الرفاعي: بعلبك الهرمل تتعرض لتدمير شامل وخطير
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة "منبر الجمعة" أن "الفرار هو الهروب من المخاطر إلى الأمان، والدعوة إلى الفرار إلى الله هي تذكير بأن الله هو الملجأ من الشيطان والأهواء والضيق إلى رحاب السكينة والطمأنينة".
وأكد أن "الفرار إلى الله واجب عاجل قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الفرار، حيث لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه، ويتجلى هذا في يوم القيامة حين يفرّ الإنسان من أقرب الناس إليه".
ورأى أن "جشع الولايات المتحدة والصهاينة والغرب أدى إلى اتساع رقعة النزاعات في العالم".
وأردف: "لن يتوقف سيل الدم في شرقنا المكلوم ما لم يتوقف طمع الطامعين في خيرات بلادنا وثرواتها، ولا يتوقف طمعهم إلا ببناء قوتنا".
وأضاف: "لا أحد يضمن عدم استخدام الأسلحة النووية في هذه الحرب، فمستوى التوحش الظاهر في غزة ولبنان مؤشر واضح أن القوم لن يرقبوا فينا إلا ولا ذمة".
وقال: "غزة أدت قسطها إلى العلى، وضربت أمن العدو في الصميم، وأعادت للأمة الأمل في ضرب وهزيمة الفاشيين الإرهابيين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ والأنبياء".
وأوضح بأن "البنية السابقة للعالم قد انتهت بلا رجعة لأن صراعاً قد بدأ لتشكيل عالم جديد، فهل للخير فيه من سبيل؟"، معتبرا أن "الانتخابات الأمريكية لن تغير في المعادلة كثيراً، فاللعبة في الولايات المتحدة لا يحكمها الأشخاص وحدهم، بل البرامج والسياسات".
ختم الرفاعي لافتاً إلى أن "بعلبك - الهرمل تتعرض لتدمير شامل وخطير يشمل تراثها وتاريخها، وللأسف الشديد يتزامن هذا الاعتداء مع تهميش متعمد من الدولة على مستوى الدعم والمساعدات للمحافظة وأهلها". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن عودة مواطنين بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة
أعلنت إسلام آباد الجمعة، أن ثمانية باكستانيين يقيمون بشكل غير نظامي في الولايات المتحدة رحلوا إلى باكستان، وأوضح دبلوماسي أن هذه كانت "أول رحلة في عهد دونالد ترامب" الذي وعد بـ"أكبر برنامج ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان في مؤتمر صحافي الجمعة: "يمكننا أن نؤكد أن ثمانية مواطنين باكستانيين كانوا على الأراضي الأمريكية بشكل غير نظامي عادوا" الخميس.
وأكد دبلوماسي باكستاني لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته: "هذه أول رحلة في عهد إدارة ترامب (الثانية)"، موضحاً أنه في ولاية ترامب السابقة "هبطت رحلات من هذا النوع أيضاً في باكستان".
بدأت الولايات المتحدة بعد أيام من تنصيب دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) بطرد مئات من المهاجرين غير النظاميين، وأعادتهم في طائرات عسكرية.
وتفاخر البيت الأبيض بعد ذلك بإطلاق "أكبر عملية طرد جماعي في التاريخ".
وكان دونالد ترامب تعهد شن حملة كبيرة على المهاجرين بطريقة غير نظامية خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من المراسيم التي تهدف إلى وقف تدفقهم إلى الولايات المتحدة.
وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية" عند الحدود الجنوبية مع المكسيك ونشر قوات بينما تعهد طرد "الأجانب المجرمين".