المنصوري: وزراء الـPPS سيروا قطاع الإسكان 9 سنوات ولم يشتغلوا والآن يعطون الدروس عن الصفيح
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
هاجمت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدنية، وزراء حزب التقدم والاشتراكية، وقالت إنهم ظلوا على رأس القطاع لتسع سنوات « ولم يشتغلوا، واليوم يعطوننا الدروس في محاربة الصفيح ».
وتساءلت المنصوري خلال تعقيبها مساء أمس، على تدخلات أعضاء لجنة الداخلية في مجلس النواب، في مناقشة مشروع ميزانية وزارتها للعام المقبل، « هل ستحل الحكومة كل المشاكل في ثلاث سنوات؟ »، مضيفة، « من يوم دخلت للحكومة، جزء كبير من المشاريع التي قمت بها ما هي إلا تسوية وضعية ناجمة عن تراكمات ».
وتابعت المسؤولة الحكومية، « اليوم نسمع أحزابا سياسية سيرت القطاع 9 سنوات ويأتون ليعطونا دروسا في الصفيح، اليوم الدولة المغرب تبذل جهدا لمحاربة السكن الصفيحي لأنه كان هناك بطئ عند أولائك الوزراء الذين لم يشتغلوا، وأتحمل مسؤوليتي السياسية في ما أقول ».
وقالت المنصوري أيضا، الذي حسم بيننا هو الصندوق، والمواطن الذي عرف من يشتغل ومن لا يشتغل، مضيفة، « اليوم الفرق البرلمانية للوزراء الذين ظلوا على رأس الوزارة لتسع سنوات يأتون ليعطونا الدروس، تمنيت لو أنجزوا في 9 سنوات ما حققناه في ثلاث سنوات ».
وتابعت المنصوري، « الحملة الانتخابية تنتهي يوم تمنح الشرعية من طرف المواطن لمن يستحقها، لأي ذي نية حسنة يريد أن يشتغل لفائدة هذا الوطن، وبابنا مفتوح للجيمع، والمواطن يحسم بيننا يوم الانتخابات ».
وترى المنصوري أن « القطاع له بعد اجتماعي وترابي مهم وآخر اقتصادي ثم تقني، وهو قطاع أساسي في الحياة اليومية لأي مواطن، وخاصة في ثقافتنا المغربية »، مضيفة، « أتحدث عن الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، ليس هناك مواطن ليس له ارتباط بهذه القطاعات ».
وقال المسؤولة الحكومية أيضا، « رفضت أن أنطلق في الرؤية المتعلقة بالقطاعات التي أشتغل عليها، إلا بعد فتح النقاش والحوار مع الجميع، لست مثل الوزراء الذين يأتون برؤية مسبقة ويعتقدون أنهم سيبنون مغرب الغد لوحدهم، أنا أؤمن بالمشاورات التي يوصي بها جلالة الملك، وهي قناعة شخصية ».
وبلغة الأرقام، تؤكد الوزيرة، « 295 وثيقة تعمير صدرت في ظرف ثلاث سنوات، لم يسبق لها أن تحققت في عهد هذه الوزارة، ومن بين أساب المشاكل في القطاع هي غياب هذه الوثائق، هل كان ذلك مقصودا في فترة معينة؟ لماذا نخاف من الوثائق؟ من يريد أن نبقى في الضبابية وغياب الشفافية والوضوح؟ ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
في اليوم الـ398 من العدوان ..العدو الصهيوني يواصل الإبادة الجماعية والحصار في غزة
الثورة نت/وكالات// في اليوم الـ398 للعدوان الإسرائيلي على غزة، يواصل العدو الصهيوني قصف مناطق مختلفة من القطاع خصوصاً في الشمال والوسط، موقعاً عشرات الشهداء والجرحى، في حين أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 22 فلسطينياً في غارات للعدو على القطاع منذ فجر اليوم الخميس، 14 منهم شمالي القطاع. وفي التفاصيل، فقد أفادت مصادر إعلامية من داخل القطاع باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف للعدو على منطقة النويري غربي مخيم النصيرات (هو ثالث أكبر المخيمات في فلسطين) بعد مخيمي جباليا والشاطئ من حيث المساحة والسكان ويقع في منتصف قطاع غزة). كما أفادت المصادر نفسها باستشهاد 5 فلسطينيين في قصف من مسيّرة معادية بمنطقة تبة زارع شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. هذا واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف للعدو استهدف مدنيين بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع، الذي يرزح لليوم الـ 34، (مخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص) تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف. وقال الدفاع المدني إن آلاف من المواطنين في قطاع غزة قد استشهدوا لعدم تمكن الطواقم من الطبية لم تمتلك المستلزمات التي تمكنهم من إنقاذ أرواحهم. يأتي ذلك في وقت أفادت فيه مصادر من داخل القطاع باندلاع حريق بمنازل مقابل مقبرة الفالوجا بمخيم جباليا إثر قصف معادي، وسط مناشدات لإنقاذ النازحين. وأفادت مصادر محلية بوقوع إصابات بعد إلقاء طائرات مسيرة من نوع “كواد كابتر” قنابل متفجرة على بوابة مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمالي القطاع. كما استهدف قصف مدفعي معادي، صباح اليوم، منطقة الفخاري بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، بينما نوه سكان محليون إلى أن قذائف مدفعية من شرق خانيونس سقطت شمال مدينة رفح. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم، غارة جوية إسرائيلية استهدفت المنطقة الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس. وذكرت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال قصفت وسط وشرقي مدينة رفح. هذا وقصفت مدفعية الاحتلال، منطقة الصفطاوي ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي وإطلاق نار من قبل آليات الاحتلال غربي مدينة بيت لاهيا شمالاً. وأفاد سكان محليون بأن قصفًا إسرائيلي استهدف منزلًا في مشروع بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، مما أدّى إلى استشهاد 5 أشخاص.