"رسائل نصية عنصرية تهز الولايات المتحدة.. تحريض على الكراهية بعد الانتخابات"
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية أنها بدأت تحقيقات عاجلة في واقعة تلقي العديد من الأشخاص، بينهم أطفال وطلاب جامعيون، رسائل نصية عنصرية من أرقام مجهولة، وذلك بعد الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
تم الإبلاغ عن الرسائل في ولايات مختلفة مثل ماريلاند ونيوجيرسي وألاباما وميشيغان وجورجيا ونيفادا ونيويورك وكارولينا الجنوبية.
أحد أبرز المتضررين كانت تاليا جونز، وهي امرأة من ذوي البشرة السوداء من ولاية نيوجيرسي، التي صدمت عندما تلقت رسالة نصية تفيد بأنها قد "تم اختيارها لجمع القطن في أقرب مزرعة"، وهو نص يذكر "صيادي العبيد التنفيذيين"، بحسب ما أظهرت صورة للمراسلة التي شاركتها مع وسائل الإعلام.
وقالت جونز: "أول رد فعل لي كان عدم تصديق، كأنني ظننت أنها مزحة. لكن الأمر يكشف لنا أن البلاد لم تصل إلى ما كنا نأمل فيه من تقدم منذ فترة العبودية".
في ولاية ألاباما، تلقت أيضًا أليسا، الطالبة الجامعية في جامعة ألاباما، نفس الرسالة العنصرية التي جعلتها تشعر بالخوف والقلق، بل كانت تريد العودة إلى المنزل بعد تلقيها تلك التهديدات. "من المزعج أن يكون ذلك في اليوم التالي للانتخابات، ومن المزعج أن هذه الرسائل استهدفت فقط الطلاب السود".
وأكدت جامعة ألاباما أنها على علم بهذه الحوادث، ودعت الأشخاص الذين لديهم معلومات إلى التبليغ عنها للسلطات.
في مقاطعة مونتغومري بولاية ماريلاند، أشار المسؤولون إلى أن السلطات المحلية وFBI تحقق في الحادث، مؤكدين أن التأثير النفسي والعاطفي على الطلاب والمجتمعات ذات البشرة الملونة كان عميقًا.
المدعية العامة في ولاية لويزيانا، ليز موريل، دانت الرسائل النصية ووصفتها بأنها "عنصرية وقذرة"، وأكدت أنها أمرت مكتب التحقيقات في الولاية بالتحقيق في مصدر هذه الرسائل التي تهدف إلى بث الفرقة.
من جانبها، أدانت المدعية العامة في نيويورك، ليتيشيا جيمس، الرسائل ووصفها بأنها "غير مقبولة ومقززة"، محذرة من محاولات التهديد والترهيب ضد سكان الولاية.
في الوقت نفسه، أعلن المدعي العام في ولاية نيفادا أنه يتم التحقيق في مصدر الرسائل التي تبدو وكأنها رسائل روبوتي.
وتتابع السلطات الأمريكية هذه التحقيقات بجدية، مؤكدة أنها ستتصدى لأي محاولات لزرع الفتنة أو ترهيب المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الأمريكية واقعة جامعيون رسائل الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السويد السابق" يصف مفاوضات ترامب للسلام حول أوكرانيا بأنها مباحثات "هواة"
قال كارل بيلدت، رئيس الوزراء السويدي السابق إن الولايات المتحدة قامت في الأسابيع الأخيرة بـ"انعطافات وتنازلات وتخلٍ عن مواقف"، لكن "روسيا لم تحد قيد أنملة عن مطالبها".
قال رئيس وزراء السويد السابق كارل بيلدت في مقابلة مع شبكة بي بي سي إن الإدارة الأمريكية تزعزع الاستقرار العالمي، وهي ضد النظام القائم على القواعد. ورأى أن عدم رغبة واشنطن في مواجهة فلاديمير بوتين، يجعل محاولات الرئيس ترامب للتوسط في السلام وكأنها جهود هاوٍ.
وقال بيلدت، الذي يشارك حاليًا في رئاسة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، في المقابلة يوم الأحد: "لدينا إدارة أمريكية جعلت من أمريكا دولة مزعزعة للاستقرار، وهي بشكل واضح وصريح ضد النظام القائم على القواعد، ومن الواضح أنها لا تحترم ما نراه نحن الأوروبيين أساسيًا لأمننا - أي سلامة وسيادة أوكرانيا - وليست مستعدة لمواجهة بوتين".
ورأى بيلدت أن السلام لن يتحقق ما لم يتم الضغط على بوتين. فقال: برأيي لا يوجد شخص يعتقد أنه في الإمكان وضع حد للحرب دون الضغط على موسكو. فإذا لم يكن هناك ضغط على روسيا، فإن السيد بوتين لن يتوقف."
وقال السياسي السويدي إن الولايات المتحدة قامت في الأسابيع الأخيرة بـ"انعطافات وتنازلات وتخلٍ عن مواقف"، لكن "روسيا لم تحد قيد أنملة عن مطالبها".
"إنهم [روسيا] يواصلون الهجوم العسكري، ويوضحون أن جميع مطالبهم، أي استسلام أوكرانيا، لا تزال مطروحة على الطاولة. وأعتقد أن القول للسيد بوتين: 'أرجوك توقّف،' هو في رأيي أمرٌ غير مدروس ويفتقد للحكمة".
هذه التصريحات أدلى رئيس الوزراء السويدي السابق على هامش قمة عقدت الأحد في لندن حول مستقبل أوكرانيا. حيث شارك فيها أكثر من عشرة قادة أوروبيين وممثلين عن كندا وتركيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسيا القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب الغزو الروسي لأوكرانياكير ستارمردونالد ترامبالاتحاد الأوروبيالسويدالحرب في أوكرانيا