فصائل مسلحة عراقية تقصف هدفاً عسكرياً في شمال دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت الفصائل المسلحة العراقية قصف هدفاً عسكرياً في شمال دولة الاحتلال بواسطة الطيران المسيّر.
كما قالت الفصائل المسلحة في العراق أن عناصرها هاجمت هدفاً عسكرياً في غور الأردن المحتل بواسطة الطيران المسيّر
وذكرت الفصائل المسلحة أنها هاجمت بالمسيرات 4 أهداف حيوية في مدينة إيلات، وذلك خلال 4 عمليات منفصلة.
وحسب شبكة “السومرية نيوز” العراقية، قالت الفصائل إنه "استمرارًا لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردًا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم عناصرنا أربعة أهداف حيوية في "ايلات"، بأربع عمليات منفصلة خلال، بواسطة عدد من الطائرات المسيرة".
وشددت علي استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وأصدرت الفصائل المسلحة العراقية بيانات متكررة خلال الأشهر الماضية تعلن فيها استهداف مواقع إسرائيلية حيوية منذ أشهر، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
المقاومة العراقية تهاجم 4 أهداف حيوية في إيلات بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة.. المقاومة العراقية تهاجم هدفًا حيويًا وسط إسرائيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق قطاع غزة لبنان الطائرات المسيرة غور الأردن الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
أمين عام المقاومة العراقية: شمس حماس لم تغب ولا رمح حزب الله انكسر
قال أبو الاء الولائي الأمين العام للمقاومة الإسلامية العراقية كتائب سيد الشهداء، إن لا شمس حماس غابت، ولا رمح حزب الله انكسر ولا سيف أنصارِ الله انثلم، ولا سواعدَ المقاومة الإسلامية في العراق ضعفت.
وأضاف أمين عام المقاومة العراقية في تصريحات صحفية، أن المنطقة تمر بجملة متغيرات كل ما فيها خير وإن المقاومة قطعا ستنتصر، مشيرا إلى أن الواقع المستقر الذي ينعم به وطنه اليوم استفز الحاقدين والموتورين طائفياً.
وأشار أمين عام المقاومة العراقية إلى أن سلاح المقاومة عزة ومن يفرط به فلن يرث سوى الذل، فالمقاومةَ هي الجسدُ الأنقى والروح الأتقى والوجود الأسمى، مضيافا: ليس لأحد أن يسلب من الأغلبية الشيعية حقّها في إدارة البلاد بالشراكة مع باقي المكونات تحت اي مبرر.
أمين عام المقاومة العراقية
وأكد أمين عام المقاومة العراقية: أن سلاح المقاومة ولا يزال يَقض مضاجع الظالمين، ويُؤرق خططَهم التوسعية الراميةَ الى السيطرة على المنطقة، وهو سلاح الكرامة الذي حفظ لأوطانِنا هيبتَها ووجودَها.
وأوضح: إن شيعة أهلِ البيت، بعد عقود طويلة عانوا فيها القهر والاستبداد صاروا قوة ماثلة على الأرض، والاعتزاز بالطوائف ليست طائفية بل تعضيداً للهوية الوطنية واعتزازا بالقناعات الدينية والعقائدية، وأن المقاومةَ في بداية نشأتها كانت فكرة رأى الآخرون أنها مجرد حلم ورأت إرادة السماء اَنَّها لُبنة سورِ الكرامة .