دراسة حديثة: مكون غذائي يساعد في تعافي العضلات وتخفيف الألم بعد التمرين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية جديدة قام بها فريق من الباحثين فى جامعة سان دييغو الأمريكية، عن وجود مكون غذائي قد يساعد في تسريع عملية التعافي من الألم الناتج عن تلف العضلات بعد التمارين الرياضية، وفقا لما نشرته مجلة Current Developments in Nutrition.
ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا 60 جراما من اللوز يوميًا لمدة 8 أسابيع شهدوا تحسنا أكبر في عملية التعافي، مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية مكافئة من البريتزل (نوع من المخبوزات غالبا ما يكون مغطى بالملح من حيث السعرات الحرارية).
وتضمنت النتائج انخفاضا ملحوظا في مستويات كيناز الكرياتين (CK) والذي يعتبر من المؤشرات الأساسية لتلف العضلات، كما شهد المشاركون الذين تناولوا اللوز انخفاضا أسرع في مستويات هذا الإنزيم بعد مرور 72 ساعة من التمرين، بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في الأداء العضلي بعد 24 و72 ساعة.
وبهذا الصدد فإن اللوز يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تساهم في دعم التعافي من التمارين الرياضية مثل البروتينات ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية كما يمكن أن يساهم في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل الكوليسترول.
ومع ذلك أوصى الخبراء أي شخص يعاني من مشكلات في مستويات السكر أو الكوليسترول بمراجعة طبيبه قبل تضمين اللوز بشكل مستمر في نظامه الغذائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة بحث علاج اللوز
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل