الليزر الخالد.. "ابتكار سيغير قواعد اللعبة"..
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن باحثين صينيين تمكنوا من تطوير نظام تبريد جديد، يسمح لليزر عالي الطاقة بالعمل بلا حدود، من دون ارتفاع درجة الحرارة.
إقرأ المزيد الصين تنفذ ثاني عملية إطلاق فضائي خلال يومين (فيديو)وقال باحثون في الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع في الصين إنهم تغلبوا على التحدي الأكبر في صناعة أسلحة الليزر، وهو ارتفاع درجة الحرارة.
وأكد فريق العلوم الصيني أنه طور مكيف شعاع داخلي يبرد السلاح ويحسن نظافة الغاز.
وفقا لتقرير "SCMP"، يستخدم النظام مصدرا للهواء لتوفير هواء بارد وجاف يتدفق عبر مبادل حراري، مع غاز عند درجة الحرارة المثلى التي ينظمها نظام التحكم في تدفق الغاز ويتم حقنها في مسار شعاع الليزر قبل إزالته، ما يعني عمليا تطوير نظام جديد يساعد على تبريد هذه الأسلحة وتحسين تدفق الليزر لإطلاق النار بدقة عالية.
وذكر تقرير نشرته "بكين تايمز" أن المحاولات الأمريكية السابقة لتحويل الليزر عالي الطاقة إلى أسلحة عملية، مثل الليزر الكيميائي المتقدم بالأشعة تحت الحمراء (MIRACL) والليزر التكتيكي عالي الطاقة (THEL) والليزر المحمول بالهواء (ABL)، فشلت بسبب حجمها ووزنها غير العمليين، وقوتها التدميرية غير المرضية ومداها القصير نسبيا.
وتستخدم أنظمة الليزر عالية الطاقة لتعطيل المركبات الجوية غير المأهولة، مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ، لكن هذا النوع من الأسلحة يحتر سريعا عند كل استخدام، ما يجبر المشغلين على إيقاف التشغيل حتى يبرد مجددا.
وفي حديثه لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية، قال قائد فريق الباحثين، عالم أسلحة الليزر، يوان شنغفو إنه إنجاز ضخم فيما يتعلق بتحسين أداء أنطمة الليزر عالية الطاقة بشكل عام، لافتا إلى أنه يمكن إنتاج طاقة عالية الجودة ليس فقط في الثانية الأولى، ولكن أيضا الحفاظ عليها إلى أجل غير مسمى.
وقالت صحيفة "آسيا تايمز" إن "تطوير مكيف الشعاع الداخلي في الصين قد يكون مغيرا لقواعد اللعبة بالنسبة لبرنامج أسلحة الليزر، خاصة بالنسبة للأسلحة الأرضية المضادة للأقمار الصناعية، وهو ابتكار يمكن أن يوجه تهديدا حادا إلى هيمنة الولايات المتحدة على الفضاء.
المصدر: وسائل إعلام صينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الطاقة بكين تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
“الغذاء والدواء” تحذّر من استخدام “الجنسنغ” بجرعات عالية
حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية لما قد تسببه من حدوث أعراض جانبية كالأرق أو ارتفاع ضغط الدم، كما نصحت النساء الحوامل والمرضعات بتجنب استخدامها لعدم وجود ما يثبت سلامتها أثناء الحمل.
ونبهت إلى أن العشبة قد تتعارض مع أدوية سيولة الدم، والسكري، والقلب، والأرق، وعلاج الفصام، إضافةً إلى أنها قد تتعارض مع المنتجات التي تحتوي على كافيين مثل الشاي، والقهوة، والجوارانا، والمتة.
اقرأ أيضاًالمملكة“البيئة” ترصد هطول أمطار في 6 مناطق.. والمدينة المنورة تسجّل أعلى كمية بـ49.2 ملم
وأكدت الهيئة أن “الجنسنغ” والمعروفة علميًا باسم “Panax ginseng” تستخدم في الطب البديل كمقوٍ عام، حيث تزيد من الطاقة وتقاوم الإجهاد، وذلك إذا استُخدمت ضمن الكميات اليومية المسموح بها، والتي تبلغ الجرعة المتوسطة لها ما بين “1-2” جرام من الجذر، وتؤخذ ما بين “3-4” مرات في اليوم لمدة “3-4” أسابيع، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الملعقة الصغيرة تعادل “5 جرامات”، مشددةً على أن الأعشاب من المواد التي ينبغي استخدامها بحذر مثل أي دواء آخر، كما يجب التعامل بحرص مع الادعاءات حول سلامة المستحضرات العشبية التي لا تدعمها أدلة موثقة، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث إنها قد تتعارض مع بعض الأدوية أو الأغذية.
يذكر أن “الغذاء والدواء” تتيح للمستهلكين إمكانية الوصول المباشر لقائمة الأعشاب والنباتات الطبية المحظورة، ومنتجات التجميل الممنوع بيعها، وذلك عبر موقعها الرسمي من خلال الرابط: ” https://www.sfda.gov.sa/ar/informationlist/66327″.