نائب محافظ أسيوط يشارك في فعاليات المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شارك الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط في جلسة بعنوان إعادة تأهيل المناطق الحضرية غير المخططة الفرص والتحديات - التجربة المصرية بالجناح المصري للمعرض الحضري على هامش فعاليات النسخة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي التي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الجاري.
وحيث أدار الجلسة المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، وقد شارك بالجلسة كل من الدكتورة حنان إسماعيل نائب محافظ الوادي الجديد، واللواء مختار حسين رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى، والدكتورة سلمى يسري خبير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والمهندسة زيزي كامل رئيس الإدارة المركزية للإدارة الإستراتيجية بوزارة التنمية المحلية.
في بداية حديثه أكد نائب محافظ أسيوط خلال الجلسة على أن تجربة محافظة أسيوط في إعادة تأهيل المناطق الحضرية غير المخططة تأتي وفقًا لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتمثلة في جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود والاستدامة، بالإضافة إلى رؤية مصر 2030 وخاصة الهدف الأول الذي يركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، مع الأخذ في الاعتبار الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وما شملته من "الحق في السكن اللائق" ضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطن المصري.
وقام الدكتور مينا عماد بإستعراض المخططات الإستراتيجية الحالية لمحافظة أسيوط لتأهيل المناطق الحضرية غير المخططة في مدينة ديروط، ومدينة الغنايم ومدينة البداري. كما استعرض نائب محافظ أسيوط تجربة إعادة تأهيل المناطق الحضرية في مدينة أبنوب وأبرز مخرجاتها من رفع كفاءة للشوارع والطرق، وصيانة وإعادة تأهيل للمدارس والمستشفيات، وتأهيل للترع، وإحلال وتجديد لشبكات مياه الشرف والصرف الصحي.
واختتم نائب محافظ أسيوط حديثه بتقديم الشكر لجميع شركاء النجاح من الحكومة المصرية، ومن القطاع الخاص، ومن منظمات المجتمع المدني المصرية والدولية على جهودهم في دعم مسيرة التنمية بمحافظة أسيوط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اقتصاد اقتصادي اقتصادية إعادة تأهيل الاجتماع الاجتماعي اعتبار افيه الـ ألا افة الاجتماعية الإدارة الإدارة المركزية اسوان إعادة الارتقاء اسما اسماعيل أسو اسوأ الاستدامة أرك استدامة الاقتصاد تأهیل المناطق الحضریة نائب محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريح
حذرت دراسة جديدة من أن الاحتباس الحراري يعرض جزءا كبيرا من إنتاج الغذاء العالمي للخطر، مع تعرض المناطق ذات خطوط العرض المنخفضة لأشد العواقب.
وفي الدراسة التي نشرت في الثالث من مارس/آذار الجاري في مجلة "نيتشر فوود"، بحث المؤلفون كيف ستؤثر درجات الحرارة المرتفعة، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار، وزيادة الجفاف على زراعة 30 محصولا غذائيا رئيسيا حول العالم.
وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة سارة هيكونين، باحثة الدكتوراه في قسم البيئة المشيدة في جامعة ألتو بفنلندا، في تصريحات للجزيرة نت إن "فقدان التنوع يعني خيارات أقل للزراعة، مما قد يقلل من الأمن الغذائي ويحد من الحصول على السعرات الحرارية والبروتينات الأساسية".
ووفقا للدراسة، يمكن أن تصبح نصف المساحات الزراعية في المناطق الاستوائية غير صالحة للإنتاج إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. وستعاني هذه المناطق أيضا من انخفاض حاد في تنوع المحاصيل، مما يهدد الأمن الغذائي ويجعل من الصعب على السكان الحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
وتسلط الدراسة الضوء على أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأراضي الزراعية المناسبة للمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والقمح والبطاطا وفول الصويا.
إعلانوتوفر هذه المحاصيل أكثر من ثلثي الطاقة الغذائية العالمية. وتعتبر المحاصيل الجذرية الاستوائية، مثل اليام التي تعد مصدرا أساسيا للأمن الغذائي في العديد من البلدان المنخفضة الدخل، من بين الأكثر تأثرا.
وأوضحت هيكونين "في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، التي ستكون الأكثر تضررا، قد يصبح ما يقرب من ثلاثة أرباع الإنتاج الغذائي الحالي في خطر إذا تجاوزت درجات الحرارة 3 درجات مئوية"، مشيرة إلى أن بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط الواقعة في الصحراء الكبرى ستكون ضمن أكثر المناطق المتأثرة بتغير المناخ.
من ناحية أخرى، قد تحافظ المناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية، مثل أجزاء من أميركا الشمالية وأوروبا وروسيا، على إنتاجها الزراعي، بل قد تشهد توسعا في زراعتها. ومع ذلك، فإن أنواع المحاصيل المزروعة ستتغير، إذ يمكن أن تصبح الفواكه المعتدلة مثل الكمثرى أكثر شيوعًا في المناطق الشمالية مع تغير الظروف المناخية.
وتلفت الباحثة إلى أنه رغم أن بعض المناطق قد تشهد تحسنا في الظروف المناخية للزراعة، فإن تغير المناخ يجلب معه تحديات أخرى.
"تظهر دراستنا أن هناك إمكانات زراعية في بعض المناطق، ولكن هناك عوامل أخرى مثل انتشار الآفات الجديدة والظواهر الجوية المتطرفة يمكن أن تشكل تهديدات كبيرة، كما أوضحت هيكونين.
علاوة على ذلك، فإن العديد من البلدان الواقعة في خطوط العرض المنخفضة تعاني بالفعل من نقص الغذاء وعدم الاستقرار الاقتصادي ونقص الموارد الزراعية.
وتوصي الدراسة بضرورة تحسين الوصول إلى الأسمدة والري وتخزين الغذاء للحد من بعض هذه المخاطر. ولكن وفقا للباحثة، فإن الحلول الطويلة الأجل ستتطلب تغييرات كبيرة في السياسات واستثمارات في إستراتيجيات التكيف مع المناخ.
إعلان"في العديد من المناطق الاستوائية، تكون إنتاجية المحاصيل أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى ذات ظروف مناخية مشابهة. يمكن تحسين الإنتاجية من خلال تقنيات زراعية أفضل وبنية تحتية متطورة، لكن تغير المناخ يضيف المزيد من التحديات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات إضافية، مثل اختيار محاصيل أكثر مقاومة وتحسين أساليب التهجين"، كما قالت هيكونين.
على الرغم من أن التأثيرات الأكثر خطورة لتغير المناخ على إنتاج الغذاء ستحدث في المناطق الاستوائية، فإن الدراسة تؤكد أن النظام الغذائي العالمي مترابط. فارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة، وتغير المناطق الزراعية، سيؤثر كلها على أسعار الغذاء وسلاسل التوريد والتجارة الدولية.
وأكدت هيكونين "إذا أردنا تأمين نظامنا الغذائي العالمي، فيجب علينا اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الظروف المتغيرة. حتى لو كانت أكبر التأثيرات في المناطق الاستوائية، فإننا جميعا سنشعر بتداعياتها من خلال الأسواق الغذائية العالمية. هذه مشكلة تتطلب منا جميعا العمل معا لمواجهتها".