اعلن جيش الكيان الصهيوني، اليوم الجمعة، عن مقتل جندي متأثراً بجروح أُصيب بها في وقتٍ سابق في معارك جنوبي لبنان.

وأضاف جيش الاحتلال أن  "الجندي القتيل هو من الكتيبة 8207 لواء ألون (228) أُصيب في 26  أكتوبر 2024، خلال معركة في جنوب لبنان".

وأمس، اعترف  "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، تحت بند "سُمح بالنشر"، بمقتل الضابط أرييل ساسونوف من كتيبة الهندسة 605، تشكيل "باراك" (برق)، عند الحدود الشمالية مع لبنان.

وكان "جيش" الاحتلال أعلن في وقتٍ سابق، إصابة قائدي المنطقتين الشمالية والوسطى في جنوبي لبنان، في وقت يواصل حزب الله تصديه للقوات الإسرائيلية، التي تحاول التسلل نحو قرى الحافة الأمامية، مع تكبيد الاحتلال خسائر فادحةً في عدّته وعديده، واستهداف مواقعه في الشمال، وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الكيان الصهيوني جندي لبنان معارك

إقرأ أيضاً:

إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت، اليوم الأحد، حفارة تُستخدم في أعمال استصلاح الأراضي وسيارة من نوع "رابيد" بين بلدتي زبقين والشعيتية في قضاء صور، ما أدى إلى وقوع إصابات، وفقًا للمعلومات الأولية.

وفي بيان متزامن، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت عنصرين من حزب الله كانا يعملان على آلية هندسية في منطقة زبقين جنوبي لبنان"، مدعيًا أن العنصرين كانا يحاولان إعادة تأهيل بنية تحتية تابعة لحزب الله، على حد تعبيره.

ولا يزال التوتر قائماً بين لبنان وإسرائيل، على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث لم تنسحب إسرائيل من خمس تلال لبنانية احتلتها خلال الحرب، كما تواصل شن ضربات جوية على الأراضي اللبنانية في خرق واضح للاتفاق.

وتصاعد التوتر مؤخرًا عقب إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تلاهما غارتان إسرائيليتان استهدفتا الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول خرق من هذا النوع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب.

ولا تزال عدة مناطق في جنوب وشرق لبنان تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تمركزها في نقاط عدة جنوب البلاد، وتقوم بإطلاق النار باتجاه المدنيين.

ودعا وزير الدفاع الوطني اللبناني، اللواء ميشال منسى، يوم الأربعاء الماضي، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة اللبنانية، مشيرًا إلى الانتهاكات المتواصلة للقرار الدولي (1701)، الذي يؤكد على سيادة لبنان وسلامة أراضيه.

وفي المقابل، تطالب بعض الدول الغربية الحكومة اللبنانية بالإيفاء بالتزاماتها، ووقف إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل، إلى جانب العمل على نزع سلاح حزب الله، وهو ما تستخدمه إسرائيل كمبرر لاستمرار عمليات الاغتيال بحق قادة الحزب وعناصره.

ومنذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، سجلت إسرائيل 1381 خرقًا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين على الأقل.

مقالات مشابهة

  • طرد سفير الكيان الصهيوني بإثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي
  • هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
  • لبنان: استشهاد مواطن باستهداف الاحتلال مركبة جنوبي البلاد
  • التجمع يؤيد الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. ويدعو لمواصلة الضغط على الكيان الصهيوني
  • قناة إسرائيلية: 7300 جندي وضابط يعانون أزمات نفسية
  • روجت لـ«حق إسرائيل في الرد».. بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر ودعم الكيان الصهيوني
  • إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق بلدة الناقورة جنوبي لبنان
  • ​أخبار تناولت بلدة جنوبيّة... هذه حقيقتها
  • المحويت تشهد وقفات جماهيرية تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة