وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يؤدي اليمين داخل الكنيست
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أدى يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، اليوم الجمعة، اليمين الدستورية أمام البرلمان، وذلك بعد يومين على الإقالة المفاجئة لسلفه.
وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أقال وزير دفاعه يوآف غالانت الثلاثاء، بعد خلافات حول سير الحرب في قطاع غزة، واستبدل به نظيره للشؤون الخارجية يسرائيل كاتس، الذي وعد بهزيمة أعداء إسرائيل.
أما جدعون ساعر الذي كان يشغل حتى الآن منصب وزير بلا حقيبة، فسيخلف كاتس في منصب وزير الخارجية.
وشهدت جلسة أداء اليمين تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب.
وغادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست أو البرلمان احتجاجا على إقالة غالانت، التي قوبلت بانتقادات واحتجاجات شديدة في إسرائيل.
وأثارت إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي في خضم الحرب، ردود فعل قوية ومظاهرات في كل أنحاء إسرائيل.
وحض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في الكنيست مساء الخميس، كاتس على أن يكون "وزير الجنود والمقاتلين"، داعيا إياه خصوصا إلى معارضة مشروع القانون المثير للجدل الذي من شأنه إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، وهي قضية حساسة باتت في صلب النقاش السياسي منذ بداية الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جلسة ساخنة في الكنيست.. فوضى وتبادل للشتائم احتجاجا على تنصيب كاتس
تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم، الشتائم والسباب، أمس الخميس، خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفًا ليوآف جالانت الذي تم إقالته من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ووافق الكنيست على تعيينات حكومية جديدة في جلسة نادرة أمس الخميس، إذ تم تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وجدعون ساعر وزيراً للخارجية، بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على تعيين زئيف إلكين وزيراً في الجلسة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، شهدت الجلسة تبادل الإهانات والهجمات بين أعضاء الكنيست من جميع الأطراف.
وفي نهاية المطاف، غادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست احتجاجًا على إقالة جالانت، التي قوبلت بانتقادات واحتجاجات شديدة في إسرائيل.
وخلال خطاب وزير الاتصالات شلومو كرحي ضد المعارضة، صاح زعيم المعارضة يائير لابيد في وجهه، واصفًا إياه بـ "السم، والمتهرب من التجنيد".
بينما هاجمت عضو حزب الليكود تالي جوتليب، جالانت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أنباء إقالته، ودعمت اختيار نتنياهو.
ودعم 58 عضوًا في الكنيست التعيينات الجديدة دون احتجاج، أما المعارضة فغادرت الجلسة احتجاجًا على إقالة جالانت.
وبرر نتنياهو إقالة جالانت، الثلاثاء، متذرعا بانهيار الثقة، فيما قيل إن تصريحاته كانت مهزوزة وضعيفة.
ودعا جالانت مرارا وتكرارا إلى حل دبلوماسي لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كما طالب بتجنيد الرجال المتدينين المتشددين في الخدمة العسكرية.
وهذا أغضب شركاء نتنياهو المتدينين المتشددين واليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحكومي، الذين يعتمد عليهم.