Vertiv تختتم جولتها لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
اختتمت شركة "فيرتف- Vertiv"، المزود الرائد عالمياً لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، مؤخراً جولتها التوعوية التى تهدف إلى تعزيز الابتكار فى مجال الذكاء الاصطناعي في دبي، الامارات العربية المتحدة.
تعد الجولة، التى أقيمت في دبى، جزءًا من سلسلة فعاليات عالمية تهدف إلى تثقيف العملاء ومزودي الخدمات الاستشارية ورفدهم بالخبرات الأساسية اللازمة لنشر البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء (HPC) والذكاء الاصطناعي .
وقال تاسوس بيباس، المدير الإقليمي لشركة فيرتف في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى: " تتصدر دبي مشهد الريادة فى الابتكار بمجالي الحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي، مقدمة نموذجاً يحتذى به للمنطقة والعالم. ومن خلال هذه الجولة التوعوية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي ، نستعرض أحدث التطورات لرواد القطاع، مما يتيح لهم فرصة استكشاف بنى تحتية تحولية تسهم بشكل جوهري في تشكيل المستقبل الرقمي. ولقد سعدنا بالتفاعل مع عملائنا في دبي من خلال تقديم حلول "فيرتف" التى تعمل على تحسين كفاءة العمليات الحالية، لتُمكّنهم من الريادة بثقة نحو المستقبل المدفوع بالذكاء الاصطناعي".
ركزت جولة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي الأساسية اللازمة لتبني بنية تحتية وخدمات متوافقة مع الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التميز التشغيلي. وتناولت المناقشات عدداً من المواضيع الهامة مثل تحسين كفاءة الطاقة للتعامل مع متطلبات أعباء العمل الناتجة عن الذكاء الاصطناعي ، واستكشاف حلول الطاقة البديلة، والاستعداد لتبني تقنيات التبريد السائل والهجين.
.وعرضت "فيرتف" خلال الجولة وحدة توزيع سائل التبريد Liebert® XDU 450 Coolant Distribution Unit (CDU),، والتي تُعد أحدث حلول التبريد السائل التي طورتها "فيرتف" والمصممة لتعزيز أداء وكفاءة أنظمة الحوسبة عالية الأداء وتطبيقات مراكز البيانات الحديثة.
وتحدث في فعالية دبي مجموعة من الخبراء من فيرتف من بينهم، تاسوس بيباس، المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى، ومحمود عبد المنعم، مدير المبيعات في الشرق الأوسط، وإيان بول، مدير القطاعات الإستراتيجية لمراكز البيانات الضخمة والاستضافة المشتركة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى، وماجد عيد، مدير الحلول الحرارية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى ، وراسل باين، مدير أول لهندسة التطبيقات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وسلافومير دزيدزيولا، مدير هندسة التطبيقات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ونيكولا بيتكوفيتش، مهندس حلول أول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.