الجزيرة:
2025-04-07@07:53:44 GMT

كيف نظرت الصحف الإسرائيلية إلى فوز ترامب؟

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

كيف نظرت الصحف الإسرائيلية إلى فوز ترامب؟

كما كان متوقعا، فقد أبدت أبرز الصحف الإسرائيلية اهتماما كبيرا بنتائج انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت الثلاثاء وأسفرت عن فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

وانبرى المحللون وكُتاب أعمدة الرأي في تلك الصحف، بالتحليل والتعليق على نتائج تلك الانتخابات، وقراءة تداعياتها على الحروب التي تخوضها إسرائيل في عدة جبهات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: عائلات الأسرى تعلم أن نتنياهو يستهتر بمصير أبنائهاlist 2 of 2هذا ما يؤرق كُتاب الأعمدة بواشنطن بوست من عودة ترامبend of list

فقد تناولت كبيرة مراسلي صحيفة هآرتس، جودي مالتز، في تقريرها ردود فعل المنظمات اليهودية الرئيسية التي سارعت بإصدار بيانات، الأربعاء، لتهنئة ترامب بالفوز.

مطامع

ونقلت عن تيد دويتش، الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية، مناشدته -في بيان- الولايات المتحدة أن تمارس قيادة واضحة للعالم، وأن تكون قوة استقرار، في وقت "تعكس الصراعات التي نشهدها حولنا تواطؤا خطيرا من الأنظمة المعادية للديمقراطية والمجموعات النشطة".

وأعربت الاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية عن تطلعها "للعمل مع الإدارة الجديدة لتعزيز قيمنا ومكافحة العداء للسامية، والحفاظ على الدعم الثابت لإسرائيل".

وفي مقال بنفس الصحيفة، لم يُبدِ الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ناداف تمير، ارتياحه بفوز ترامب، معتبرا أن أجندته المتمثلة في شعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، لن تؤدي إلا لإضعاف إسرائيل إلى الأبد.

وقال إن الديمقراطية الأميركية ليست وحدها هي التي في خطر، محذرا من أن فوز ترامب سيشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المضي قدما في مخططاته، وكذلك الصين الساعية لتوسيع سيطرتها الاقتصادية والسياسية والاستيلاء على تايوان، بالإضافة إلى كوريا الشمالية التي تدعم هي وإيران روسيا في حربها على أوكرانيا.

ونصح تمير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاءه بأن يخففوا من تفاؤلهم المفرط، "لأن الوضع ليس مشرقا إلى هذا الحد"، بينما يعم اليأس الدول الغربية.

قنبلة دبلوماسية

ومن جانبها، اعتبرت توفا لازاروف نائبة مدير تحرير صحيفة جيروزاليم بوست، أن فوز ترامب "يلقي قنبلة دبلوماسية" على حروب إسرائيل متعددة الجبهات، ويضعف الجهود الدبلوماسية لإنهائها على المدى القصير، ويثير تساؤلات حول الدعم الأميركي على المدى الطويل للحملات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران و"وكلائها".

وتوقعت الكاتبة أن يكون هناك توافقا أكثر بين نتنياهو وترامب في القضايا المتعلقة باليوم التالي للحرب في قطاع غزة.

أما صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد نشرت مقالا للكاتب رون بن يشاي أكد فيه أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس المنتخب، لن ينضم إلى فريق إدارة ترامب الجديدة، وهو ما يدعو إسرائيل للقلق.

وفي تحليل آخر، تساءل مراسل يديعوت أحرونوت للشؤون الدبلوماسية، إيتمار آخنر، عمّا يعنيه فوز ترامب لإسرائيل.

وأجاب بالقول إن من الضروري أن يدرك الإسرائيليون أولا أن بلدهم يمر بفترة حرجة، فمن الآن وحتى تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني، يتمتع الرئيس جو بايدن بالسلطة الكاملة للتصرف كما يحلو له.

وشدد على ضرورة أن تأخذ إسرائيل بعين الاعتبار إمكانية أن يستغل بايدن هذا الوقت لتصفية الحسابات مع نتنياهو.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات فوز ترامب

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: “إسرائيل”  تفرض سيطرتها على جنوب سوريا 

 

الجديد برس|

 

كشفت رحلة استغرقت 4 أيام، لمراسلي صحيفة “وول ستريت جورنال”، إلى جنوب سوريا مدى سيطرة  الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة والتحديات التي شكلها؛ ليس فقط للسكان، بل أيضا للدولة السورية الناشئة، التي تُكافح لترسيخ سيطرتها على بلدٍ مُعرّض للتفتت على أسس عرقية وطائفية.

 

وبحسب الصحيفة، أصبحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تُنشئ مواقع عسكرية وتُقيّد حركة القرويين في منطقة منزوعة السلاح سابقا، القوة المؤثرة و الأهم في جنوب سوريا. وقالت إن الاستراتيجية الأمنية للاحتلال الإسرائيلي أدت إلى الاستيلاء على الأراضي وإثارة العداء على طول الحدود.

 

وعن قرية الحميدية الواقعة على خط المواجهة، قالت الصحيفة: إن هناك زعيما جديدا ليس جماعة المتمردين السابقين الذين أطاحوا بنصف قرن من حكم عائلة قبل 4 أشهر، ونصبوا أنفسهم حكّاما لسوريا؛ ولا هو أيٌّ من الميليشيات المسلحة جنوبي العاصمة، على بُعد حوالي 45 ميلا إلى الشمال الشرقي؛ إنه “إسرائيل”.

 

وقالت الصحيفة أن “إسرائيل” تسعى لعزل نفسها عن الهجمات عبر الحدود، من خلال السيطرة على المنطقة العازلة السابقة للأمم المتحدة” في الأراضي السورية، والتي تشمل الحميدية إلى جانب المرتفعات الاستراتيجية القريبة.

 

وبينت أن موقعا عسكريا لجيش الاحتلال ” حديث البناء يُراقب القرية، بينما يُدير جنود مراهقون نقاط التفتيش وينتشرون كل يوم عبر دوريات، يتحققون من الهويات ويحدون من حركة القرويين ليلا.

 

وعلى الحافة الغربية للقرية، على بُعد حوالي ميل واحد خارج السياج الحدودي “الإسرائيلي”، تُنشئ جرافات الاحتلال حاجزا عاليا من التربة المضغوطة؛ بعضه يمر عبر ممتلكات أحد مواطني القرية، عيد العلي، الذي كان يراقب بحذر ماعزه ترعى حول السور الترابي، وهي منطقة يحظرها الجنود الإحتلال الإسرائيلي.

 

ونقلت الصحيفة أحاديث عدد من سكان قرية الحميدية الذين وصفوا كيف أن العائلات لم تتمكن خلال شهر رمضان من زيارة أقاربها في القرى الأخرى لتناول وجبة الإفطار التقليدية؛ وفي مناسبتين أخريين، اضطر شيوخ القرية إلى طلب الإذن من الارتباط العسكري الإسرائيلي للسماح للسكان الذين يحتاجون إلى رعاية طبية طارئة بالسفر إلى أقرب مستشفى ليلا.

 

وقال قرويون إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حدت من حجم الجنازات وقيدت أيام الحداد التقليدية الثلاثة أيام، حيث يأتي عادةً مئات المعزين لتقديم واجب العزاء.

 

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قدمت طرودا غذائية للقرويين في منطقتهم التي تعاني من ارتفاع معدلات البطالة والفقر، لتحسين صورة قوات الاحتلال؛ وقد قبل بعض السكان، لكن كثيرين آخرين رفضوا.

 

وأضافت الصحيفة أنه “بعد سقوط النظام السوري في ديسمبر، لم تُضيّع “إسرائيل” وقتا طويلا في تفكيك عدو قديم وعرقلة ما قد يكون عدوا جديدا” وهو فرع القاعدة السابق الذي استقر في دمشق؛ إذ شنّت القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية مئات الغارات الجوية التي قضت على ما تبقى من الجيش السوري، بينما سيطرت القوات البرية على مناطق خاضعة للسيطرة السورية في مرتفعات الجولان ضمن منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة، والتي كانت قائمة منذ نصف قرن.

 

وفي هذا السياق، طالب رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو سوريا بنزع سلاح الجنوب، وحذّر قوات النظام الجديد من مغبة دخوله؛ وصرح وزير الحرب الصهيوني بأن قواته ستبقى في سوريا إلى أجل غير مسمى.

 

وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال يُرسّخ وجوده من خلال سلسلة من المواقع العسكرية بالقرب من القرى، وعلى قمم التلال، وفي المناطق الحرجية داخل منطقة الأمم المتحدة؛ ما يمنحها الإشراف على منطقة مساحتها 150 ميلا مربعا، وحدود بطول 50 ميلًا، مُتاخمة لمستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان وشمال فلسطين المحتلة.

 

ومنذ 10 فبراير ، شنّ العدو الإسرائيلي 89 عملية توغل بري و29 ضربة جوية ومدفعية في جنوب غرب سوريا، بالإضافة إلى 35 غارة جوية أخرى في مناطق أخرى من البلاد، وفقا لبيانات صحيفة “وول ستريت جورنال”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تدخل “إسرائيل”  يعكس تحولا استراتيجيا في سوريا بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 .

 

كما لفتت إلى أن “نظام الأسد كان من أقوى أعداء إسرائيل لعقود؛ ويحظى المتمردون الإسلاميون الذين حلوا محله بثقة إسرائيلية وعربية واسعة، ويقول الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إنه لم يعد متطرفا، وقد حرص على عدم مواجهة “إسرائيل”، لكن حكومته لا تزال غير مُختبرة، ويسيطر عليها الإسلاميون”.

 

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن آلاف السوريين في عدة مدن انضموا، إلى مظاهرات احتجاجا على النشاط العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في درعا، وهي محافظة جنوب غرب البلاد حيث داهمت القوات الإسرائيلية منازل واشتبكت مع جماعات مسلحة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: إسرائيل تقترح تقسيم النفوذ في سوريا لوقف أردوغان
  • صحيفة أمريكية: “إسرائيل”  تفرض سيطرتها على جنوب سوريا 
  • صحيفة تكشف: فرصة نادرة للسلام بين إسرائيل ولبنان
  • نتنياهو في مرمى نيران الاتهامات: فشل في تجنيب إسرائيل لرسوم ترامب الجمركية
  • لماذا أحدثت دعوة ترامب نتنياهو بلبلة في إسرائيل؟
  • صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: الحوثيون يتمددون إلى إفريقيا ويقتربون من إسرائيل
  • صحيفة ألمانية تثمن أهمية زيارة الرئيس الفرنسى لمصر فى هذا التوقيت
  • إسرائيل: نتنياهو يشكر ترامب على دعوته ليكون أول زعيم يلتقيه بعد فرض الرسوم الجمركية
  • نتنياهو يبحث مع ترامب تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على إسرائيل
  • صحيفة عبرية: نتنياهو يعاني من التشنج والهستيرية