لبنان ٢٤:
2025-04-29@04:50:52 GMT

لا تسوية قبل هزيمة حاسمة.. فهل تتدخل واشنطن؟!

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

هل من السّهل الوصول الى تسوية قريبة؟ 
هذا السؤال لا يُطرح في الأوساط السياسية والمعنية بالوضع العسكري في لبنان وحسب، بل يطرحه أيضاً عدد كبير من الناس الذين طالتهُم الحرب بشكل مباشر وغير مباشر، سيّما وأن الانتخابات الاميركية التي كان يعوّل عليها البعض لإنهاء المعركة حصلت ونتيجتها باتت معروفة بوصول الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب الى البيت الأبيض.

 

تقول مصادر عسكرية مطّلعة إنه قبل الحديث عن أي تسوية يجب التأكّد من أنّ عملية التوازن رست فعلياً، فإمّا أن يحصل توازن رعب يؤدي الى تسوية متوازنة أم أنّ أحد طرفي المعركة سيُهزم هزيمة كاملة وبالتالي سيضطر إلى تقديم تنازلات تُرضي الطرف المنتصر في الحرب، وهذان الاحتمالان لم يحدُثا حتى اللحظة. 

وترى المصادر أن كلا من "حزب الله" والعدو الاسرائيلي لم يستطعا الحاق الهزيمة بالآخر بشكل حاسم، وبالتالي فإنّ أياً منهما لن يُقدم على تقديم أي تنازلات وتحديداً "حزب الله" الذي تعرّض لضربات كبرى، وعليه فإن إسرائيل لن ترضى بالقليل خصوصاً مع شعورها بأنها تمكّنت من تحقيق إنجازات جدية في الأسابيع الأخيرة. 

لذلك لا يزال الحديث بأن لا تسوية ممكنة على المدى المنظور، خصوصاً وأن "حزب الله" بات يشعر أنه أصبح قادراً وتحديداً في المرحلة المقبلة على إعادة التوازن وإن بشكل محدود الى الساحة العسكرية. وعليه سنكون أمام مرحلة جديدة من المعارك تسعى اسرائيل من خلالها الى تحقيق انتصار حاسم، ويسعى "الحزب" بدوره الى اعادة التوازن الى المعادلة بينه وبين العدوّ. 

امام هذا الواقع الميداني ستتدخل الولايات المتحدة الاميركية بطبيعة الحال لإنهاء المعركة، لأنّ اولويات الرئيس الجديد دونالد ترامب ليست الشرق الاوسط بل الصين والأوضاع الداخلية الاميركية، لذلك فإنّ الاميركيين سيصبحون خلال فترة قصيرة مستعجلين لإنهاء هذه الحرب والوصول إلى تسوية، وهذا ما قد يعجّل تنازل هذا الطرف أو ذاك عن بعض المكاسب التي كان يأمل بتحقيقها.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو

أكدت الدكتورة رحاب الفقي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن تحقيق التوازن النفسي والتربوي للأبناء في غياب الأب يُعد معادلة شديدة الصعوبة.

استشاري الصحة النفسية: الطالب يكون فاقدا للشغف بعد عودته من إجازة نصف العام.. فيديو

وقالت الدكتورة رحاب الفقي خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن القاعدة العامة، نشير إلى أنه من الصعب أن تحقق الأم وحدها التوازن المطلوب، لأن وجود الأب يمثل السلطة الأبوية الضرورية لتكوين شخصية الطفل.

وأوضحت الفقي أن الطفل يحتاج إلى وجود الأب منذ مرحلة الفطام، أي من عمر السنتين، مشيرة إلى أهمية وجود الأب في تأسيس الصورة الأبوية داخل نفس الطفل.

وأضافت: "في علم النفس نُطلق على هذا التكوين مصطلحي عقدة أوديب للبنين وعقدة إليكترا للبنات، وهي علاقات عاطفية مع الوالدين تؤثر لاحقًا في حياة الأبناء".

وتابعت قائلة:"هذه العقد تبدأ من سن مبكر جدًا وتظهر نتائجها غالبًا في سن المراهقة، إذ تبدو الطفلة مثلًا أكثر ارتباطًا بوالدها على حساب علاقتها بالأم".

وشددت على أنه لا يمكن القول إن الأم قادرة بالكامل على تعويض غياب الأب، وأن كل دور له أهميته، ولا يمكن للأم مهما اجتهدت أن تملأ الفراغ النفسي الذي يتركه غياب الأب عن الأسرة.

واختتمت الدكتورة رحاب حديثها بالتأكيد على أن الأسرة بحاجة دائمة لتكامل الأدوار بين الأب والأم لضمان نشأة أطفال أسوياء نفسيًا واجتماعيًا.

طباعة شارك الدكتورة رحاب الفقي استشاري الصحة النفسية التوازن النفسي رحاب الفقي

مقالات مشابهة

  • كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو
  • معاريف: جيش الاحتلال منهك وعاجز عن حسم المعركة مع حماس
  • مشاهد مقززة في هاتاي والسلطات تتدخل
  • الـ 1559 تحت الفصل السابع؟
  • إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
  • حوار عون وحزب اللهلم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل
  • لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
  • لواء إسرائيلي: الجيش في حالة مزرية وعاجز عن هزيمة حماس
  • واشنطن: ترامب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة شاملة تشمل الأمن والمعادن
  • وزير الاتصال يُحذر من الأخبار المغلوطة