حزب الله يستهدف قاعدة بحرية ومطاراً عسكرياً قرب حيفا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله، اليوم الجمعة، قصفه بالصواريخ قاعدة بحرية إسرائيلية ومطاراً عسكرياً قرب مدينة حيفا، للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة، على وقع استمرار المواجهة المفتوحة بين الطرفين منذ 7 أسابيع.
وأورد حزب الله في بيان أن مقاتليه استهدفوا برشقة "صاروخية نوعية" قاعدة "ستيلا ماريس البحريّة" الواقعة شمال غرب مدينة حيفا، والتي قال إنها تضم قاعدة رصد ومراقبة بحرية.
#Lebanonnews: #Hezbollah announced on Friday that it had targeted #Israel's Stella Maris #naval base, a key strategic site for maritime monitoring and #surveillance along the northern coast, northwest of #Haifa.https://t.co/YJouTBOF6a
— LBCI Lebanon English (@LBCI_News_EN) November 8, 2024وفي بيان ثانٍ، أفاد الحزب عن استهدافه برشقة "صاروخية نوعية" قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا.
وقال إن الاستهدافين جاءا "رداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي" في لبنان.
#Lebanonnews: #Hezbollah announced on Friday it had launched a 'precision #rocket salvo' on the Ramat David #airbase, located southeast of Haifa in #Israel.https://t.co/IkEr7WVGam
— LBCI Lebanon English (@LBCI_News_EN) November 8, 2024وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي إن نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل، بعد سماع صفارات الإنذار في حيفا وعكا والمناطق المحيطة بها.
وأضاف الجيش أن بعض الصواريخ اعترضتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بينما سقط البعض الآخر في مناطق مفتوحة.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات نتيجة إطلاق الصواريخ.
الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه الجليل بعضها سقطت في مناطق مفتوحة https://t.co/YgFGbraB4j #Lebanonfiles #Lebanonnews #Lebanon #لبنان @lebanonfile
— LebanonFiles (@lebanonfile) November 8, 2024وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر (أيلول) حملة جوية مركزة على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه.
وأعلنت في 30 منه بدء عمليات توغل بري "محدودة" في جنوب البلاد حيث تشن هجمات وتخوض اشتباكات مع حزب الله.
وأسفرت جولة التصعيد الأخيرة عن مقتل أكثر من 2600 شخص في لبنان، من إجمالي أكثر من 3 آلاف قتلوا بنيران اسرائيلية منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله حيفا لبنان الإسرائيلي حزب الله وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إسرائيل لبنان حيفا حزب الله إيران وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتلاعب بالهدنة.. وإصابة 4 محتلين في حيفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإرساء وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل تتبنى استراتيجية تصعيد تدريجي للضغط على حركة حماس، بهدف إجبارها على قبول تمديد مؤقت للهدنة وفقًا لشروط تل أبيب.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن خطة الضغط الإسرائيلية التي جرى إعدادها على مدى الأسابيع الماضية تشمل مراحل متعددة، بدءًا من إعادة سكان شمال القطاع إلى الجنوب، وصولًا إلى تصعيد عسكري كامل، مع احتمالية قطع الكهرباء عن غزة واستخدام أسلحة ثقيلة، كان تسليمها قد عُلِّق سابقًا قبل أن يُرفع الحظر عنها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
مناورة سياسية أم تحضير لمواجهة شاملة؟
كما يتزامن هذا التصعيد مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قبول إسرائيل مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار المؤقت لمدة 50 يومًا، شريطة أن تطلق حماس نصف الرهائن فورًا، مع استكمال العملية في نهاية المدة حال التوصل لاتفاق دائم. إلا أن حركة حماس ترفض هذه الشروط، مُصرّةً على الالتزام ببنود الاتفاق الأصلي، الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.
تحركات عسكرية وتصعيد ميداني
بينما على الأرض، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، حيث شهدت مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، عمليات توغل بري من قبل القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى هجمات جوية أدت إلى مقتل فلسطينيين بنيران طائرات مسيّرة.
كما أوقفت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما أدى إلى ردود فعل دولية منددة من دول عربية والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية.
انعكاسات داخلية.. تصاعد العنف في الداخل الإسرائيلي
وردا على التصعيد في غزة، شهدت مدينة حيفا هجومًا في مجمع تجاري، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، وقال مسؤول في هيئة الإسعاف «نجمة داوود الحمراء»أنه تم "تحييد" شخصين.
ورغم أن التفاصيل لا تزال غير واضحة، فإن هذا الحادث يبرز التوترات الأمنية داخل إسرائيل، والتي قد تتفاقم مع استمرار الحرب في غزة وتداعياتها على الجبهة الداخلية.