طلبة الطب يضعون حدا لإضرابهم بتوقيع اتفاق مع الحكومة إثر تصويت ثاني لصالح العودة للدراسة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تم مساء أمس الخميس 7 نونبر 2024 توقيع محضر اتفاق بين اللجنة الوطنية لطلبة الطب، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحت إشراف وسيط المملكة يقضي بعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة بعد 11 شهرا من الإضراب.
وكتب محمد هجوجي نائب المنسق الوطني للشؤون الداخلية للجنة الوطنية لطلبة الطب، ان التسوية تضمنت « استجابة لأغلبية مطالب طلبة الطب التي تضمنها ملفهم المطلبي الذي حركهم منذ 16 دجنبر 2023 للدخول في اضراب مفتوح ».
وكان الطلبة لجؤوا أمس إلى تصويت ثاني موضوعه، هو هل نستمر في مقاطعة الدروس أم لا؟، فجاء التصويت لصالح للعودة للدراسة بنسبة 34.2 في المائة مقابل 27 كانوا ضد.
هذا يعني أنه بعد تصويت الأربعاء بشأن قبول أو رفض العرض الحكومي والذي كانت نتيجته رفض العرض الحكومي، وقع خلاف داخل الطلبة حول هل يستمرون في الإضراب أم لا؟ فتم اللجوء إلى تصويت ثاني متناقض مع التصويت الأول يقضي بالعودة إلى مقاعد الدراسة. وبناء عليه تم توقيع محضر مع الحكومة.
ويقضي الاتفاق بتمكين طلبة الطب ابتداء من السنة الثانية إلى السادسة من الدراسة لمدة 7 سنوات مع استثناء السنة الأولى. وخلف الاتفاق استياء في صفوف طلبة السنة أولى الذين انخرطوا في الإضراب دون نتيجة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب طلبة الطب طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يترأس احتفالية بمناسبة حلول السنة الأمازيغية
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش سيترأس يوم 13 يناير المقبل ، احتفالية بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة.
و بحسب مصادرنا ، فإن اللقاء الذي ستنظمه الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، سيترأسه رئيس الحكومة تزامنا مع حلول السنة الامازيغية الجديدة (2975)، تكريساً للقرار الملكي الذي أعلن هذه المناسبة عطلةً رسمية مؤدى عنها السنة الماضية.
عزيز أخنوش وهو ابن سوس ، كان قد كشف عن بعض كواليس اقرار السنة الامازيغية عيدا وطنيا ، حيث قال أن تلقيه اتصالا هاتفيا من جلالة الملك يخبره بإقرار رأس السنة الامازيغية عطلة وطنية كان أجمل أيام حياته.
على غرار كل سنة، تحتفل الحركة الأمازيغية برأس السنة الأمازيغية (ييض ن يناير) في 13 يناير ، وكانت تطالب في كل مناسبة بإقراره عطلة رسمية مؤدى عنها، قبل أن يأتي القرار الملكي الذي وضع حدا لهذا الغموض بعد 13 سنة من إقرار الأمازيغية لغة رسمية في الدستور المغربي.