موقع 24:
2025-02-01@15:34:04 GMT

بوليتيكو: فوز ترامب يعزز اليمين الشعبوي الأوروبي

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

بوليتيكو: فوز ترامب يعزز اليمين الشعبوي الأوروبي

في رحلة له مؤخراً إلى ستراسبورغ، تعهد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بشرب نخب صديقه دونالد ترامب، إذا فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

انتخاب ترامب سيدفع الدول إلى محاولة كسب ود واشنطن بشكل ثنائي



وكتب نيكولاس فينوكور وكليا كالكوت وهنانا روبرتس وسنغور كورومي، في النسخة الأوروبية من موقع بوليتيكو الأمريكي، أنه بات الآن في مقدور أوربان فعل ذلك- مباشرة أمام قادة الاتحاد الأوروبي، الذين سيزورون بودابست لعقد اجتماعات تستمر يومين.


منذ فترة طويلة وهذا الشعبوي المحافظ، يؤكد أنه وعدد متزايد من حلفائه الأوروبيين، سيجدون أنفسهم في نهاية المطاف على الجانب المنتصر من التاريخ، بأجندات معادية للهجرة وأوكرانيا، وملتزمة قيم الأسرة المسيحية التقليدية.
ويوفر فوز ترامب الآن، دفعة قوية لتلك الدول التي كانت تسعى إلى الوقوف ضد التيار الرئيسي في الاتحاد الأوروبي، وانتزاع المزيد من السلطات السيادية من البيروقراطيين في بروكسل. وربما الأهم من ذلك هو أنهم سيشعرون على نحوٍ متزايد، أن لديهم غطاءً سياسياً أكبر لإحباط بروكسل في شأن سياسات تتراوح بين العقوبات ضد روسيا والإصلاحات الخضراء.

 

The results are a wake-up call for the European Union’s leftist elite, who’ve been posing as the gatekeepers of democracy—as long as their preferred side wins in elections. #USAElections
????????https://t.co/AT8AveWTeA pic.twitter.com/Nlwt0k3WMl

— The European Conservative (@EuroConOfficial) November 7, 2024


ومع تعثر حكومة فرنسا الهشة بسبب ثقب أسود في الموازنة، والآن بعد انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا، فإن المحرك التقليدي للاتحاد الأوروبي يتعثر، الأمر الذي يوفر مساحة أكبر لرفاق أوربان المحافظين في أوروبا الوسطى وإيطاليا لتحديد النغمة السياسية في الاتحاد الأوروبي.
وقال أحد كبار حلفاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون :"من الواضح أن هذه هي اللحظة الكبرى الآن بالنسبة لعائلة ميلوني (رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني) وأوربان في هذا العالم.. نحن (فرنسا) ليس لدينا أي سيطرة على القضايا الدولية الكبرى اليوم".

انتكاسة شديدة


وتعرض ماكرون لانتكاسة شديدة في الداخل، بعد انتخابات مبكرة شهدت فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بعدد كبير من المقاعد في الجمعية الوطنية في وقت سابق من هذا الصيف.
وفي ألمانيا، يواجه المستشار أولاف شولتس أزمة قيادة متضخمة أدت إلى انهيار ائتلافه الحاكم.
إن توقيت القمة الأوروبية، الذي قرره أوربان بفضل الدور الذي تلعبه المجر على رأس الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، لا يمكن أن يكون أسوأ، بالنسبة للقادة الذين يشعرون بالقلق من عودة ترامب.

 

From Meloni to Le Pen, the far right will bask in Trump’s glory, says John Kampfner. He warns that while the first wave of populism was often erratic and amateurish, we should expect no such mistakes this time around... https://t.co/RBEasx9rr5 pic.twitter.com/u7rkUmnCGY

— The Independent (@Independent) November 7, 2024


فقد جعلهم أوربان أسرى لأجندته، وعلى أرضه، وهم عرضة لمفاجآت من مضيفهم، بل وربما يحاول إقناع ترامب بمشاركته في عشاء الزعماء عبر رابط فيديو (طلبت بروكسل أن يقتصر الاجتماع على الضيوف الرسميين فقط).
وإلى أوربان، فإن ميلوني والمستشار النمسوي كارل نيهامر قريبان إيديولوجياً من ترامب - على رغم أن رئيسة الوزراء الإيطالية لا تشارك أوربان موقفه المؤيد لروسيا. ويحظى الائتلاف الحاكم الهولندي بدعم خيرت فيلدرز، وهو سياسي شعبوي مناهض للإسلام والمهاجرين. ويخوض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو نزاعاً حول سيادة القانون مع بروكسل، مثل أوربان، ويشاركه الميول المؤيدة لروسيا. ومن المرجح أن ينضم إلى هؤلاء العام المقبل أندريه بابيش، الذي من المتوقع أن يعود إلى السلطة في الجمهورية التشيكية في انتخابات العام المقبل.

ميلوني


وبالنسبة لأندريا دي جوزيبي، عضو البرلمان الإيطالي عن حزب "إخوة إيطاليا" الذي تتزعمه ميلوني ويمثل الإيطاليين في أمريكا الشمالية، فإن فوز ترامب يقوي ميلوني شخصياً.
بعد فترة وجيزة من فوز ترامب في الولايات المتحدة، بحث رئيس الوزراء المجري عن طرق لدمج ميولهما في أيديولوجية متماسكة.
وبعد نتيجة الانتخابات، كتب وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو على الفايسبوك: "لدينا أمل كبير في أن يعود التعاون السياسي المجري- الأمريكي إلى ذروته، حيث نتشارك وجهات نظر مماثلة حول السلام والهجرة غير الشرعية وحماية العائلات".
في الواقع، بالنسبة لأوربان، يمثل انتخاب ترامب فرصة لإعادة تعريف "الغرب" - من تحالف تقوده الولايات المتحدة يقوم على القيم الليبرالية، إلى منظمة أكثر مرونة حيث تسيطر القيم المحافظة.
وقال أحد الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، إن القادة كانوا "أكثر تركيزاً عوض إصابتهم بالذعر" في شأن فكرة عودة ترامب إلى السلطة. وأشار إلى مدى سرعة قيام ماكرون بإجراء مكالمة مع المستشار الألماني بعد نتيجة الانتخابات الأمريكية، كدليل على العمل الموحد.
لكن خبراء ودبلوماسيين آخرين كانوا متشككين، قائلين، إنه عوض تقريب قوى الاتحاد الأوروبي من بعضها البعض، فإن انتخاب ترامب سيدفع الدول إلى محاولة كسب ود واشنطن بشكل ثنائي - وزيادة الانقسامات بين السياسيين الرئيسيين.
وقال السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة جيرار أرو، في تغريدة على تويتر: "أتوقع أن يتدفق الأوروبيون إلى مارالاغو بأعداد كبيرة للمطالبة بمعاملة تفضيلية على جيرانهم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبی فوز ترامب

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: رغبة ترامب بجائزة نوبل لا تتناغم مع دعمه اليمين الإسرائيلي

ركزت صحف عالمية على تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتداعيات حظر إسرائيل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وقضايا أخرى.

وسلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على ما سمتها أزمات وقف إطلاق النار في غزة، والتي تنعكس في بعض الاتهامات المتبادلة بخرق الاتفاق أو التخلف عن الوفاء بالتزام طرف تجاه الطرف الآخر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تشيّد مركز قيادة بـ10 أضعاف حجم البنتاغونlist 2 of 2هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟end of list

ووفق الصحيفة، فإن العقبات التي اصطدم بها الاتفاق "الهش" حتى الآن "تُظهر كيف يسير الوسطاء على حبل رفيع من أجل صمود الاتفاق وصولا إلى نهاية دائمة للحرب".

وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن عواقب دخول الحظر الإسرائيلي للأونروا حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن المساعدات والخدمات التي قدمتها الوكالة الأممية لآلاف الفلسطينيين طوال سنوات باتت اليوم في معرض الخطر.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل عملت على مدار الأشهر الماضية على تكثيف مزاعمها بشأن علاقة الأونروا بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من دون تقديم أدلة على صحة ادعاءاتها.

وأمس الخميس، دخل قرار الحكومة الإسرائيلية إنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة حيز التنفيذ، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن الوكالة تواصل أداء مهامها رغم الحظر الإسرائيلي لأنشطتها.

إعلان

وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.

وفي الإطار ذاته، رأت صحيفة لوتان السويسرية أن وقف أنشطة الأونروا بالضفة الغربية وغزة سيكون بمثابة كارثة أخرى للفلسطينيين.

وأوضحت أن غياب الوكالة عن المشهد يعني حالة من الغموض، خصوصا مع بقاء كثير من الأسئلة من دون إجابة بشأن بديل قادر على شغل الفراغ الذي ستخلفه في ظل حاجة ماسة للخدمات والمساعدات في غزة والضفة الغربية.

واهتمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بكتاب لباحث إسرائيلي خدم ضمن قوات الاحتياط في غزة تقول إنه يفضح آلة الحرب الإسرائيلية من الداخل.

ويصف الكاتب سلوك جنود وقادة الجيش الإسرائيلي في غزة، ويراه تعبيرا واضحا عن رغبة كبيرة في الانتقام تسربت تدريجيا إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، وفق الصحيفة.

وتحدث عن كثير من العمليات العسكرية غير المبررة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي تحول إلى مجموعة من المليشيات.

بدورها، رأى مقال في صحيفة لوموند الفرنسية أن رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إحلال السلام في الشرق الأوسط والفوز بجائزة نوبل للسلام لا تتناغم أبدا مع تعزيزه طموحات اليمين الإسرائيلي في ضم المزيد من أراضي الفلسطينيين.

ووفق المقال، فإن الوضع في غزة ومستقبل الحكم فيها سيكون اختبارا مهما لسياسات ترامب المتعلقة بالسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تقرير: "قنبلة" ترامب تدعم اليمين الإسرائيلي
  • بعد تصريحات ترامب..حرب تجارية تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • لايأخذون شيئاً تقريباً..ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية
  • عودة سياسات الحماية.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي
  • صحف عالمية: رغبة ترامب بجائزة نوبل لا تتناغم مع دعمه اليمين الإسرائيلي
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة اقتصادية لمواجهة تهديدات ترامب
  • عضو بالبرلمان الأوروبي: على جرينلاند إعادة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من أجل «الحماية»
  • الاتحاد المجري: أرسلنا البطاقة الدولية لـ جراديشار يوم 24 يناير
  • الجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال