RT Arabic:
2025-03-20@11:45:36 GMT

الليزر الخالد.. "ابتكار سيغير قواعد اللعبة"..

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

الليزر الخالد.. 'ابتكار سيغير قواعد اللعبة'..

أفادت تقارير إعلامية بأن باحثين صينيين تمكنوا من تطوير نظام تبريد جديد، يسمح لليزر عالي الطاقة بالعمل بلا حدود، من دون ارتفاع درجة الحرارة.

إقرأ المزيد الصين تنفذ ثاني عملية إطلاق فضائي خلال يومين (فيديو)

وقال باحثون في الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع في الصين إنهم تغلبوا على التحدي الأكبر في صناعة أسلحة الليزر، وهو ارتفاع درجة الحرارة.

وأكد فريق العلوم الصيني أنه طور مكيف شعاع داخلي يبرد السلاح ويحسن نظافة الغاز.

وفقا لتقرير "SCMP"، يستخدم النظام مصدرا للهواء لتوفير هواء بارد وجاف يتدفق عبر مبادل حراري، مع غاز عند درجة الحرارة المثلى التي ينظمها نظام التحكم في تدفق الغاز ويتم حقنها في مسار شعاع الليزر قبل إزالته، ما يعني عمليا تطوير نظام جديد يساعد على تبريد هذه الأسلحة وتحسين تدفق الليزر لإطلاق النار بدقة عالية.

وذكر تقرير نشرته "بكين تايمز" أن المحاولات الأمريكية السابقة لتحويل الليزر عالي الطاقة إلى أسلحة عملية، مثل الليزر الكيميائي المتقدم بالأشعة تحت الحمراء (MIRACL) والليزر التكتيكي عالي الطاقة (THEL) والليزر المحمول بالهواء (ABL)، فشلت بسبب حجمها ووزنها غير العمليين، وقوتها التدميرية غير المرضية ومداها القصير نسبيا.

وتستخدم أنظمة الليزر عالية الطاقة لتعطيل المركبات الجوية غير المأهولة، مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ، لكن هذا النوع من الأسلحة يحتر سريعا  عند كل استخدام، ما يجبر المشغلين على إيقاف التشغيل حتى يبرد مجددا.

وفي حديثه لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية، قال قائد فريق الباحثين، عالم أسلحة الليزر، يوان شنغفو إنه إنجاز ضخم فيما يتعلق بتحسين أداء أنطمة الليزر عالية الطاقة بشكل عام، لافتا إلى أنه يمكن إنتاج طاقة عالية الجودة ليس فقط في الثانية الأولى، ولكن أيضا الحفاظ عليها إلى أجل غير مسمى.

وقالت صحيفة "آسيا تايمز" إن "تطوير مكيف الشعاع الداخلي في الصين قد يكون مغيرا لقواعد اللعبة بالنسبة لبرنامج أسلحة الليزر، خاصة بالنسبة للأسلحة الأرضية المضادة للأقمار الصناعية، وهو ابتكار يمكن أن يوجه تهديدا حادا إلى هيمنة الولايات المتحدة على الفضاء.

المصدر: وسائل إعلام صينية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الطاقة بكين تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة

انطلق مشروع "مزرد" ليكون متجرًا للهدايا يجمع بين الإبداع والتراث، مستهدفًا السوقين المحلي والسياحي، وحول فكرة "مزرد" ورؤيته المستقبلية، أكدت ريان بنت إبراهيم البهلانية مديرة المشروع أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو دعم الفنانين والحرفيين العمانيين من خلال ابتكار منتجات جديدة غير مسبوقة بالتشارك تعكس هوية سلطنة عمان بلمسة معاصرة، موضحةً أن "مزرد" جاء استجابةً لغياب منصة واضحة تمكن الحرفيين والفنانين من تحويل إبداعاتهم إلى منتجات تنافس في سوق الهدايا، مما يجعلهم منصة فريدة للفنانين والحرفيين في صناعة الهدايا.

وبينت البهلانية، أن رؤيتهم تكمن في تمكين المبدعين ماليًا وإبداعيًا عبر إنتاج وتصميم أعمال جديدة بالتعاون معهم، لإيصالها إلى جمهور واسع يشمل السكان المحليين والسياح على حد سواء.

"أوضحت البهلانية أن «مزرد» لا يقتصر على عرض الأعمال التقليدية فحسب، بل يسعى إلى تطوير منتجات جديدة بالشراكة مع الحرفيين. وأشارت إلى أن المشروع يخصص ميزانية لشراء المنتجات بالكامل، مما يضمن للحرفيين دخلًا ثابتًا بدلاً من الاعتماد على العمولة. كما يوفر منصات تسويقية قوية تشمل المتجر والمعارض والفعاليات، إضافةً إلى التسويق الرقمي والتصوير الاحترافي.

أشارت البهلانية إلى أن المجال مفتوح لكافة الإبداعات، سواء كانت تقليدية أو معاصرة، بشرط أن تعكس الهوية العمانية بطريقة إبداعية. وأكدت أنهم يسعون لاكتشاف المبدعين القادرين على الابتكار والراغبين في تطوير أعمالهم لتتناسب مع سوق الهدايا، مع ضمان الجودة والتميّز. كما شددت على أن المنتجات المعروضة يجب أن تكون عالية الجودة وتعكس الهوية العمانية بأسلوب حديث، مع الحرص على التفرد والابتكار. وأوضحت أن «مزرد» لا يعمل بنظام العمولة التقليدي، بل يشتري المنتجات مباشرة من الفنانين والحرفيين، مما يمنحهم استقرارًا ماليًا أفضل. ويتم تحديد الأسعار بناءً على تكلفة الإنتاج، إضافةً إلى هوامش ربح مناسبة لكل طرف.

واجهت البهلانية عددًا من التحديات، منها صعوبة إقناع بعض الفنانين بتحويل أعمالهم إلى منتجات تجارية، حيث إن العديد منهم لم يسبق لهم العمل في قطاع الهدايا. إضافةً إلى ذلك، كان ضبط الجودة والإنتاج بكميات مناسبة دون المساس بالطابع الفني والحرفي تحديًا آخر. وأكدت أن التميز في الإنتاج الإبداعي واستهداف السوقين المحلي والسياحي يساهمان في التغلب على المنافسة.

وأوضحت البهلانية أنه في ظل وجود العديد من المنصات التقليدية والرقمية، اعتمدت "مزرد" على استراتيجية متكاملة للتميّز في السوق، حيث لا يقتصر دورها على بيع المنتجات فحسب، بل تشارك في تصميمها وإنتاجها بالتعاون مع المبدعين، إلى جانب توفير منتجات حصرية غير متاحة في أي متجر آخر، مما يعزز من تفردهم في قطاع الهدايا، كما يفتح المشروع آفاقا جديدة من خلال التعاون مع الشركات لإنتاج هدايا مخصصة لها، مما يخلق فرصًا تسويقية متنوعة ويعزز من انتشار المنتجات العمانية على نطاق أوسع، مؤكدة أنهم يعملون على التوسع في الخليج عبر شراكات مع متاجر في دول مجاورة، والسعي لإطلاق متجر إلكتروني عالمي للوصول إلى جمهور دولي.

أشارت البهلانية إلى أن "مزرد" يسعى لعقد شراكات مع جهات حكومية مثل وزارة التراث والسياحة، إلى جانب التعاون مع الشركات الخاصة لدعم الحرفيين، كما أشارت إلى أن مشروع يطمح للحصول على 11 محلًا في سوق مطرح لإحياء بعض المهن التراثية، مثل خياطة الكمة وتحميص القهوة وصناعة الخناجر، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الهوية العمانية وتعزيز انتشار الحرف التقليدية.

مقالات مشابهة

  • زبادي البطاطس لسحور رمضان.. ابتكار مدعم بالبكتيريا لدعم المناعة
  • كاتس: سنواصل عملياتنا حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة تغيرت
  • وزير دفاع الاحتلال لـ «حمــ.ـاس» : قواعد اللعبة تغيرت وأبواب الجحيم ستُفتح
  • قمة الذكاء الاصطناعي .. «نفيديا» تستعد لحدث ضخم سيغير مستقبل التكنولوجيا
  • إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر
  • كاتس : قواعد اللعبة مع حماس تغيرت
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: قواعد اللعبة تغيرت وحربنا مستمرة حتى عودة الرهائن
  • مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة
  • وزير الكهرباء: الرئيس السيسي يتابع بشكل يومي خطة تطوير الشبكة القومية للكهرباء
  • إسبانيا تعلن استعدادها للمساهمة في تطوير قطاع الطاقة في العراق