أبناء صعدة يحتشدون في 27 ساحة دعما لغزة ولبنان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وخرجت المسيرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة ووالبة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، وستخرج بقية المسيرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر أماكن للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة.
وفي أولى جمعة بعد الإعلان عن فوز دنالد ترامب بالانتخابات الأمريكية خرج أبناء صعدة، استجابة لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي مؤكدين تحديهم ورفضهم لكل طواغيت العالم مؤكدا الثبات على الموقف لمساندة غزة وفلسطين.
وحمل المتظاهرون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.
ورددوا هتافات منها (قل لترامب ومن والاه.. لسنا نخشى إلا الله)، (في الحاضر.. أو في المستقبل.. أمريكا ستخيبُ وتفشل)، (والنصر لنا بالتأكيد.. من تصعيد إلى تصعيد.. ماضون بخط التصعيد)، (لو كل الكون يُعادينا.. عن موقفنا لن يُثنينا)، (قل للأمريكي الغاشم.. موقفنا الإيماني حاسم..والتصعيد اليمني قادم)، (جاك الحشد المليوني.. متحدي يا صهيوني)، (لا والله لا والله.. لا نبالي بالطغاة)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا.. مَعَكـُم أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (لبيناك لبيناك.. يا لقائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
الحوثي يدعو لتصنيف الكيان الصهيوني كنظام إرهابي
وخلال المسيرة ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى كلمة، دعا فيها لتصنيف كيان العدو الصهيوني كنظام إرهابي، وتنظيم حملة للضغط على الأنظمة العربية لتصنيف كيان العدو كنظام إرهابي.
وخاطب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بقوله "أنت تعرف الشعب اليمني وستعرفه اليوم أكثر ونقول له تلك الصواريخ التي كانت تنطلق وانت تحكم في تلك الفترة لا زالت بأيدينا والمصالح الأمريكية في المنطقة لا زالت تحت نيران صواريخنا وطائراتنا.
واستشهد عضو المجلس السياسي بفرار حاملة الطائرات الأمريكية أمام الضربات اليمنية، والتي أصبحت أضحوكة لدى الجيوش العالمية"، معتبرا أن التحالف الأمريكي ضد اليمن لن يستطيع فعل أكثر مما قد عمل خلال السنوات الماضية.
وأعرب عن شكره للمشاركين في المسيرات وخاطبهم بقوله "بيض الله وجوهكم على الاستجابة العظيمة لله ولرسوله وللانطلاق فيما دعا إليه السيد القائد حفظه ونقول لكم أنتم وكل من وكل من في الساحات جميعا في صعدة أو العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
وأكد المحتشدون ثباتهم على موقفهم الإيماني والداعم والمساند للشعبين الفلسطيني واللبناني، مشددين على استمرارهم في الخروج الأسبوعين في المسيرات المليونية دون كلل ولا ملل جهادا في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، مؤكدين أنه لن يتركوا خط الجهاد في سبيل الله
وجددوا تأكيدهم للمجاهدين في فلسطين ولبنان بقولهم أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله تعالى في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل القوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة مهما كانت التحديات والأخطار ومواجهة كل أدوات الاستكبار والطغيان في المنطقة مهما كان حجم التضحيات حتى يتحقق الانتصار.
وخاطبو ترامب بقولهم، أنت تعرف الشعب اليمني سابقا، واليوم ستعرفه أكثر، وكل تحالفاتكم السابقة فشلت وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة وفشلت عن حماية نفسها وحماية كيان العدو، ونحن بالله أقوى ولن تستطيعوا أن تثنونا عن نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ودعوا إلى استمرار حملات التبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وتنظيم حملات التبرع لصالح النازحين في لبنان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ليبيا ساحة تعاون محتملة بين مصر وتركيا وسط دعم “ناتو” لاستقرار المنطقة
???? ليبيا | تقرير دولي: ليبيا ساحة محتملة لتعزيز التعاون بين مصر وتركيا بدعم من “ناتو”
ليبيا – تناول تقرير تحليلي لموقع “عرب نيوز” الدولي الديناميكيات الإقليمية المتعلقة بـعلاقات أنقرة والقاهرة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مسلطًا الضوء على ملف ليبيا كفرصة محورية لتعزيز التعاون بين الجانبين.
???? مواقف متباينة من تدخل “ناتو” في ليبيا عام 2011 ????️
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، أن مصر عارضت تدخل “ناتو” العسكري في ليبيا عام 2011 خوفًا من تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، بينما اعترضت تركيا في البداية قبل أن تنضم مترددة إلى العمليات العسكرية.
???? تدخل “ناتو” عزز انعدام الثقة بالمنطقة ⚠️
بيّن التقرير أن تدخل الحلف في ليبيا غذى التصورات السلبية وأدى إلى فقدان الثقة بين النخب السياسية والشعوب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما جعل صورة “ناتو” مثار جدل لعقود.
???? التقارب المصري التركي فرصة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا ????
رأى التقرير أن استعادة العلاقات بين مصر وتركيا تمثل تطورًا مهمًا قد يساهم في تحقيق الاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن تعزيز الترابط بين أنقرة والقاهرة يتماشى مع أهداف “ناتو” في تعزيز الأمن بالمنطقة.
???? “ناتو” يطمح لدور في بناء الدفاع الليبي ????️
أشار التقرير إلى اهتمام الحلف بالمساعدة في بناء الهياكل الدفاعية الليبية، وربط نجاح هذا المسعى بتعاون وثيق بين مصر وتركيا لتحقيق الأهداف الأمنية بشكل فعّال.
???? مصر تخشى استمرار الفوضى في جارتها الغربية ????
أكد التقرير أن ليبيا تظل تحديًا أمنيًا خطيرًا بالنسبة لمصر، مشيرًا إلى أن القاهرة و”ناتو” يشتركان في الهدف الأساسي بتحقيق الاستقرار، رغم اختلاف أساليب تحقيقه.
???? تحركات تركية لتعزيز دورها الإقليمي عبر التعاون مع مصر ????
أبرز التقرير أن تركيا، باعتبارها عضوًا في “ناتو”، تسعى إلى لعب دور فاعل في استراتيجيات الحلف بالمنطقة، مع إعطاء الأولوية لتعزيز الأمن بدلاً من المخاطرة به، عبر حل الأزمات المستمرة بما فيها الأزمة الليبية.
???? المصالح الاقتصادية قوة دافعة للتعاون في ليبيا ????
خلص التقرير إلى أن التعاون بين القاهرة وأنقرة مدفوع أيضًا بمصالح اقتصادية مشتركة، لاسيما مع التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين، معتبرًا أن ليبيا تشكل مساحة محتملة للتعاون بدلًا من النزاع.
???? مخاوف من تفاقم الفوضى بسبب الهجرة غير الشرعية والجهات المسلحة ????
نوّه التقرير إلى أن استمرار عدم الاستقرار في ليبيا أسهم في ظهور فاعلين غير حكوميين وتزايد موجات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، مما جعل الوضع الليبي مصدر قلق مشترك لتركيا ومصر و”ناتو”.
ترجمة المرصد – خاص