أخصائية تغذية علاجية: السكريات والدهون تدفئ الجسم لكنها تضر بالصحة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة حنين سالم، أخصائية تغذية علاجية، إن المشروبات والمأكولات الشتوية يكون بها سعرات حرارية عالية من السكريات والدهون والدهون والسكريات يعطون طاقة للجسم وبالتالي يستخدم جسم الإنسان هذه الطاقة الموجودة بالمشروبات والمأكولات حتى يدفئ فيها الجسم، ولكنها مضرة بالصحة.
الزنك وفيتامين سي أكثر العناصر التي تعزز من صحة الجهاز المناعي للإنسانوأشارت «سالم»، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن السكريات والوجبات السريعة تسبب زيادة بالوزن، وتضعف الجهاز المناعي، ومن ثم يصيب الإنسان أمراض الشتاء مثل الأنفلونزا، لافتة إلى أن الزنك وفيتامين سي أكثر العناصر التي تعزز من صحة الجهاز المناعي.
وتابعت أخصائية تغذية علاجية: « البرتقال والفراولة واليوسفي من الفواكه الغنية جدًا بفيتامين سي وتعزز من مناعة جسم الإنسان، وبها مصدر من السكريات التي يمكن أن تكون بديل عن الحلويات المليئة السكريات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الجهاز المناعي فيتامين سي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".
وأوضح عضو الأعلى للشئون الاسلامية خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.
خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرينوقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".
وأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج، وهذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.
وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".