تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم، الشتائم والسباب، أمس الخميس، خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفًا ليوآف جالانت الذي تم إقالته من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ووافق الكنيست على تعيينات حكومية جديدة في جلسة نادرة أمس الخميس، إذ تم تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وجدعون ساعر وزيراً للخارجية، بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على تعيين زئيف إلكين وزيراً في الجلسة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، شهدت الجلسة تبادل الإهانات والهجمات بين أعضاء الكنيست من جميع الأطراف.

وفي نهاية المطاف، غادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست احتجاجًا على إقالة جالانت، التي قوبلت بانتقادات واحتجاجات شديدة في إسرائيل.

وخلال خطاب وزير الاتصالات شلومو كرحي ضد المعارضة، صاح زعيم المعارضة يائير لابيد في وجهه، واصفًا إياه بـ "السم، والمتهرب من التجنيد".

بينما هاجمت عضو حزب الليكود تالي جوتليب، جالانت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أنباء إقالته، ودعمت اختيار نتنياهو.

ودعم 58 عضوًا في الكنيست التعيينات الجديدة دون احتجاج، أما المعارضة فغادرت الجلسة احتجاجًا على إقالة جالانت.

وبرر نتنياهو إقالة جالانت، الثلاثاء، متذرعا بانهيار الثقة، فيما قيل إن تصريحاته كانت مهزوزة وضعيفة.

ودعا جالانت مرارا وتكرارا إلى حل دبلوماسي لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كما طالب بتجنيد الرجال المتدينين المتشددين في الخدمة العسكرية.

وهذا أغضب شركاء نتنياهو المتدينين المتشددين واليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحكومي، الذين يعتمد عليهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعارضة الإسرائيلية يسرائيل كاتس الكنيسة بنيامين نتنياهو يوآف جالانت

إقرأ أيضاً:

احتجاج من الصليب الأحمر على طريقة إفراج الاحتلال عن الأسرى

أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع أسرى فلسطينيين خلال إطلاق سراحهم السبت، حيث كانوا مكبلين بالأصفاد وفي وضع مؤلم.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في نسختها الإنجليزية عن مصدر أمني لم تسمه قوله: "أعرب الصليب الأحمر عن غضبه من الطريقة التي تعاملت بها مصلحة السجون الإسرائيلية مع السجناء الأمنيين خلال إطلاق سراحهم من سجن كتسيعوت (النقب الصحراوي) اليوم".

و"كان أكثر ما أثار غضب المنظمة الأممية هو اقتياد الأسرى الفلسطينيين بعد رفع أيديهم المكبلة بالأصفاد خلف رؤوسهم وهو وضع مؤلم"، وفق المصدر ذاته.

وقالت الصحيفة نقلا عن المصدر الأمني: "الصليب الأحمر تقدم بشكوى إلى مصلحة السجون حول سبب اقتياد السجناء مقيدين بأيديهم فوق رؤوسهم بطريقة تخدش كرامتهم، حسب زعمهم، مع وضع سوار على أيديهم مكتوب عليه عبارة الشعب الأبدي لا ينسى".

ونشرت "هآرتس" صورة لسوار حول معصم أحد الأسرى وعليه عبارة بالعربية "الشعب الأبدي لا ينسى، أطارد أعدائي وأدركهم"، في إشارة إلى عزم تل أبيب اغتيال أو ملاحقة الأسرى المحررين وإعادة اعتقالهم مجددا.



وفي تعليقه للصحيفة على شكوى الصليب الأحمر، قال متحدث مصلحة السجون الإسرائيلية زيفون فريدمان": "يتعامل حراس السجن مع أسوأ أعداء إسرائيل".

ووصف فريدمان المحررين الفلسطينيين بأنهم "مخربين خطرين سيتم التعامل معهم تحت إدارة السجن حتى اللحظة الأخيرة على الأراضي الإسرائيلية، ولن نتنازل عن أمن شعبنا".

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن إسرائيل أطلقت السبت سراح 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 142 تم نقلهم من سجن "كتسيعوت" إلى قطاع غزة وتم إطلاق سراح الباقي من سجن "عوفر" إلى الضفة الغربية.

وجاء ذلك بعد إطلاق حماس سراح 3 أسرى إسرائيليين صباح السبت، في الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وإجمالا، أفرجت فصائل فلسطينية في غزة منذ 19 يناير الماضي وحتى السبت، في أربع دفعات عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلانديين خارج الصفقة.

ويبقى لدى الفصائل 20 أسيرا سيتم الإفراج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.

في المقابل، أفرجت إسرائيل منذ سريان الاتفاق عن إجمالي 583 أسيرا فلسطينيا على أربع دفعات في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وارتكب الاحتلال بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كاتس يهدد بإعادة اعتقال الأسير المحرر زكريا الزبيدي.. خطأ واحد
  • احتجاج من الصليب الأحمر على طريقة إفراج الاحتلال عن الأسرى
  • مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
  • إقالة كبار قادة الـ إف بي آي بينهم مسؤول لاحق ترامب
  • وزيرا خارجية مصر ولبنان يعقدان جلسة مباحثات في بيروت
  • مشروبات ساخنة تعزز مناعتك وتمنحك الدفء في الشتاء
  • «تضامن كفر الشيخ»: توزيع 10 آلاف وجبة ساخنة على الأسر الأولى بالرعاية
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • رسائل غامضة في لوس أنجلوس.. نداء استغاثة أم احتجاج خفي؟
  • معلمو السليمانية يواصلون الإضراب وينصبون خيام احتجاج أمام مقر الأمم المتحدة (صور)