عاجل.. التنمية الصناعية تطرح عدد من الوحدات الصناعية كاملة التجهيزات بمجمع المحلة الكبرى الخرسانى بالغربية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
في إطار استراتيجية وزارة الصناعة وتكليفات الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لتسريع وتيرة التنمية الصناعية وتوطين الصناعة ودعم سلاسل التوريد ومساندة صغار المستثمرين الجادين، أعلنت الهيئة العامة للتنمية الصناعية اليوم السبت عن طرح عدد محدود من الوحدات الصناعية الشاغرة كاملة التجهيزات بمجمع المحلة الكبرى الخرساني بمحافظة الغربية.
وأوضحت الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية أن من المقرر فتح سحب وتقديم كراسة الشروط مستوفاة كافة الاشتراطات والمستندات اعتبارًا من ٩ نوفمبر وحتى ٢١ نوفمبر القادم، وسيتم طرح كراسات الشروط للبيع من خـلال فــرع الهيئة بالمحلة الكبرى وكذلك مقر الهيئة بالتجمع الخامس.
مشيرة إلى أن أنشطة الوحدات المطروحة تشمل انشطة هندسية وغزل ونسيج، وتبلغ مساحة الوحدة ٤٨ م² حيث يمتاز مجمع المحلة الكبرى بالغربية بجاهزية الخدمات والمرافق (جاهزة على تركيب عدادات الكهرباء والمياه) مؤكدة أن الأولوية في هذا الطرح لتوسعات المشروعات القائمة داخل المجمع والتي أثبتت جديتها.
ولفتت رئيس التنمية الصناعية أن هذا الطرح يشمل مجموعة من التيسيرات المتميزة ومن أهمها طرح الوحدات بنظام الإيجار، بالإضافة إلى تأجيل تحصيل إيجار الوحدات لما بعد ٩ أشهر من تاريخ استلام الوحدة، وكذا الاستفادة من دعم جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فيما يخص التسهيلات التمويلية لتوفير الماكينات وخطوط ومستلزمات الإنتاج، فضلًا عن الاستفادة من مجموعة متميزة من الخدمات التسويقية.
وأكدت ناهد يوسف أن هناك تيسيرات إجرائية كبيرة أيضًا في استخراج التراخيص الصناعية للوحدات طبقًا لتوجيهات الفريق كامل الوزير في هذا الشأن، فضلًا عن إلغاء التكاليف المعيارية لدراسة الطلبات وتقديم العروض، مع تخفيض سعر كراسة الشروط لتكون ٣٠٠ جنيه فقط.
هذا وتوفر الهيئة من خلال موقعها الإلكتروني www.ida.gov.eg والذي تم تطويره مؤخرًا معلومات وبيانات كاملة عن الطرح للمستثمر وكذا معلومات تفصيلية عن مشروع المجمعات الصناعية ككل وعددها ١٦ مجمع صناعي بـ ١٥ محافظة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائرى والمحاور المرورية بالقاهرة الكبرى
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن بدء أعمال تكويد جميع الأشجار التي تمت زراعتها حتى الآن ضمن المشروع بنطاق محافظتى القاهرة والجيزة في إطار حرص الوزارة على ضمان نجاح واستدامة المبادرة، بهدف الحفاظ عليها، وحمايتها من التجاوزات غير القانونية، بالإضافة إلى تسهيل عمليات الصيانة، والمتابعة الدورية، والتقليم، لضمان تحقيق أقصى فائدة بيئية وتحقيق الاستدامة الحضرية للمشروع.
يأتي ذلك في إطار متابعة وزارة التنمية المحلية لمشروع زراعة وتشجير الطريق الدائرى والمحاور المرورية في نطاق إقليم القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة – القليوبية)، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة .
ووجهت وزيرة التنمية المحلية قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة بتكثيف الجهود لزراعة أكبر عدد من المناطق الصالحة للتشجير في نطاق الطريق الدائري والمحاور المرورية بالقاهرة الكبرى والتنسيق مع هيئتى النظافة والتجميل بالقاهرة والجيزة و مديريات الزراعة بالمحافظات المستهدفة في المشروع للحفاظ على تلك الأشجار المزروعة ومتابعتها أولاً بأول وتوفير مصادر المياه بالتعاون مع شركات المياه والصرف الصحي.
وقالت الدكتورة منال عوض إن الخطط المستقبلية للمشروع تتمثل في توسيع نطاق التشجير ليشمل جميع المناطق القابلة للزراعة، مع التركيز على الطريق الدائري والمحاور الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبرى، وتكثيف زراعة الأشجار في الأماكن العامة والفراغات الحضرية لتحقيق أقصى استفادة بيئية وجمالية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام التقنيات المستدامة في ري الأشجار، والاستفادة من مياه الصرف المعالجة لضمان استدامة الموارد المائية، مشيرة إلى أنه تم تحديد بعض الأماكن المستهدف زراعتها في نطاق محافظة القليوبية وجاري توريد الأشجار للبدء في زراعتها بالتنسيق مع المحافظة .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن هذا المشروع يتضمن تحقيق عدد من الأهداف منها المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتخفيف آثار التغيرات المناخية من خلال زيادة الغطاء النباتي وتحسين البيئة الحضرية وتعزيز المشهد الجمالي للمدن ورفع جودة الحياة في القاهرة الكبرى عبر زيادة المساحات الخضراء وتعزيز الصحة العامة عبر تقليل الملوثات وزيادة نسبة الأكسجين.
وأضافت أن من بين الأهداف أيضاً الحد من تعرية التربة وانجرافها، وتحسين خواص التربة الزراعية وتقليل التلوث السمعي من خلال امتصاص الضوضاء وتعزيز الشراكة المجتمعية عبر إشراك المواطنين في جهود التشجير وتطبيق معايير مستدامة للحفاظ على الأشجار وصيانتها بشكل دوري.