شركة كورنينج الأمريكية لتصنيع الزجاج هي الشركة التي تقف وراء Gorilla Glass، وهو زجاج مقاوم للكسر يستخدم لحماية الشاشات ويستخدم في جميع الهواتف الذكية الأكثر شعبية. أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم عن تحقيق في شركة كورنينج بسبب ممارساتها المناهضة للمنافسة، زاعمة أن الشركة المصنعة للزجاج تمنع المنافسة من خلال اتفاقيات التوريد الحصرية.

وفقًا للبيان الصحفي، تلزم شركة كورنينج مصنعي الهواتف المحمولة بالحصول على كل أو ما يقرب من كل زجاجها القلوي-AS منها، كما تمنح هذه الشركات خصومات إذا فعلت ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يجب على مصنعي الهواتف هؤلاء إبلاغ كورنينج إذا تلقوا عروضًا تنافسية من مصنعي زجاج آخرين. لا يُسمح لهم بقبول هذه العروض ما لم تتمكن كورنينج من مطابقة السعر أو التغلب عليه.

على نحو مماثل، لدى كورنينج اتفاقيات مع شركات تقوم بمعالجة الزجاج الخام، مما يجبرها على الحصول على كل أو معظم زجاجها القلوي-AS من كورنينج. كما لا يُسمح لهم بتحدي براءات اختراع كورنينج.

تعزز هذه الاتهامات مدى عدوانية شركة كورنينج في الدفاع عن مكانتها المهيمنة في سوق شاشات الهواتف الذكية الزجاجية. عادةً ما تحتوي أحدث أجهزة Apple وAndroid، مثل Google Pixel 9، على شاشات Gorilla Glass، لأنها مقاومة للخدش وتمنع التشقق أو الكسر. ورغم أنها ليست غير قابلة للتدمير، إلا أن الزجاج يقاوم التلف بشكل جيد. ومع ذلك، فإن هيمنة كورنينج على السوق إلى جانب هذه الممارسات كافية لجذب انتباه الاتحاد الأوروبي.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات

بغداد اليوم -  متابعة

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت (15 آذار 2025)، استبعاد كل من وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية ميخائيل ديغتياريف، ورجال الأعمال فياتشيسلاف موشيه كانتور، وفلاديمير راشيفسكي، إضافة إلى غولباخور إسماعيلوفا، من قائمة العقوبات الصادرة عن الاتحاد.

وقال مصدر من داخل الاتحاد في تصريحات صحفية، إن "التوافق على تمديد العقوبات ضد شخصيات روسية استغرق وقتًا طويلاً، قبل أن يتم إقرار التمديد لمدة6 أشهر أخرى، علماً بأن العقوبات الحالية كان من المقرر أن تنتهي في 15 آذار الجاري".

ووفقًا للبيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، فإن عدد الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات الأوروبية بسبب الأزمة الأوكرانية قد وصل إلى نحو 2400، حيث يُحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تقديم أي موارد مالية لهم، كما يخضع الأفراد المشمولون للعقوبات لحظر سفر يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها.

ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، ما أدى إلى تداعيات اقتصادية واسعة النطاق، انعكست على أسعار الطاقة والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ماكرون يزور برلين قبل قمة الاتحاد الأوروبي
  • أمريكا تستنجد الاتحاد الأوروبي.. ما الحكاية؟
  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا مساعدات مالية كبيرة
  • بعد قضية شركة "هوواي".. كيف يُنظم البرلمان الأوروبي عمل جماعات الضغط؟
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
  • تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات