مع وصول ترامب للبيت الأبيض.. أوكرانيا على أعتاب مرحلة فاصلة في حربها ضد روسيا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بين دعم لا محدود من الرئيس الأمريكي جو بايدن وتلويح باقتراب انتهائه من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تقف أوكرانيا عاجزة عن تحديد خطواتها القادمة في حربها مع روسيا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا توضح في موقف فولوديمير زيلينسكي المتأرجح بين صمود جيشه إلى انتهاء فترة حكم بايدن، وبين الموفقة على رؤية ترامب في كل ما يتعلق بشأن الحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت التقرير، إلى أن استمرار تضارب وجهات النظر الأمريكية الحالية مع الإدارة القادمة حول سبل انتهاء الحرب، سيترك أوكرانيا أمام خيارين أحلاهما مُرّ بالنسبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ترامب زعم على وقف الحرب بعد تنصيبه رئيسًاوأوضح التقرير، أنّ أول الخيارات صمود عسكري مؤقت خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس بايدن، وثانيهما قبول برؤية الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بعد أن زعم مرارًا من قدرته على إيقاف الحرب بعد فترة قصيرة من تنصيبه رئيسًا.
زيلينسكي يرى أن الموقف يزداد تأزمًا مع كلا الخيارينوأشار التقرير، إلى أنه بوجهة نظر زيلينسكي يزداد الموقف تأزمًا مع كلا الخيارين، وذكر خلال القمة الأوروبية صعوبة تحقيق انتصار يصل بكييف لمفاوضات سلام مُنصفة مع موسكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب زيلينسكي أوكرانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إدارة جو بايدن بـ "البحارة المخمورين" في إنفاقهم لميزانية الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع الماضية، مما ساهم في أزمة التضخم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال أول إحاطة لها يوم الثلاثاء إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت مؤقتا تمويل العديد من البرامج الفيدرالية لمراجعة فعاليتها".
وأضافت: "لقد أنفقت إدارة بايدن ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين على مدى السنوات الأربع الماضية، مما ساهم في أزمة التضخم في هذا البلد".
وأشارت إلى أن "مكتب الإدارة والميزانية يجري تحليلا لنفقات الميزانية وهو مستعد لدراسة المقترحات المقدمة من الوكالات الفيدرالية للحفاظ على البرامج التي تتفق مع أهداف الرئيس الأمريكي الجديد".
وأوضحت أن "هذا التوقف المؤقت سيضمن أن كل دولار يتم إنفاقه مبرر بالكامل ويخدم مصالح الشعب الأمريكي".
وأكد البيت الأبيض أن "الإجراءات تهدف إلى استعادة الاستقرار المالي وضمان شفافية الميزانية بعد سنوات من الإسراف من قبل الإدارة السابقة