مسجل الألعاب في Steam متاح الآن للجميع
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت Valve أن وظيفة تسجيل الألعاب في Steam خرجت من الإصدار التجريبي وهي الآن متاحة للجميع على أجهزة Mac وPC وSteam Deck. توفر أداة أصلية لتسجيل جلسات الألعاب كما تقدم أدوات تحرير أساسية لقص المقاطع. يمكن للمستخدمين تشغيلها في الخلفية أو بدء التسجيل يدويًا أو إيقافه. بالإضافة إلى ذلك، يوجد خيار إعادة التشغيل الذي يتيح لك مراجعة التسجيلات الأخيرة بسرعة.
تلغى الميزة الجديدة الحاجة إلى مسجلات أو تطبيقات تابعة لجهات خارجية من NVIDIA وAMD. منذ الكشف عن الأداة لأول مرة في يونيو 2024، قدمت العديد من الألعاب دعمًا رسميًا لعلامات Timeline وevent، وأبرزها Counter-Strike 2 وDota 2 من Valve. يمكن للمطورين التابعين لجهات خارجية أيضًا تنفيذ الميزات باستخدام SDK من Valve.
تقول Valve إن هذه الميزة ستقلل من استخدام مواردك، ما لم يكن نظامك يفتقر إلى وحدة معالجة رسومية.
تم تصميم Steam Game Recording بهدف تقليل موارد الكمبيوتر قدر الإمكان من اللعبة التي تلعبها. فهو يستفيد من بطاقات الرسوميات NVIDIA وAMD لإزالة معظم تكلفة الأداء لإنشاء تسجيلات الفيديو. عند التشغيل على أنظمة بدون بطاقات الرسوميات هذه، يتم استخدام وحدة المعالجة المركزية للنظام لإنشاء تسجيلات فيديو قد تتسبب في تأثير ملحوظ على الأداء.
يمكن تصدير المقاطع كملفات MP4، وإرسالها إلى أجهزة أخرى، ومشاركتها على الهاتف المحمول عبر رمز الاستجابة السريعة أو مشاركتها عبر رابط مؤقت يمكن لأي شخص على Steam مشاهدته. للحصول على الميزة الجديدة، ستحتاج إلى تحديث Steam. ثم انتقل إلى قسم Game Recording في الإعدادات وقم بتشغيل الميزة. لاحظ أنها متوفرة على Windows 10/11 وMacOS 10.13 أو 10.14.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن اختيارات القيادات السورية، خاصة في وزارتي الدفاع والخارجية، قد تبدو صادمة للكثيرين، نظرًا لأنهما سياديتين، وإصرار جبهة تحرير الشام على اختيار العناصر الموالية لها في هذه المناصب الحساسة، بالإضافة إلى رئاسة الحكومة، يشير إلى وجود رغبة في الانفراد بإدارة الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة التي تشكل عمر حكومة تصريف الأعمال الحالية.
تطلعات الشعب لتجاوز الاحتكاروأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الكثيرين كانوا يأملون أن يقدم أحمد الشرع إشارة واضحة للداخل السوري والعالم تفيد بعدم وجود نية للهيمنة أو احتكار السلطة، ورغم الدور الذي لعبته الفصائل المسلحة في إسقاط نظام الأسد، لكن الشعب السوري كان يطمح إلى تأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع، دون احتكار للسلطة أو إقصاء فصيل.
مواجهة محتملة بين القوى السياسيةوأشار عبدالفتاح، إلى أن إصرار الشرع على أن تكون الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال خالصة للفصائل المسلحة دون إشراك القوى السياسية الأخرى يثير إشارات سلبية لدى الكثيرين، مفادها أن احتمالية إعادة إنتاج الاستبداد ما زالت قائمة، مضيفًا أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مواجهات سياسية بين الفصائل المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية والقوى السياسية المدنية، الليبرالية واليسارية في سوريا.
اختبار حاسم خلال الأشهر الثلاثةوأكد أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون اختبارًا حاسمًا للشرع والفصائل المسلحة، ويعول العديد من المراقبين على تجاوز الشرع لهذا الاختبار من خلال إشراك قوى وفصائل سياسية أخرى في الحكومة، حتى وإن كانت حكومة تصريف أعمال.