الأمير وليام: عام 2024 كان الأصعب في حياتي بسبب معركة العائلة ضد السرطان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وصف الأمير وليام، أمير ويلز، عام 2024 بأنه "أصعب عام في حياته"، مؤكدًا أنه واجه تحديات قاسية في إطار مرض السرطان الذي أصاب زوجته، كيت ميدلتون، ووالده، الملك تشارلز الثالث.
وفي تصريحاته للصحفيين في ختام زيارته إلى جنوب أفريقيا لحضور حفل توزيع جوائز Earthshot، قال الأمير: "لقد كان عامًا مروعًا.
وأعلن قصر باكنغهام في وقت سابق أن الملك تشارلز تم تشخيصه بالسرطان في فبراير الماضي، وبدأ علاجًا في وقت لاحق من نفس الشهر. بعد ذلك، تم الكشف عن أن كيت كانت تخضع للعلاج الكيميائي إثر تشخيصها بنفس المرض. ورغم التحديات، استطاع الملك العودة لممارسة مهامه العامة، بينما أكملت كيت علاجها الكيميائي.
وأضاف الأمير وليام أنه فخور جدًا بزوجته ووالده لتعاملهما مع الوضع بهذا الشكل، قائلاً: "أنا فخور جدًا بكيت ووالديّ لما قاموا به. لكن من الناحية الشخصية والعائلية، كان الأمر قاسيًا للغاية".
وفيما يتعلق بدوره كأمير ويلز، أشار الأمير إلى أنه لا يستمتع دائمًا بعبء المسؤوليات الملكية، لكنه يقدر الفرصة التي توفرها منصبه للعمل على قضايا هامة، مثل جائزة Earthshot البيئية. وقال: "هل أحب أن أتحمل المزيد من المسؤوليات؟ لا، ولكنني أحب الحرية التي أتيح لي من خلالها بناء مشاريع مثل Earthshot، فهذا هو المستقبل بالنسبة لي".
وأشار الأمير إلى أنه يتبنى توازنًا بين مسؤولياته الملكية وحياته الشخصية. "أنا أحب عملي، وأستمتع بالقدرة على التفاعل مع الناس، لكنني أحرص أيضًا على أن يكون لدي وقت كافٍ مع عائلتي".
أما عن مظهره الشخصي، فقد لفتت بعض وسائل الإعلام إلى لحيته التي ظهر بها في الصيف، مما أثار جدلاً بين محبيه. وتحدث الأمير عن هذا الموضوع قائلاً: "في البداية، لم تعجب ابنتي شارلوت باللحية، وكانت تبكي، لذا اضطررت لحلقها. ثم قررت أن أتركها تنمو مرة أخرى، وأقنعتها بأنها ستكون على ما يرام".
خلال زيارته لجنوب أفريقيا، التقى الأمير وليام بمجموعات من الصيادين المحليين الذين كانوا جزءًا من مبادرة Earthshot 2023، وناقش معهم سبل حماية مجتمعات الصيادين الصغيرة وتعزيز استدامتها.
وفي ختام تصريحاته، قال الأمير عن حال زوجته: "كيت بخير جدًا، وكانت رائعة هذا العام"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحديات مرض السرطان السرطان الملك تشارلز الثالث الأمیر ولیام
إقرأ أيضاً:
أجواء العيد في طرطوس… عادات اجتماعية وتقاليد متوارثة باقية
طرطوس-سانا
أتمّ أبناء محافظة طرطوس كغيرهم من أبناء المحافظات السورية اليوم استعداداتهم لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي ما زالوا يحافظون على طقوسه وعاداتهم فيه، فهو بالنسبة لهم فرصة لاجتماع العائلات وتبادل التهاني في أجواء تملؤها المحبة والفرح.
تبدأ الاحتفالات صباح أول أيام العيد بصلاة العيد في المساجد، حيث يوضح عبد اللطيف محمد أنه يتبادل مع المصلين التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الكريمة، إضافة إلى زيارة المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح من فقدوا من أحبتهم، ووضع باقات الريحان على قبورهم.
صلة الرحم وزيارة الأقارب من أهم العادات المتوارثة التي لا تزال أم سهيل شدود وعائلتها يحافظون عليها بهذه المناسبة، سواء في المدينة أو بريف المحافظة، لتبادل التهاني وقضاء أوقات ممتعة، مؤكدة لمراسلة سانا أن العيد
لا يزال فرصة لتقوية العلاقات الأسرية وكسر روتين الحياة اليومية.
وتوضح أم سهيل أنه يتم اجتماع أفراد العائلة كلها في بيت كبيرهم لتناول وجبات الطعام التقليدية وحلويات العيد من الكعك ومعمول التمر والجوز وغيرها، في جو تسوده المودة والسعادة، مشيرة إلى أنه يتم توزيع العيدية للجميع، وللأطفال الحصة الأكبر منها، ما يضفي على العيد مزيداً من البهجة.
استقبال الضيوف في منزل سماح حمادة عادة تحافظ عليها أيضاً لكن هذا يقتضي منها استعداداً تاماً لتنظيفه وترتيبه لإضفاء البهجة، إضافة إلى التسوّق وشراء الملابس الجديدة لجميع أفراد العائلة وخاصةً للأطفال، والذي أصبح جزءاً من التقاليد التي تعزز شعور الفرح، لافتة إلى أنها تتساعد مع نساء العائلة في تحضير حلويات العيد التقليدية في المنزل، التي تقدم إلى جانب القهوة أو الشاي.
العيد هذا العام يختلف حسب رأي سماح بعد زوال النظام البائد وتمكين العديد من الأسر من أبناء المحافظة من العودة لحضن عائلاتهم وإلى مدنهم التي هجروا منها قسراً، متمنية أن يستمر الأمن والأمان وأن ينعم كل السوريين بفرصة احتضان أبنائهم وأقاربهم والحياة بسلام دائم.