اختتمت شركة "فيرتف- Vertiv"، المزود الرائد عالمياً لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، مؤخراً جولتها التوعوية التى تهدف إلى تعزيز الابتكار فى مجال الذكاء الاصطناعي في دبي، الامارات العربية المتحدة.
تعد الجولة، التى أقيمت في دبى، جزءًا من سلسلة فعاليات عالمية تهدف إلى تثقيف العملاء ومزودي الخدمات الاستشارية ورفدهم بالخبرات الأساسية اللازمة لنشر البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء (HPC) والذكاء الاصطناعي .

(AI) وقام خبراء من "فيرتف" بعرض العناصر الثمانية الأساسية الداعمة للذكاء الاصطناعي، إلى جانب تقديم رؤى حول التحديات والفرص الرئيسية، وتزويد المشاركين بفهم شامل لأحدث الابتكارات التي تدعم البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء، وتأثيرها على أنظمة الطاقة والتبريد في مراكز البيانات.
وقال تاسوس بيباس، المدير الإقليمي لشركة فيرتف في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى: " تتصدر دبي مشهد الريادة فى الابتكار بمجالي الحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي، مقدمة نموذجاً يحتذى به للمنطقة والعالم. ومن خلال هذه الجولة التوعوية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي ، نستعرض أحدث التطورات لرواد القطاع، مما يتيح لهم فرصة استكشاف بنى تحتية تحولية تسهم بشكل جوهري في تشكيل المستقبل الرقمي. ولقد سعدنا بالتفاعل مع عملائنا في دبي من خلال تقديم حلول "فيرتف" التى تعمل على تحسين كفاءة العمليات الحالية، لتُمكّنهم من الريادة بثقة نحو المستقبل المدفوع بالذكاء الاصطناعي".
ركزت جولة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي الأساسية اللازمة لتبني بنية تحتية وخدمات متوافقة مع الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التميز التشغيلي. وتناولت المناقشات عدداً من المواضيع الهامة مثل تحسين كفاءة الطاقة للتعامل مع متطلبات أعباء العمل الناتجة عن  الذكاء الاصطناعي ، واستكشاف حلول الطاقة البديلة، والاستعداد لتبني تقنيات التبريد السائل والهجين.
.وعرضت "فيرتف" خلال الجولة وحدة توزيع سائل التبريد Liebert® XDU 450 Coolant Distribution Unit (CDU),، والتي تُعد أحدث حلول التبريد السائل التي طورتها "فيرتف" والمصممة لتعزيز أداء وكفاءة أنظمة الحوسبة عالية الأداء وتطبيقات مراكز البيانات الحديثة.


وتحدث في فعالية دبي مجموعة من الخبراء من فيرتف من بينهم، تاسوس بيباس، المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى، ومحمود عبد المنعم، مدير المبيعات في الشرق الأوسط، وإيان بول، مدير القطاعات الإستراتيجية لمراكز البيانات الضخمة والاستضافة المشتركة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى، وماجد عيد، مدير الحلول الحرارية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى ، وراسل باين، مدير أول لهندسة التطبيقات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وسلافومير دزيدزيولا، مدير هندسة التطبيقات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ونيكولا بيتكوفيتش، مهندس حلول أول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.   

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إطلاق أكاديمية للتفوق الرياضي عالية الأداء لتطوير المواهب

يسعى الاتحاد العماني لكرة القدم إلى تأسيس مستقبل جديد للكرة العمانية، رغم أنه قد تأخر بعض الشيء في بدء هذا المسار، إلا أن الخطوات التصحيحية بدأت تظهر الآن، عوضا عن الجمود الذي شهده قطاع المراحل السنية طوال السنوات الماضية. مهرجان الأكاديميات الخاصة، وإطلاق 12 مركزا تدريبيا في المحافظات، والتعاون مع الاتحاد الرياضي المدرسي، من المتوقع أن تثمر هذه الجهود في المستقبل القريب.

الموهبة هي أساس تطور اللاعب، فهي تولد مع الإنسان ولا تصنع، ولكن يمكن صقلها إذا وجدت الظروف المناسبة، حيث تزخر سلطنة عمان بالمواهب الكروية التي قد ندمّرها أحيانا بسبب غياب التخطيط والرؤية، مما يؤدي إلى تقصير أو إهمال، سواء عن قصد أو غير قصد، وما يحدث في دوري المراحل السنية هو مثال واضح على ذلك، وقد كان له تأثير كبير على وضع المنتخبات السنية، التي تعتبر الركيزة الأساسية لتطور المنتخبات الوطنية، وعلى الرغم من غياب الاهتمام المناسب على مدى سنوات، الذي أثر على ظهور المنتخبات السنية في قمة البطولات الآسيوية، كان لذلك تأثير سلبي على واقع المنتخب الوطني الأول.

وفي أواخر الثمانينيات والتسعينيات، عندما كنا نهتم بقطاع المراحل السنية من خلال مدارس تعليم كرة القدم والتعاقد مع خبراء في هذا المجال، بدءا من الألماني هيديروت، مرورا بالنيوزيلندي جون أيدست، كانت النتائج إيجابية للغاية، وظهر جيل ذهبي قدمته الكرة العمانية من 2001 حتى 2019، أشاد به الاتحادان الدولي والآسيوي، وعندما ارتفع الدعم المالي من الفيفا، فقد كان له تأثير كبير، ولكن بعد إلغاء هذه المدارس في الأندية منذ عام 2007، لم تكتب بعض الاجتهادات النجاح، وأصبحنا نعيش الآن مع نتائج تلك التجارب الفاشلة.

رحلة البداية

مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وضع خطة تطويرية تشمل أربع دعامات، وهي: بناء منتخبات وطنية بمستويات قارية وعالمية، وتعزيز العناية بالناشئين، وإعداد أجيال جديدة لممارسة كرة القدم، واختيار كوادر فنية وإدارية ذات كفاءة عالية، كما تشمل الخطة توفير برامج لرعاية الموهوبين، واستحداث أكاديمية الاتحاد، ومساندة الأندية في إنشاء وتطوير أكاديمياتها، بالإضافة إلى التواصل مع الأندية غير المشاركة في بطولات المراحل السنية لإيجاد حلول مشتركة لضمان مشاركتها.

12 مركزا تدريبيا

للمساهمة في تطوير قطاع المراحل السنية، سيطلق الاتحاد العماني لكرة القدم 12 مركزا للمواهب في مختلف المحافظات، تشمل أربع فئات عمرية، وتشمل أيضا مركزا لتطوير الرياضة النسائية، وستكون المراكز في مسقط (السيب والعامرات)، والرستاق، وصحار، وإبراء، وجعلان بني بوعلي، وصور، ونزوى، وعبري، وصلالة. ويستوعب كل مركز 25 لاعبا من مواليد 10 إلى 13 عاما، مع تعيين أربعة مدربين ومنسق فني ومدرب حراس لكل مركز، على أن تتابع لجنة خاصة هذه المراكز.

وقد اتفق الاتحاد العماني مع الاتحاد الدولي لكرة القدم على مخطط لتطوير المواهب وفق الاستراتيجية الفنية المستمرة حتى 2026، والهدف من هذا المخطط هو رفع معايير كرة القدم للمنتخبات الوطنية، مع التركيز على تطوير المواهب في جميع أنحاء العالم.

شراكة مع القطاع الخاص

تم توقيع عقد شراكة مع شركة جندال شديد للحديد والصلب لتمويل ورعاية المشروع الوطني لانتقاء المواهب، بهدف إيجاد بيئة محفزة لاكتشاف وصقل المواهب بما يفيد الأندية والمنتخبات الوطنية، ويُعد المشروع نقلة نوعية للاهتمام بالبراعم والناشئين، وهو مصدر إلهام للطموحين من خلال تدريب عالي الجودة، ومرافق مميزة، ورعاية كاملة.

وفي إطار هذا المشروع، سيُطلق برنامج متخصص للتحفيز الكروي، وستقام مهرجانات رياضية سنوية في محافظات سلطنة عمان، مع مساع لتنظيم مسابقات إقليمية للمراحل السنية تشمل مشاركة فعالة من الأندية والمدارس الكروية والأكاديميات الخاصة. إن هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة نحو تطوير كرة القدم العمانية بشكل جاد ومدروس، مع التركيز على بناء قاعدة قوية من المواهب الشابة التي ستسهم في تطوير المنتخبات الوطنية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يجتمع بقادة كبرى الشركات التقنية لتعزيز الشراكة في الذكاء الاصطناعي والابتكار
  • «أبوظبي للتنمية»: 7.5 مليار درهم لدعم المياه عالمياً
  • ترامب: أفكر بالذهاب إلى منطقة الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يشدد على الدعم الأوروبي لتعزيز استقرار الشرق الأوسط
  • "منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي " يبحث في مسقط تحسين كفاءة إنتاج الحقول النفطية وإطالة عمرها
  • أسنتيوم تستحوذ على شركة فرتوزون بهدف التوسع في منطقة الشرق الأوسط
  • إطلاق أكاديمية للتفوق الرياضي عالية الأداء لتطوير المواهب
  • منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي يستعرض التقنيات الحديثة لتحسين الكفاءة التشغيلية
  • روائع الأوركسترا السعودية تختتم جولتها السادسة في الرياض
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط