أكدت صحيفة "معاريف" أنه حال أجريت الانتخابات الإسرائيلية في الوقت الحالي بعد إقالة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لوزير الحرب يوآف غالانت، فإن كتلة الائتلاف الحاكم ستحصل على 49 مقعدا فقط، فيما ستحصل المعارضة إلى 61، من أصل 120 في الكنيست.

وذكرت الصحيفة في استطلاع للرأي أجرته مؤخرا أنه "على خلفية مسألة تجنيد اليهود المتشددين في الجيش الإسرائيلي والمساواة في العبء، وعلى خلفية الإقالة الدراماتيكية للوزير يوآف غالانت، تنخفض كتلة الائتلاف إلى 49 مقعدا فقط.



وبحسب البيانات، فإن الحزب الصهيوني الديني، الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريش حصل على دعم بنسبة 2.9 بالمئة فقط هذا الأسبوع، ومرة أخرى لم يتجاوز نسبة الحسم.


ويشترط القانون الإسرائيلي حصول الحزب السياسي نسبة  3.25 بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين من أجل الحصول على التمثيل في الكنيست (البرلمان)، وهي النسبة التي كانت 2 بالمئة سابقا، وجرى رفعها من أجل تقييد الأحزاب العربية بشكل أساسي.

وفي المقابل، حصل حزبا "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد على 15 مقعدا، والديمقراطيون بقيادة يائير جولان على مقعدين (13 مقعدا بالتحالف بين حزب العمل وحزب ميرتس).

ونتيجة لذلك، ورغم تعزيز الليكود لموقع بـ24 مقعدا، فإن الائتلاف يتراجع بواقع 3 مقاعد إلى 49 مقعدا فقط، مقابل 61 لأحزاب المعارضة دون الأحزاب العربية التي تمتلك 10 مقاعد.

وطرح الاستطلاع سؤال: "لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة لمن ستصوت؟ وكانت الإجابات أن "الليكود" بقيادة نتنياهو سيحصل على 24 مقعدا، و"معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس على 19، و"يش عتيد" بقيادة لابيد على 15، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان 14.

وسيحصل الديمقراطيون على 13، و"شاس" بقيادة أرييه درعي على 10، و"عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير على 8.

وأظهر الاستطلاع أن حزب الصهيونية الدينية، الذي يتزعمه جدعون ساعر، وهو وزير الحرب الجديد سيحصل 1.8 بالمئة فقط من الأصوات،  وحزب التجمع على 2.2 بالمئة، وهو ما لا يتجاوز نسبة الحسم.


وشارك في الاستطلاع، الذي أجري يومي 6 و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، 500 شخص، يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في دولة الاحتلال من سن 18 عامًا فما فوق، واكدت الصحيفة أن الحد الأقصى لخطأ أخذ العينات في الاستطلاع هو 4.4 بالمئة.

والأربعاء، تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام مبنى الكنيست ثم توجهوا إلى منزل نتنياهو، رفضا لإقالة وزير الحرب السابق يوآف غالانت، في حين كشف استطلاع للرأي أن 52 بالمئة يرون أن نتنياهو يعرض الأمن للخطر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية الاحتلال نتنياهو غالانت استطلاع إسرائيل نتنياهو الاحتلال استطلاع غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي إسرائيلي: الأردن يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب خطة تهجير الغزيين

ترصد الأوساط الإسرائيلية تأثير التطورات الأمنية والسياسية المتلاحقة، التي تشهدها المنطقة على الأردن، الذي يواجه سلسلة من التحديات والتهديدات، لاسيما مع استمرار الحرب في غزة، والتطورات الدراماتيكية في المنطقة، ومحاولات الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والجهود الإقليمية لتسخين الساحة الداخلية في الأردن، كلها تجعل الأمور صعبة للغاية على المملكة. 

مايكل هراري السفير والدبلوماسي الإسرائيلي السابق، أكد أن "الأردن يواجه سلسلة من التحديات: الاقتصادية والسياسية، نجح حتى الآن بالتغلب عليها، ويرجع ذلك إلى حد كبير للتقارب بين المصالح الاستراتيجية مع الاحتلال، وحصوله على واردات الغاز منه، وبين اعتماده على الولايات المتحدة من خلال المساعدات المستمرة، وهي أمور مهمة، مع التحذير أنه في حال تآكلت الثقة بين هؤلاء اللاعبين الثلاثة، كما يحدث حاليا، فإن هذا الاعتماد من شأنه أن يغذي انتقادات داخلية حادة، مع عدم توفر بدائل أمام الأردن مثل روسيا أو الصين". 

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "التحديات التي يواجهها الأردن في الآونة الأخيرة دفعت بعض أوساطه السياسية والثقافية للحديث عن تهديد وجودي يواجهه، فيما يزعم الإسرائيليون أنه شعور روتيني تستخدمه المملكة في كثير من الأحيان، رغم توفر عدة تطورات قد ترجّح هذا التخوف، أولها التهديد الإسرائيلي الأمريكي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة، وربما في وقت لاحق من الضفة الغربية، إلى الأردن".
 


وأشار إلى أن "التطور الثاني مرتبط بالساحة الإسرائيلية التي تبدو الآن مختلفة تماما عما كانت عليه من قبل، حيث أصبح الخطاب السائد حول ضم الضفة الغربية جزءا من أجندة وزراء الحكومة الرئيسيين، وهذا بحد ذاته تهديد ملموس ودافع للقلق في الأردن، سواء كان مبالغا فيه أم لا، لأن الواقع اليوم أن إسرائيل الحالية لا تخشى حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، وفيما يرى كثيرون أن مصر ستتمكن من البقاء إذا اضطرت لاستضافة فلسطينيي غزة في سيناء، لكن هذا ليس هو الحال في الأردن".  

وأكد أن "الأردن اليوم لديه جبهتين حيويتين تشكلان محوره الاستراتيجي، وهما دولة الاحتلال والولايات المتحدة، مما يضع علامات استفهام حقيقية حول مدى المبالغة في مخاوف المملكة، لاسيما في ضوء تقديراتها بأن بقاءها واستمرارها ربما لم يعد مسألة حيوية بالنسبة لدولة الاحتلال، لكن الأكيد أننا أمام مجموعة إشكالية وغير عادية من الاعتبارات تتعامل معها المملكة، وفي هذه الحالة ينبغي على الاحتلال أن تفكر بعقلانية، وتُبقي عيونها مفتوحة، وتدرس بعناية مصالحها الاستراتيجية تجاه الأردن". 

مقالات مشابهة

  • من الأنبار إلى كركوك: السنة يستعدون لمعركة الـ329 مقعداً
  • بالقرب من القصر الرئاسي.. هجوم إسرائيلي على دمشق ورسالة من نتنياهو للشرع
  • نتنياهو يعلن عن قصف إسرائيلي قرب القصر الرئاسي في العاصمة دمشق
  • استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا
  • دبلوماسي إسرائيلي: الأردن يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب خطة تهجير الغزيين
  • نتنياهو يُعلن اعتقال 18 مشتبهًا بهم في إشعال حرائق جبال القدس
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يستخدم الدروز بسوريا أداة للهجوم السياسي وليس لحمايتهم
  • بسبب خطأ في التركيب.. وفاة عاملين نتيجة انهيار سقف مصنع بالسادات
  • ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر
  • إعلام إسرائيلي يتناول جدلا أثارته زوجة نتنياهو عن الأسرى