“البدري” يزور معرض “ليبيا بيلد” الدولي في دورته السادسة عشرة بمدينة بنغازي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الوطن| متابعات
أجرى وزير الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية عوض البدري، جولة ميدانية في معرض “ليبيا بيلد” الدولي للبناء والإنشاءات، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاع البناء والتشييد في ليبيا.
وتأتي مشاركته في هذا الحدث المهم ضمن جهود الوزارة لدعم الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وتبني أحدث التقنيات التي تُسهم في تطوير البنية التحتية ودعم الاقتصاد الوطني.
واطّلع البدري على مشاريع متعددة قدمتها شركات محلية ودولية، تضمنت حلولًا مبتكرة في مجالات الإنشاءات،والمعدات الثقيلة، ومواد البناء، كما شهد عرضًا لأحدث تقنيات البناء والإنشاءات التي تهدف إلى تحسين كفاءة المشروعات الهندسية وجودتها.
وعبر عن تقديره للمشاركة الكبيرة ولحيوية الأفكار التي طُرحت، مشيرًا إلى أن المعارض المتخصصة تسهم في بناء شراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتفتح آفاقًا للتعاون نحو تأسيس قاعدة صناعية قوية تدعم تحسين البنية التحتية في البلاد.
وأكد البدري أن مثل هذه الفعاليات تدعم توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة، وتتيح للشركات المحلية فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات التقنية التي يمكن الاستفادة منها في تطوير القطاع العمراني والهندسي في ليبيا.
وجاءت زيارة البدري لدعم المشاريع التنموية التي تتوافق مع رؤية الوزارة لبناء شراكات فعالة مع مؤسسات القطاع الخاص، وكان للجهاز الوطني للتنمية دور فاعل باعتباره الراعي البلاتيني للمعرض، حيث استعرضت شركة “وادي بابل” مشروع إنشاء 500 وحدة سكنية تتنوع بين الفلل والشقق السكنية، التي ستحتاج إلى خدمات البنية التحتية والكهرباء ضمن خطة الوزارة لدعم الاقتصاد الوطني.
كما شاركت شركة خليفة القابضة بمجموعة من الشركات التابعة لها، وشركات أخرى عرضت مولدات وأليات ثقيلة وسيارات خدمية ومولدات إنارة طوارئ، ما يعكس أهمية هذه المعارض لقطاع الكهرباء ويدعم تشجيع مثل هذه الفعاليات التي تخدم التطلعات التنموية.
وتوجه البدري بالشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر على توفيرها للأمن والأمان،ولرئيس الحكومة أسامة حماد على دعمه اللامحدود، ولصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا برئاسة المهندس بالقاسم حفتر.
الوسومعوض البدري ليبيا وزير الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عوض البدري ليبيا
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق
الثورة نت
أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.