لبنان ٢٤:
2024-12-22@01:47:57 GMT

لا تسوية قبل هزيمة حاسمة.. فهل تتدخل واشنطن؟!

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

هل من السّهل الوصول الى تسوية قريبة؟ 
هذا السؤال لا يُطرح في الأوساط السياسية والمعنية بالوضع العسكري في لبنان وحسب، بل يطرحه أيضاً عدد كبير من الناس الذين طالتهُم الحرب بشكل مباشر وغير مباشر، سيّما وأن الانتخابات الاميركية التي كان يعوّل عليها البعض لإنهاء المعركة حصلت ونتيجتها باتت معروفة بوصول الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب الى البيت الأبيض.

 

تقول مصادر عسكرية مطّلعة إنه قبل الحديث عن أي تسوية يجب التأكّد من أنّ عملية التوازن رست فعلياً، فإمّا أن يحصل توازن رعب يؤدي الى تسوية متوازنة أم أنّ أحد طرفي المعركة سيُهزم هزيمة كاملة وبالتالي سيضطر إلى تقديم تنازلات تُرضي الطرف المنتصر في الحرب، وهذان الاحتمالان لم يحدُثا حتى اللحظة. 

وترى المصادر أن كلا من "حزب الله" والعدو الاسرائيلي لم يستطعا الحاق الهزيمة بالآخر بشكل حاسم، وبالتالي فإنّ أياً منهما لن يُقدم على تقديم أي تنازلات وتحديداً "حزب الله" الذي تعرّض لضربات كبرى، وعليه فإن إسرائيل لن ترضى بالقليل خصوصاً مع شعورها بأنها تمكّنت من تحقيق إنجازات جدية في الأسابيع الأخيرة. 

لذلك لا يزال الحديث بأن لا تسوية ممكنة على المدى المنظور، خصوصاً وأن "حزب الله" بات يشعر أنه أصبح قادراً وتحديداً في المرحلة المقبلة على إعادة التوازن وإن بشكل محدود الى الساحة العسكرية. وعليه سنكون أمام مرحلة جديدة من المعارك تسعى اسرائيل من خلالها الى تحقيق انتصار حاسم، ويسعى "الحزب" بدوره الى اعادة التوازن الى المعادلة بينه وبين العدوّ. 

امام هذا الواقع الميداني ستتدخل الولايات المتحدة الاميركية بطبيعة الحال لإنهاء المعركة، لأنّ اولويات الرئيس الجديد دونالد ترامب ليست الشرق الاوسط بل الصين والأوضاع الداخلية الاميركية، لذلك فإنّ الاميركيين سيصبحون خلال فترة قصيرة مستعجلين لإنهاء هذه الحرب والوصول إلى تسوية، وهذا ما قد يعجّل تنازل هذا الطرف أو ذاك عن بعض المكاسب التي كان يأمل بتحقيقها.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدولار يتجه لإنهاء الأسبوع عند أعلى مستوى والين عند أدنى مستوى

يتجه الدولار إلى ختام الأسبوع بقوة اليوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر، مع استقراره قرب أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات متشددة بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، في حين واجه الين صعوبة في البقاء صامدا حيث ضعف مجددا إلى مستوى منخفض جديد.
ووفق لرويترز، استقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة التي أشعلتها موجة صعود واسعة النطاق للدولار الأمريكي، ودفع ذلك العملات الأخرى إلى مستويات منخفضة قياسية مع هبوط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وهبوط الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته في أكثر من أربع سنوات، ووصول الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
وسارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا أيضا إلى الدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.

وصول الين لأضعف مستوى في خمسة أشهر مقابل الدولار 

وكانت التحركات في الجلسة الآسيوية المبكرة اليوم أكثر هدوءا، على الرغم من أن ذلك لم يمنع الين من الضعف إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من إحجام بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
فيما أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وظل محافظه غامضا بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة الأميركية بشكل أقل العام المقبل.
وكان بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي التوجه المتشدد من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى منح بنك اليابان بعض الحرية لرفع أسعار الفائدة، أو على الأقل التلميح إلى زيادة وشيكة في يناير، لكن البنك المركزي لم يقدم في النهاية سوى القليل من الأدلة.
وقالت كارول كونج، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "بناء على التعليقات التي أدلى بها محافظ البنك الأمريكي كازو أويدا أمس، أعتقد أن بنك اليابان من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ قليلا في العام المقبل.. والآن، فإن السيناريو الأساسي هو أن يرفع البنك أسعار الفائدة في مارس المقبل، ولكنني لا أستبعد أن يرفعها في يناير، فإن الاتجاه هو بالتأكيد للأعلى بالنسبة للدولار/الين".

انخفاض الجنيه الاسترليني وانجلترا واليابان يعانوا من ضغوط التضخم 

وأظهرت بيانات اليوم تسارع معدل التضخم الأساسي في اليابان في نوفمبر مع تأثر الأسر بارتفاع تكاليف الغذاء والوقود.
وانخفض الجنيه الاسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس، وهو انقسام أكبر مما توقعه خبراء الاقتصاد مع اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
وفسرت الأسواق النتيجة على أنها أكثر تشاؤما من المتوقع، حيث يقدر المتداولون الآن حوالي 53 نقطة أساس من خفض أسعار الفائدة لعام 2025، ارتفاعا من حوالي 46 نقطة أساس من قبل.


هيمنة الدولار عالميا

وظل الدولار الأمريكي في وضع قوي وحاول تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02% إلى 108.45.
وكان من المقرر أن يختتم الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4%، بدعم من التوقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس في عام 2025.
وينصب التركيز الآن على إصدار بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي) في وقت لاحق من اليوم الجمعة، للحصول على المزيد من الأدلة حول آفاق الاقتصاد الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • شاهد | قائد سابق في هيئة أركان العدو: اليمن لن يخسر المعركة
  • الحوثيون: مستعدون لأي اتجاه تذهب اليه المعركة مع الصهاينة
  • افتتاح مراكز تسوية لعناصر "جيش الأسد" في دمشق
  • 11 يومًا حاسمة.. ليفربول يجهز "مفاجأة" بشأن صلاح
  • سوريا.. بدء عمل مراكز تسوية أوضاع عناصر النظام السابق
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • الدولار يتجه لإنهاء الأسبوع عند أعلى مستوى والين عند أدنى مستوى
  • واشنطن تفرض عقوبات على مسؤول مالي كبير بالحوثيين.. بهذه التهم
  • تقرير: واشنطن اللاعب الأكثر تأثيراً في مستقبل سوريا
  • الحياة المكثّفة أسلوب حياة متكامل