إيرلندا: نعتزم الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد مايكل مارتن وزير الخارجية الإيرلندي، اليوم الجمعة، أن بلاده تعتزم الانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها المقدّمة ضدّ إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وذلك قبل نهاية العام.
وأتت تصريحات مايكل مارتن، فيما أقر البرلمان الإيرلندي نصًّا غير ملزم جاء فيه، أن "إبادة جماعية ترتكب أمام أعيننا على يد إسرائيل في غزة".
وكانت قد أقامت جنوب إفريقيا في ديسمبر، دعوى أمام محكمة العدل الدولية باعتبار أن الحرب في غزة تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي اعتمدتها الأمم المتحدة في العام 1948.
والتحقت عدّة دول بالدعوى، منها إسبانيا وبوليفيا وكولومبيا والمكسيك وتركيا وتشيلي وليبيا.
وكانت إيرلندا قد كشفت نيّتها تقديم التماس للمحكمة حال تقديم جنوب إفريقيا الوثائق الداعمة لشكواها، وهو ما قامت به الأخيرة الإثنين.
وصرّح مارتن أمام البرلمان، أن "قرار الحكومة التدخّل في القضية المرفوعة من جانب جنوب إفريقيا استند إلى تحليل قانوني مفصّل ودقيق".
وأكد أن "إيرلندا من كبار داعمي عمل المحكمة وهي ملتزمة التزامًا راسخًا بالقانون الدولي والمساءلة".
وأعلنت جنوب إفريقيا الإثنين أنها سلّمت المحكمة، بناء على طلبها، مذكّرة تتضمّن "أدلّة" على ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وكشف مكتب الرئيس سيريل رامابوزا أن المستند غير المخصّص للنشر "يضم أكثر من 750 صفحة، مدعّمًا بأكثر من أربعة آلاف صفحة من البيانات والملاحق".
وأكّد مسؤول في المحكمة التي مقرها في لاهاي تلقّي الوثيقة من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وتعدّ إيرلندا من البلدان الأكثر انتقادًا لإسرائيل في حربها على غزة.
ولم تعترض الأحزاب المشاركة في الحكومة الإيرلندية على نصّ رمزي قدمته المعارضة الخميس، يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حقّ الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
زوجة في دعوى خلع: مش قد مسئولية وعايز البواب يربي عياله
أقامت “هبة. م”، دعوى خلع ضد زوجها الذي يعمل محاسبا، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، مطالبة بإنهاء حياتها الزوجية، بسبب إهماله الشديد وتهربه من مسؤولياته الأسرية.
وقالت الزوجة في دعواها، إنها تزوجت من المدعى عليه منذ أربع سنوات، ورُزقا بطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، مؤكدة أن زوجها لا يهتم بشؤون المنزل ولا يشاركها في تربية طفلتهما، ويقضي أغلب وقته على المقاهي برفقة أصدقائه.
وأشارت إلى أنها كانت تقوم بدور الأم والأب معا، إذ تتحمل وحدها مسؤولية تلبية احتياجات المنزل ورعاية الطفلة، في حين اعتاد زوجها الاتكال عليها في كل شيء.
وأوضحت أن والدتها أصيبت بوعكة صحية استدعت خضوعها لعملية جراحية، فذهبت لزيارتها بالمستشفى، وطلبت من زوجها أن يرعى الطفلة خلال غيابها، إلا أنها فوجئت بترك الطفلة لدى حارس العقار.
ونشبت مشاجرة بين الزوجين انتهت بتعدي الزوج عليها بالضرب المبرح ورفضه تطليقها، الأمر الذي دفعها للجوء للقضاء ورفع دعوى خلع ضده، ولا تزال قيد النظر أمام محكمة الأسرة حتى الآن.