أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر يناير فوق 75 دولارًا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة حقل حاسي بئر ركايز النفطي في الجزائر.. خطة تطوير تقودها شركة تايلاندية
ساعتين مضت
سوق ناقلات النفط العملاقة حول غرب أفريقيا تشهد ركودًا.. وآمال على “أوبك+”4 ساعات مضت
الإعلام البيئي لمواجهة تغير المناخ.. عقبات وحلول أمام الجزائر (مقال)5 ساعات مضت
الآن.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على عربسات6 ساعات مضت
ما حقيقة وجود طوارئ مناخية؟.. وزير كندي أسبق يتحدث عن “صنم زائف”
6 ساعات مضت
سعر مثقال الذهب اليوم في العراق 21 تتراجع نسبيًا مع بدء التعاملات7 ساعات مضت
انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الجمعة 8 نوفمبر/تشرين الثاني (2024) مع انحسار خطر تأثير إعصار في خليج المكسيك بشكل كبير على إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة.
وأغلق إعصار رافائيل نحو 20% من إنتاج النفط الخام أو ما يزيد على 390 ألف برميل يوميًا في خليج المكسيك، حسبما ذكر مكتب السلامة وإنفاذ البيئة الأميركي.
وتدرس السوق مدى تأثير سياسات دونالد ترمب على الإمدادات، إذ يتوقع أن يعيد الرئيس المنتخب فرض “سياسة الضغط الأقصى” للعقوبات على النفط الإيراني والفنزويلي.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني، على ارتفاع بنسبة 1% في محاولة لتعويض خسائر جلسة الأربعاء بعد عمليات بيع أثارتها الانتخابات الرئاسية الأميركية.
أسعار النفط اليومبحلول الساعة 07:02 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:02 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يناير/كانون الثاني 2025، بنسبة 0.67%، لتصل إلى 75.12 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.79%، لتصل إلى 71.79 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتتجه أسعار النفط لتحقيق مكاسب أسبوعية، فمن المنتظر أن يرتفع سعر خام برنت 3.1% بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط للصعود 4.1%.
وتلقّت أسعار النفط، خلال الأسبوع الجاري، دعمًا من إعلان مجموعة الدول الـ8 في تحالف أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط، البالغ نحو 2.2 مليون برميل يوميًا لمدة شهر واحد حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024، دون تغيير.
منصة في أحد حقول النفط – أرشيفيةتحليل أسعار النفطمن المتوقع أن يتحرك إعصار رافائيل، الذي تسبب في توقف إنتاج النفط الخام الأميركي بمقدار 391.214 ألف برميلًا يوميًا، ببطء غربًا فوق خليج المكسيك وبعيدًا عن الحقول الأميركية، بينما من المتوقع أن يضعف اعتبارًا من اليوم الجمعة وخلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتلقت أسعار النفط الخام الدعم أمس الخميس بفعل الإجراءات المتوقعة من إدارة ترمب المقبلة مثل تشديد العقوبات على إيران وفنزويلا، وهو ما قد يحد من إمداداتهما إلى الأسواق العالمية.
قالت بي إم آي (BMI) وهي وحدة تابعة لوكالة فيتش في مذكرة اليوم الجمعة إن: “وجهة نظرنا الأساسية ترى أن ترمب يتبنى نهجا عمليا نسبيا في السياسة، إذ يختار إما عدم اتباع تحولات سياسية أكثر جذرية، وقد يعوقه القيود المؤسسية أو تأثير مستشاري السياسة الأكثر اعتدالا”.
وتلقت أسعار النفط ضغوطًا من البيانات التي أظهرت انخفاض واردات النفط الخام في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بنسبة 9% في أكتوبر/تشرين الثاني، وهو الشهر السادس على التوالي الذي يظهر انخفاضًا على أساس سنوي، وكذلك من ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
وقالت بي إم آي: “من المرجح أن يكون تأثير إدارة ترمب على أساسيات سوق النفط في عام 2025 محدودًا إلى حد ما”، حسبما ذكرت رويترز.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أسعار النفط النفط الخام ساعات مضت النفط ا
إقرأ أيضاً:
النفط الخام والسيارت أكثر السلع تأثرًا بتعريفات ترامب الجمركية.. والأمريكيون المتضرر الأكبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر بفرض تعريفات جمركية على المنتجات الواردة من المكسيك وكندا والصين، في خطوة من شأنها رفع الأسعار بشكل كبير على السلع المستوردة من ثلاثة من أهم شركاء التجارة للولايات المتحدة.
منذ توليه منصبه، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية على مجموعة واسعة من الشركاء التجاريين، بما في ذلك أوروبا وروسيا والبرازيل والهند. وقد نجح في إجبار الحكومة الكولومبية على الامتثال لشروطه بعد تهديدها بتعريفات تصل إلى 50% على البضائع الكولومبية، عقب رفضها استقبال طائرات أمريكية تحمل مهاجرين مرحّلين.
وتُعد الأوامر التنفيذية الثلاثة التي وقعها ترامب أمس السبت أول تعريفات جمركية رسمية في ولايته الثانية، مستهدفةً مجموعة واسعة من السلع، بدءًا من الآلات وحتى المواد الغذائية.
أي السلع قد تتأثر؟وفقًا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية استنادًا إلى بيانات التجارة الدولية الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي، فإن منتجات مثل الطماطم، والقمصان القطنية، والنفط الخام، والسيارات من بين السلع التي قد تشهد ارتفاعًا في الأسعار.
تُعد المكسيك المصدر الأكبر للواردات إلى الولايات المتحدة، تليها الصين وكندا، حيث تمثل الدول الثلاث مجتمعة 43% من إجمالي واردات الولايات المتحدة البالغة 3.1 تريليون دولار.
بموجب القرارات الجديدة، سيتم فرض تعريفة بنسبة 25% على معظم الواردات المكسيكية والكندية، إضافةً إلى ضريبة إضافية بنسبة 10% على المنتجات الصينية، ما يعني أن أسعار المنتجات الاستهلاكية اليومية قد ترتفع بشكل كبير.
الأثر الاقتصادي المتوقعيرى الخبراء الاقتصاديون أن هذه الرسوم الجمركية ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، وفقا لتقرير واشنطن بوست،
وقال جو بروسويلز، كبير الاقتصاديين في شركة الاستشارات الضريبية RSM US:: "مثل هذه الزيادات في ضرائب الاستيراد يتم تمريرها عادةً إلى المستهلك النهائي."
وتُعتبر الصين المورد الرئيسي للإلكترونيات الاستهلاكية، حيث أرسلت العام الماضي بضائع بقيمة 210 مليارات دولار إلى الولايات المتحدة، ما يعني أن الهواتف المحمولة، والملابس القطنية، والأحذية، وألعاب الأطفال قد تصبح أكثر تكلفة.
وحذر اتحاد تكنولوجيا المستهلك من أن هذه الضرائب قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، حيث أظهر نموذج سابق أن تعريفات ترامب قد تضيف 213 دولارًا إلى سعر الهواتف الذكية.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة Best Buy، كوري باري، أن معظم المنتجات الإلكترونية تقريبًا مستوردة، ما يعني أن الزيادات في التعريفات ستؤثر بشكل مباشر على الأسعار.
أسعار المواد الغذائية قد ترتفع أيضًاتقرير واشنطن بوست ذكر أيضًا أن المتسوقين سيشعرون بتأثير هذه التعريفات في متاجر البقالة، حيث استوردت الولايات المتحدة العام الماضي خضروات من المكسيك بقيمة 9.9 مليار دولار، وفواكه وعصائر مجمدة بقيمة 11 مليار دولار.
وقال ديفيد أورتيغا، أستاذ الاقتصاد الغذائي بجامعة ميتشيغان ستيت: "التعريفات المقترحة سيكون لها تأثير كبير على أسعار المواد الغذائية، خاصةً بعد سنوات من التضخم المرتفع."
وتعتمد الولايات المتحدة بشكل أساسي على المكسيك في استيراد الأفوكادو والتكيلا ومعظم أنواع البيرة المستوردة. لكن إنتاج هذه السلع محليًا ليس سهلًا، حيث تستغرق أشجار الفاكهة سنوات للنضوج، كما أن تكاليف العمالة أعلى في الولايات المتحدة مقارنة بالمكسيك.
السيارات والنفط الخام تحت التهديدتُصنع أكثر من نصف قطع السيارات والمحركات في الولايات المتحدة بالتعاون مع المكسيك وكندا، حيث تُنقل الأجزاء عبر الحدود عدة مرات أثناء عمليات التصنيع.
وقال بروسويلز: "لا يوجد شيء يُسمى سيارة مصنوعة بالكامل في أمريكا، لدينا سلسلة إمداد متكاملة في أمريكا الشمالية."
واستوردت الولايات المتحدة العام الماضي ما قيمته 173 مليار دولار من المركبات وقطع الغيار من المكسيك وحدها.
ويرى الخبراء أن هذه التعريفات قد تُجبر شركات السيارات على إعادة التفكير في استراتيجياتها، وربما إنتاج سيارات بمواصفات أقل للحفاظ على الأسعار تحت السيطرة.
وإلى جانب السيارات، تُعد كندا المورد الرئيسي للإمدادات الصناعية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك مواد البناء والنفط والمعادن التي تدخل في تصنيع العديد من المنتجات.
فقد استوردت الولايات المتحدة 93 مليار دولار من النفط الخام الكندي العام الماضي، ما يعني أن أي زيادة في التكاليف قد تؤثر على أسعار الوقود والطاقة داخل الولايات المتحدة.
وأخيرًا، من المرجح أن يكون للتعريفات الجديدة تأثيرات واسعة النطاق على المستهلكين الأمريكيين، بدءًا من أسعار الغذاء، مرورًا بالإلكترونيات، وصولًا إلى السيارات والطاقة.
ورغم أن ترامب يروج لهذه التعريفات باعتبارها فرصة لدعم الإنتاج المحلي، إلا أن معظم الخبراء يرون أنها قد تزيد من الضغوط الاقتصادية والتضخم، ما يجعل المستهلك الأمريكي في النهاية المتضرر الأكبر.