تحويلات مرورية على طريق البحر الميت
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
#سواليف
أجرت #وزارة_الأشغال العامة والإسكان، #تحويلات_مرورية على #طريق #البحر_الميت.
يأتي ذلك مع بدء العمل بمشروع تأهيل طريق العدسية من المنطقة المجاورة لمسجد العدسية “منطقة النبعات” واعادة إنشاء مقطع الطريق وفق أحدث التصاميم وتحديث نظام تصريف المياه الجوفية والسطحية وبطول تقريبي (500م).
ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الوقائية التي تحرص الوزارة على تنفيذها لضمان ديمومة الطريق وسلامة مستخدميه وخدمة السكان المحليين.
وتشمل الأعمال تنفيذ شبكات تصريف مياه جوفية وسطحية بالإضافة للعبارات الانبوبية ، وأعادة انشاء لكامل طبقات الطريق ضمن أعلى المواصفات التي تتناسب مع طبيعة المنطقة وتكوينها الطبوغرافي والجغرافي وفق دراسة اعدتها الوزارة مسبقا للتعامل الامثل مع واقع حال المنطقة .
وتبلغ كلفة المشروع التقديرية نحو 895 الف دينار،. ومن المتوقع إنهاء الأعمال خلال أربعة أشهر.
وتعلن وزارة الأشغال أنها ستقوم بإجراء تحويلات جزئية في الموقع حيث سيتم فصل واستخدام المسرب القادم من عمان بأتجاه البحر الميت بحيث يكون باتجاهين مفصولين بحواجز خرسانية وعلى طول منطقة العمل ” المنطقة المقابلة لمسجد العدسية والنبعات”، وسيتم أغلاق المسرب القادم من البحر الميت وبأتجاه عمان ” عند منطقة العمل” وتحويله مع المسرب المفصول من الاتجاه القادم من عمان.
وعند الانتهاء من اعمال المسرب القادم من البحر الميت، سيتم فتح السير عليه وفصله وبأتجاهين وتحويل السير القادم من عمان اليه.
وتهيب وزارة الاشغال بالأخوة المواطنين سالكي الطريق الألتزام والحذر في منطقة العمل والالتزام بالشواخص التحذيرية والالزامية والتعليمات الصادرة عن كوادرها في الموقع وتعليمات الالشركاء في مديرية الامن العام مع العلم ان الوزارة حرصت على صيانة وتجهيز طريق بديل أضافي وذلك لتخفيف حركة السير عن منطقة العمل والمتمثلة بطريق (تركي وزبود) من جسر دار الدواء ولغاية التقائه مع طريق العدسية، متمنين السلامة للجميع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الأشغال تحويلات مرورية طريق البحر المیت منطقة العمل القادم من
إقرأ أيضاً:
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير
تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.
تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.