استطلاع إسرائيلي يتوقع انهيار ائتلاف نتنياهو بسبب قضيتي التجنيد وغالانت
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكدت صحيفة "معاريف" أنه حال أجريت الانتخابات الإسرائيلية في الوقت الحالي بعد إقالة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لوزير الحرب يوآف غالانت، فإن كتلة الائتلاف الحاكم ستحصل على 49 مقعدا فقط، فيما ستحصل المعارضة إلى 61، من أصل 120 في الكنيست.
وذكرت الصحيفة في استطلاع للرأي أجرته مؤخرا أنه "على خلفية مسألة تجنيد اليهود المتشددين في الجيش الإسرائيلي والمساواة في العبء، وعلى خلفية الإقالة الدراماتيكية للوزير يوآف غالانت، تنخفض كتلة الائتلاف إلى 49 مقعدا فقط.
وبحسب البيانات، فإن الحزب الصهيوني الديني، الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريش حصل على دعم بنسبة 2.9 بالمئة فقط هذا الأسبوع، ومرة أخرى لم يتجاوز نسبة الحسم.
ويشترط القانون الإسرائيلي حصول الحزب السياسي نسبة 3.25 بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين من أجل الحصول على التمثيل في الكنيست (البرلمان)، وهي النسبة التي كانت 2 بالمئة سابقا، وجرى رفعها من أجل تقييد الأحزاب العربية بشكل أساسي.
وفي المقابل، حصل حزبا "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد على 15 مقعدا، والديمقراطيون بقيادة يائير جولان على مقعدين (13 مقعدا بالتحالف بين حزب العمل وحزب ميرتس).
ونتيجة لذلك، ورغم تعزيز الليكود لموقع بـ24 مقعدا، فإن الائتلاف يتراجع بواقع 3 مقاعد إلى 49 مقعدا فقط، مقابل 61 لأحزاب المعارضة دون الأحزاب العربية التي تمتلك 10 مقاعد.
وطرح الاستطلاع سؤال: "لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة لمن ستصوت؟ وكانت الإجابات أن "الليكود" بقيادة نتنياهو سيحصل على 24 مقعدا، و"معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس على 19، و"يش عتيد" بقيادة لابيد على 15، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان 14.
وسيحصل الديمقراطيون على 13، و"شاس" بقيادة أرييه درعي على 10، و"عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير على 8.
وأظهر الاستطلاع أن حزب الصهيونية الدينية، الذي يتزعمه جدعون ساعر، وهو وزير الحرب الجديد سيحصل 1.8 بالمئة فقط من الأصوات، وحزب التجمع على 2.2 بالمئة، وهو ما لا يتجاوز نسبة الحسم.
وشارك في الاستطلاع، الذي أجري يومي 6 و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، 500 شخص، يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في دولة الاحتلال من سن 18 عامًا فما فوق، واكدت الصحيفة أن الحد الأقصى لخطأ أخذ العينات في الاستطلاع هو 4.4 بالمئة.
والأربعاء، تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام مبنى الكنيست ثم توجهوا إلى منزل نتنياهو، رفضا لإقالة وزير الحرب السابق يوآف غالانت، في حين كشف استطلاع للرأي أن 52 بالمئة يرون أن نتنياهو يعرض الأمن للخطر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية الاحتلال نتنياهو غالانت استطلاع إسرائيل نتنياهو الاحتلال استطلاع غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عشرون مصابًا إسرائيليًا.. صحيفة عبرية تهاجم بشدة فشل حكومة نتنياهو في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن
اعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن "قصف خزان وقود أو بعض زوارق القطْر القديمة في ميناء صغير في اليمن يشبه تماماً قصف الكثبان الرملية في غزة، أو موقع من الورق المقوى لحماس أمام (مستوطنة) ناحال عوز (بغلاف غزة)".
وقالت إنه "يتعين على إسرائيل أن تتخذ قرارا حقيقيا للتصرف بشكل حاسم ليس فقط في اليمن، بل أيضاً ضد القائمين على أنشطة الحوثيين والمبادرين إليها، والذين على حد علم المخابرات الإسرائيلية، لا يتمركزون في صنعاء بل في طهران".
وأكدت ، أن إسرائيل لم تكن مستعدة استخباراتيا وسياسيا لمواجهة تهديد الحوثيين من اليمن.
كما أوضحت الصحيفة في تقرير لها أن إسرائيل تشكل تحالفا إقليميا لمواجهة التهديد الذي يضر اقتصاديا بمصر والأردن وأوروبا، حسب تعبير الصحيفة.
مؤكدة أن إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين الذي أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة.
وقالت معاريف: "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال أن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".
وأضافت: "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة بالاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وبالاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".
وتابعت: "أطلق الحوثيون 201 صاروخ وأكثر من 170 طائرة مسيرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب، وتم اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل الأمريكيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية".
وقالت الصحيفة: "استيقظ الجيش الإسرائيلي والاستخبارات بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد ويحاولون الآن فقط في الموساد والاستخبارات العسكرية (أمان) البحث عن مصادر هنا وهناك لتكوين صورة استخباراتية عن الحوثيين".
وأوضحت "معاريف" أن "هجمات القوات الجوية الإسرائيلية الثلاث على الحوثيين كانت مجرد جولات من العلاقات العامة والقليل من النيران، وأقل بكثير من نشاط حقيقي يسبب أضرارًا عسكرية فعلية تخلق توازن الرعب أو نوعًا من الردع في مواجهة الحوثيين".
وأشارت إلى أن "الإيرانيين استثمروا أكثر في الحوثيين في الأسابيع الأخيرة بعد انهيار المحور الشيعي، وجعلوا الحركة زعيمة المحور".
واعتبرت الصحيفة أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي يتم إطلاقها من اليمن من "صنع إيران التي تقوم بتحسين مسارات طيران المسيرات، ما يجعل من الصعب على القوات الجوية الإسرائيلية رصدها".
وقالت إن التحسينات في الصواريخ الباليستية أيضا تمكنت من التغلب على صواريخ "السهم" التي تنتجها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية.
وأقرت الصحيفة بأن "المشروع الرئيسي للدفاع الجوي (منظومة "حيتس"/السهم)، فشل لأربع مرات متتالية في محاولته اعتراض الصواريخ الباليستية؛ ثلاثة من اليمن وواحد من لبنان".
وقالت: "المحزن في الأمر برمته أن إسرائيل لا تبلور خطة حقيقية ضد التهديد القادم من الشرق".
وأشارت إلى أنه "مع كل صاروخ يتم إطلاقه من اليمن تجاه منطقة تل أبيب الكبرى، يهرب مليوني مواطن، إلى الملاجئ والمناطق المحمية".
وانتقدت الصحيفة ضعف الرد العسكري الإسرائيلي على الحوثيين.
وقالت: "تمتلك إسرائيل أسطولا من سفن الصواريخ والغواصات التي لا تُستخدم فعليا لسبب ما ضد الحوثيين في اليمن".
وأضافت: "لدى إسرائيل قيادة "الدائرة الثالثة" داخل الجيش الإسرائيلي، والتي كان من المفترض أن تنسق مع الاستخبارات في المنطقة الشرقية وقدرات الهجوم. وفوق كل شيء، تمتلك إسرائيل سلاح الجو".
20 مصابا اسرائيليا
واليوم أعلن الحوثيون قصف هدف عسكري لإسرائيل في #يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين2".
إعلام عبري قال أن فرق الإسعاف نقلت 20 مصاباً إسرائيلياً بجروح إلى مستشفيي ولفسون وإيخلوف إثر سقوط صاروخ من اليمن في تل أبيب.
من جانبه ذكر جيش الإحتلال الإسرائيلي انه يحقق في فشل اعتراض صاروخ اطلق اليوم من اليمن ووصل تل أبيب، وصحيفة معاريف العبرية تشير الى ان إسرائيل لم تكن مستعدة استخباراتيا وسياسيا لمواجهة تهديد الحوثيين ولم تشكل تحالفا إقليميا للتصدي لهم.
وقالت صحيفة هآرتس ان الصاروخ اليمني خلف حفرة عمقها عدة أمتار مما أدى إلى أضرار جسيمة لعشرات الشقق.