باحث سياسي: نتنياهو أراد إحراج الإدارة الأمريكية بإقالة «جالانت»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال باسم أبو سمية، الكاتب والباحث السياسي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان يخطط منذ فترة لإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
وأضاف «أبو سمية» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن توقيت إقالة جالانت كان بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ إن نتنياهو كان يهدف إلى إحراج الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من هدف نتنياهو، إلا أن العلاقة بين الإدارة الأمريكية ووزير الدفاع الإسرائيلي المُقال.
ولفت الباحث السياسي، إلى أن الإدارة الأمريكية لم يكن لها أي رد فعل، إذ إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يرى أنها أمور تتعلق بالداخل الإسرائيلي وليست لها علاقة بقرارات الحرب على غزة ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
أمريكا تعترف باستقلالية القرار في الداخل الإسرائيليوتابع: «إقالة يوآف جالانت أمر ناقشه نتنياهو مع الإدارة الأمريكية عند زيارته إلى واشنطن، والإدارة الأمريكية تعترف أن هناك استقلالية للقرار في الداخل الإسرائيلي وليس لها حق التداخل في أي قرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جالانت القاهرة الإخبارية أمريكا إسرائيل غزة الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نحتاج إلى موقف عربي حاسم ضد تهجير الفلسطينيين ودعم إعادة إعمار غزة
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ التهجير القسري للفلسطينيين أمر مرفوض من مصر والأشقاء الفلسطينيين الذين يتمسكون بأرضهم ولا يريدون الخروج منها إلى أي مكان آخر، وبالتالي صمدوا وتمسكوا بأرضهم ورفضوا الخروج منها طوال أكثر من 15 شهرا في ظل حرب الإبادة الجماعية والمذابح والمجازر ومخالفات القانون الدولي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية ترفض تهجير الفلسطينيين سواء على المستويين الرسمي أو الشعبي، لذا كل فئات الشعب المصري لا يوجد فيها من يتقبل ذلك، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ترفض ذلك أيضا، معلقا: «وجهة النظر الفلسطينية والمصرية والعربية تتوافق في رفض التهجير لما سيؤدي إليه من عواقب وخيمة».
إعادة إعمار غزة ورفض التهجيروتابع: «مطلوب أن يكون هناك موقف عربي واضح وحاسم أمام تهجير الفلسطينيين، خاصة أن هناك دول كثيرة في المنطقة العربية لديها ثقل مالي أو اقتصادي أو سياسي، بالتالي لابد أن تكون هناك وقفة عربية في هذا الإطار، وخاصة في العملية الأساسية وهي إعادة البناء وإعمار قطاع غزة».