد الإرهاب موكب النائب العام المستشار هشام بركات، بعد قيام المتهمين بوضع سيارة مفخخة فى طريق مرور موكبه بشارع عمار ابن ياسر فى منطقة مصر الجديدة، ما أسفر عن استشهاد النائب العام وإصابة بعض أفراد طاقم حراسته وتدمير أكثر من 15 سيارة تخص الأهالى كانت على جانبى الطريق بمحيط الانفجار.
3 - سيارة مفخخة بمدخل مدينة أبو كبير
يوم الجمعة الموافق 6 نوفمبر من عام 2015، انفجرت سيارة مفخخة على مدخل مدينة أبو كبير، ووفاة من فيها، كما أسفر الحادث عن مقتل الطفلين صلاح عصام مراد وشقيقه عبد الرحمن تصادف مرورهما وقت الانفجار.
وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هشام بركات اخبار الحوادث النائب العام
إقرأ أيضاً:
تصفيات داخلية أم غارة أمريكية؟ مقتل المتهم باغتيال الرئيس صالح في صنعاء
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر إعلامية خليجية عن مقتل القيادي الحوثي البارز صالح السهيلي، المتهم بقيادة عملية اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017، وسط تضارب في الروايات حول مصيره بعد غارات جوية استهدفت منزله شمال صنعاء.
وذكر موقع إرم نيوز الإماراتي، أن السهيلي قُتل جراء غارات جوية أمريكية استهدفت منزله في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء، مساء الأحد. وبحسب الموقع، فإن القصف الجوي طال مبنى سكنياً كان يحتوي على مخبأ سري يضم معدات عسكرية وذخائر، كما أصابت ضربة أخرى منزلاً كان يُعقد فيه اجتماع لقيادات حوثية، من بينهم السهيلي.
وأفادت المصادر أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، إضافة إلى عدد من أفراد أسرة السهيلي وسكان من الجوار.
ورغم تأكيد مسؤول يمني لمقتل السهيلي، إلا أن أنباءً متضاربة ظهرت لاحقاً، حيث نشر أحد أقاربه منشوراً على فيسبوك قال فيه إن “صالح السهيلي ابن عمه أُصيب بجروح بالغة، ونُقل مع زوجته إلى العناية المركزة”.
ويُعد السهيلي أحد أبرز القيادات الأمنية الحوثية، وقد كُلّف برصد ومراقبة تحركات الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل تصفيته من قِبل الحوثيين في نهاية عام 2017، في واحدة من أبرز محطات الصراع داخل الجماعة.