المفتي شريفة: كشفت الحرب عن مصطادين في الماء العكر بطمع أنسَاهُم هويتهم الوطنية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
اعتبر إمام مسجد الصفا المفتي الشيخ حسن شريفة في خلال خطبة الجمعة، أنه "بسبب الاجرام الاسرائيل الذي وصل بطشه إلى استشهاد عائلات بأكملها من خلال قصفه المباني على قاطنيها، والنتيجة اننا نُقتل مرتين الأولى بالقتل المباشر من العدو، والثانية بتبريرات دولية على أن إسرائيل في مقام الدفاع عن النفس".
وتابع: "وإذا قلنا نحن مع الحوار ومع الانفتاح على الجميع، هذا من منطلق قوة وليس من باب الضعف، وهذا لا يعني اننا ننام على حرير لا بد من الحذر، "المؤمن كيّس فطن "، الحذر من كل متربص بنا الشرور، إن هذه الحرب وضحت الكثير من المبهمات، هذه الحرب كشفت عن معدن بني معروف الماسي وعن الشمال المشرق وعن بيروت الابية الشريفة وعن دير الاحمر أهل الكرم، وعن زحلة أم الضيافة، وكشفت الحرب أيضا عن مصطادين في الماء العكر بطمع أنسَاهُم هويتهم الوطنية".
وعن الانتخاب الإميركية قال: "ان اميركا الداعمة لإسرائيل هي اميركا لا تتغير برئيس أو بغيره، لكن معاقبة بايدن وإدارته بتوحد الصوت العربي له إيجابية حيث سينظر إلى الصوت العربي أنه كتلة يحسب لها حساب".
وأمل ان "يكون هناك مكان ومكانة لهذه الأمة تفرض فيها رأيها بدل ان تظل منتظرة مفاعيل انتخابات واستحقاقات من هنا وهناك، تنعكس على واقعها ومجريات امورها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: الدبلوماسية المصرية كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن محنة الأشقاء في غزة، برغم قسوتها ومرارتها، كشفت عن حقائق كانت غائبة عن المشهد العالمي طيلة سنوات، إذ برهنت على أن الدولة المصرية هي الداعم الأول والحقيقي للقضية الفلسطينية بالمنطقة.
وقال، إن مصر لن تدخر جهدًا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب الفلسطيني خلال محنته التي لن ينساها التاريخ، بعدما طُبقت عليه سياسة التجويع انتقاماً من اعتراضه على انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حولت غزة قبل الحرب إلى سجن كبير، ودمرت بنيتها التحتية بالكامل بعد أحداث السابع من أكتوبر.
دعم مصر للقضية الفلسطينيةوأضاف «أبو الفتوح»، في بيان له، أن مصر كانت لها الحصة الأكبر في حجم المساعدات المارة إلى غزة، فقد اصطفت القوافل الإنسانية أمام معبر رفح، ورابطت حتى نجحت الضغوط المصرية في نفاذ هذه المساعدات للداخل بعدما عطل الاحتلال العمل بالمعبر، حتى يزيد من حالة الحصار على المدنيين مخترقاً كل الاتفاقيات الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان، إلا أن الدبلوماسية المصرية حققت انتصارا تاريخيا بعدما كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم، ودحضت كافة الأكاذيب والمزاعم حول غلق المعبر بل ونجحت في تمرير شاحنات الإغاثة التي كانت محملة بمختلف الاحتياجات الأساسية للمعيشة في أجواء الحرب والقصف المستمرة.
المساعدات المصرية إلى قطاع غزةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر استحوذت على أغلب المساعدات الإنسانية التى دخلت إلى قطاع غزة، من إجمالى قرابة 50 دولة أرسلت مساعدات إنسانية إلى القطاع، فقد حرصت على تمرير المساعدات جواً وبراً، بعدما تحول مطار العريش الدولى إلى خلية عمل، منذ اليوم الأول لإعلان الدولة المصرية اختياره نقطة لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية الواصلة لمصر عبر الجو لصالح أهل غزة، نظراً لقربه من معبر رفح البرى ومعبر كرم أبوسالم.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن دور الدولة المصرية لن يقتصر على إنفاذ المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح البرى، ومعبر كرم أبوسالم فقط، ولكن الإسقاط الجوى للمساعدات الغذائية والإنسانية فى المناطق التى يصعب الوصول إليها بسبب العمليات الإسرائيلية التى أعاقت انتقال المساعدات برياً، أو اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على قوافل المساعدات، قد لعب دوراً في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية على كافة المستويات، لحشد الدعم الدولى الداعم للأشقاء، ومنع تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسرى لأهالى الضفة الغربية وقطاع غزة.